الدوحة / أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة حمد بن خليفة بغرض التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، وفي إنشاء برامج مشتركة لإعداد الدراسات وتبادل الخبرات والمنتجات العلمية والفكرية والثقافية.
وقام بتوقيع المذكرة كلاً من سعادة السيد/ جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، وبحضور السيد/ حمد لحدان المهندي، مدير قطاع الخدمات المساندة باللجنة الأولمبية القطرية، والمهندس/ سعود التميمي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة، ولفيف من القيادات التنفيذية في الجانبين.
وتتضمن مذكرة التفاهم تعزيز التعاون في مجال التعليم، وتدريب القيادات التنفيذية لموظفي اللجنة الأولمبية القطرية، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم الندوات وإقامة المؤتمرات وورش العمل التدريبية التخصصية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير الأبحاث المشتركة في مجال الرياضة الأولمبية.
وقد أعرب سعادة السيد/ جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، عن سعادته بهذا التعاون مع جامعة حمد بن خليفة، قائلاً: "التعليم والرياضة ركيزتان في المجتمع، والعمل على إنشاء برامج مشتركة مع صرح تعليمي متميز في إعداد الدراسات المتعلقة بالرياضة سيسهم في تطوير البرامج الموضوعة سواءً كانت رياضية أو أكاديمية لتأهيل كوادر بشرية شابة".
وأضاف: "نحن في اللجنة الأولمبية القطرية نتطلع دائماً إلى الاستثمار في العنصر البشري وتطويره باعتباره أهم الموارد لتحقيق التنمية الشاملة، ونسعى من خلال التعاون مع جامعة حمد بن خليفة في تعزيز قدراتنا لتحقيق النهوض الفكري والمهني".
وقال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "إن بناء وتأهيل القدرات وقيادات المستقبل في مجال الإدارة الرياضية يُعد من الضروريات لضمان تحقيق النجاح والأثر الإيجابي للفعاليات الرياضية المستقبلية، ومن هنا حرصت جامعة حمد بن خليفة، ضمن استراتيجية الدولة لجعل الدوحة عاصمة عالمية للرياضة، على تصميم برامج نوعية ومتخصصة وفق أرقى المعايير العالمية وإطلاق مبادرات ترتقي بالكوادر البشرية وتؤهلها لقيادة القطاع الرياضي ليس في قطر فحسب، ولكن على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن هذا المنطلق تم اليوم توقيع مذكرة التفاهم مع اللجنة الأولمبية القطرية التي تعد بيت الرياضة الأول في قطر، وذلك لتحقيق أهداف استراتيجية الدولة في هذا القطاع الحيوي".
وأضاف الدكتور أحمد حسنه: "هذه الاستراتيجية التي تنظر إلى الرياضة بشموليتها، ليس فقط من خلال التنافس، وإنما كمجال للتبادل الثقافي والاجتماعي بين شعوب العالم، وأسلوب حضاري لتجاوز الصور النمطية للدول والأفراد، كما تسهم في دعم أواصر التعاون الدولي، ومعالجة الكثير من التحديات العالمية من خلال الالتقاء والتنافس الرياضي، لافتاً إلى أن الرياضة والفعاليات الرياضية تساهم في بِناء الشخصية، ودعم الطموح وارتقائه إلى آفاق جديدة، وتعزيز الصحة العامة للمجتمع، فضلاً عن تشجيع تبادل الثقافات والأفكار على المستويين المحلي والعالمي".