الدوحة/ بمشاركة 28 مدرباً من آسيا واروبا وامريكا افتتح السيد /علي أحمد عيسى الهتمي النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد القطري للجمباز اول امس الاحد الأكاديمية الدولية لمدربي الجمباز الفني رجال وسيدات ( المستوى الثالث) بفندق ملينيوم بلازا بحضور خبراء من الاتحاد الدولي للعبه:اوليغا كيسيلوفيتشوفا ، جو ريتشاردز خبيره ، أندريه ليفيت ، واعضاء مجلس اداره اتحاد الجمباز السيدة/ عبير البوعينين امين السر العام للاتحاد والسيد/ محمد المراغي / امين السر العام المساعد والسيد / عيسي الهتمي عضو مجلس اداره الاتحاد، وبمشاركة 28 مدرباً ومدربه من كولمبيا - امريكا - الفلبين - الهند - سلوفينيا - استراليا - كوريا - ايران - سنغافورة - تايلاند - ماليزيا وبالإضافة الى دوله قطر .
وتستمر الدورة حتى التاسع من ديسمبر الحالي وتشتمل الجانبين النظري والعملي وتقام المحاضرات على فترتين صباحية ومسائية، ويشارك في الجانب العملي لاعبو الأدعم للجمباز، ويمنح الناجحون فيها شهادة معتمدة تخولهم العمل كمدربين دوليين.
وتحدث في حفل الافتتاح علي الهتمي رئيس الاتحاد والمحاضرين وطالب الدارسين بضرورة الاستفادة من الاكاديمية والعمل لاجتيازها بنجاح حتى تفتح لهم ابواب التدريب في لعبة الجمباز الفني.
وقال الهتمي: هذه احدى الاكاديميات التي يقيمها الاتحاد الدولي لتطوير رياضة الجمباز بإعداد المدربين، وهذه الاكاديمية للمستوى الثالث ، تمثل الرخصة الدولية لممارسة رياضة الجمباز، وتعتبر الشهادة الأرفع للمدربين ويستطيع الحاصل عليها ممارسة العمل، في جميع دول العالم ونظرا لثقة الاتحاد الدولي في الرياضة القطرية بصفة عامة اسند إلينا تنظيم الاكاديمية ونحن من جانبنا رحبنا بتنظيمها في قطر، وذلك لوجود الامكانيات التي تؤهلنا لاستضافة مثل هذه الاكاديميات ونحن نسعى دائماً في مثل هذه المناسبات إلى اظهار الصورة الحضارية للتنظيم القطري، وأن نترك انطباع جيد للمشاركين، في ظل الدعم الكبير الذي نتلقاه من المسؤولين في بلدنا وما نتمنع به من بنية تحتية راقية وعالية الجودة، وهي ما تشكل اداة مساعدة للمشاركين والمحاضرين لتحقيق النجاح في هذه الدورة.
واضاف الهتمي: هذه الاكاديمية فرصة لإعداد كوادر للمستقبل، وسنستفيد منها نحن من خلال وجود المدربين القطريين وايضا مدربينا من المقيمين كمستمعين، خاصة وان الانضمام للأكاديمية يأتي عبر الاتحاد الدولي للعبة وهو الذي يقوم بالإعداد لها.
وعن المشاركة القطرية قال رئيس الاتحاد: لدينا المدربة غالية الحبشي والمدرب مالك اليهري واننا حريصون على تطويرهما وهما من الكوادر القطرية المجتهدة والناجحة والتي يمكن ان يحققا نجاحات كبيرة، وحتى المدربين المقيمين سيستفيدون من معرفة طرق التدريب الحديثة، وهذه فرصة يجب أن نغتنمها ، وهي دعوة مني لكل العاملين في اتحاد الجمباز من المدربين للاستفادة من الاكاديمية وخاصة المحاضرات العملية التي ستقام في صالة الاتحاد باللقطة.
واضاف: نحن نتقدم بالشكر الى اللجنة الأولمبية القطرية لموافقتها على اقامة هذه الاكاديمية، وهي بالتأكيد لم تتم الا لثقتهم في قدرة الاتحاد على تنظيم مثل هذه الفعاليات، كما ان اللجنة الأولمبية مساندة ليس لاتحاد الجمباز فقط ولكن لكل الاتحادات، ونحن دائماً نطمح في أن يطور الدعم الذي يقدم لنا العمل في المستقبل، واتحاد الجمباز يعتبر من الاتحادات التي تتطور وتحقق قفزات كبيره وذلك يأتي من الدعم الذي نحظى به من المسؤولين، عن الرياضة القطرية .
من جهتها قالت الخبيرة اوليغا كيسيلوفيتشوفا بأنها سعيدة جداً بالتواجد للمرة الاولى بدولة قطر وانبهرت بما رأيته من امكانيات وبنية تحتية رياضية اكثر من رائعة وتحدثت عن الاكاديمية، وقالت: هذه الاكاديمية تعتبر المستوى الثالث اعلى مستوى وتتيح للمدربين الحاصلين على شهادتها بالعمل في مجال التدريب في اي مكان في العالم وتقام للمدربين الحاصلين على المستوى الثاني ونحن نهدف الى تقوية رياضة الجمباز في العالم.
وعن رأيها في تنظيم قطر للأكاديمية قالت: بلا شك فالتنظيم رائع جداً، وهذا ليس بجديد عن دولة قطر فدولة اسند لها تنظيم اكبر واهم بطولة في العالم وهي بطولة كاس العالم 2022 فهي دولة تمتلك كل المؤهلات التي تجعلها تنظم أكبر الفعاليات،
من جهتها أكدت عبير البوعينين أمين السر العام بالاتحاد القطري للجمباز على اهمية تنظيم قطر لمثل هذه الأكاديميات في لعبة الجمباز، والتي يدل اسناد الاتحاد الدولي لها على مكانتها الكبيرة كعاصمة للرياضة .
واضافت اننا في لجنة المنتخبات نسعي دائما للاستفادة من مثل هذه الاكاديميات بان نطور من مدربينا وايضا لاعبينا من خلال التطبيقات العملية التي يقوم المدربين المشاركين بالدورة بتطبيقها عليهم وقد قمنا بإعداد جدول من خلال اللجنة الفنية بالاتحاد للتنسيق بين حصص تدريب لاعبينا من قبل مدربيهم وايضا حصص تدريب المدربين المشاركين بالأكاديمية وفي نهاية حديثها تمنت كل التوفيق لجميع المشاركين بالأكاديمية.