الأهلي المصري يتوج باللقب كأس السوبر الإفريقي بالدوحة

feed type icon
أكتوبر ١٣,٢٠٢٤
feed type icon
٢٢ - -٢٠٢١

الأهلي المصري يتوج باللقب كأس السوبر الإفريقي بالدوحة

الدوحة/ قنا- توج فريق الأهلي المصري بلقب بطولة كأس السوبر الإفريقي لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والثامنة في تاريخه، بعد فوزه على نظيره الرجاء المغربي "6 - 5 " بركلات الترجيح في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على استاد "أحمد بن علي" المونديالي بالعاصمة القطرية الدوحة، وانتهى وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1).

وتقدم الرجاء بهدف مبكر عبر مهاجمه حميد أحداد في الدقيقة (13) ، فيما أدرك الأهلي التعادل بواسطة البديل طاهر محمد طاهر في الدقيقة (90).

وفي ركلات الترجيح من نقطة الجزاء سجل للأهلي علي معلول، بدر بانون، بيرسي تاو، أحمد عبدالقادر، طاهر محمد طاهر، وأكرم توفيق.

فيما سجل للرجاء محسن متولي، زكريا الوردي، مروان هدهودي، محمود بن حليب، محمد زريدة، فيما أهدر عبدالإله مدكور.

وتستضيف الدوحة بطولة السوبر الإفريقي للمرة الرابعة تواليا، حيث كانت المرة الأولى في 19 مارس عام 2019 بمواجهة الرجاء المغربي بطل الكونفدرالية والترجي التونسي بطل دوري الأبطال على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، وانتهت لمصلحة الأول بهدفين مقابل هدف .

أما المرة الثانية فقد كانت في 14 فبراير عام 2020 بمواجهة الزمالك المصري بطل الكونفدرالية والترجي التونسي بطل دوري الأبطال على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، وانتهت لمصلحة الأول أيضا بثلاثة اهداف مقابل هدف .

وأخيرا كانت المرة الثالثة في 28 مايو العام الجاري 2021، بمواجهة الأهلي المصري بطل دوري الأبطال، ونهضة بركان المغربي بطل الكونفدرالية استاد جاسم بن حمد بنادي السد، وانتهت لمصلحة الأول أيضا بثلاثة اهداف مقابل هدف .

وبعد انتهاء المباراة قام بتتويج الفريقين بالميداليات الذهبية والفضية كل من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والسادة جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حضور باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ومحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي المصري وأنيس محفوظ رئيس نادي الرجاء المغربي .

وشهدت مباراة الاهلي المصري والرجاء المغربي أفضلية فنية للأهلي في السيطرة وصناعة الفرص على مدار التسعين دقيقة، وكلل جهوده بهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، فيما اعتمد الرجاء على الهجوم المرتد السريع الذي أسفر عن هدف مبكر تقدم به، ولكنه لم يتمكن من الحفاظ عليه حتى النهاية، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.