تطورت رياضة الرماية عبر السنين بشكلٍ كبير إلى جانب التقدم التكنولوجي المذهل الذي شهدته في تصنيع بنادق ومسدسات اللعبة، فبعد أن اقتصرت منافسات الرماية على خمسة أنواع فقط، وذلك في أول دورة للألعاب الأولمبية 1896، تتضمن الألعاب الأولمبية اليوم 15 نوعاً منها. لم تغب منافسات الرماية عن البرنامج الأولمبي منذ النسخة الأولمبية الأولى عام 1896.
توجد في الألعاب الأولمبية تسعة أنواعٍ من المنافسات للرجال، وستة للسيدات. وتُقسم المباريات إلى ثلاث مجموعات هي: البندقية، المسدس، وبندقية الصيد. تُقام منافسات البندقية والمسدس على ميادين الرماية، حيث يصوب الرماة على أهداف تبعد مسافة 10 متر، 25 متر، و50 متر. وفي منافسة بندقية الصيد، يصوب الرماة على أهداف مصنوعة من الطين الصلب تنطلق في الهواء في مجموعة من الاتجاهات المختلفة.
يجب على الرامي أن يحافظ على ثباته في مكانه قدر المستطاع ليكون دقيقاً في تصويب أهدافه، ولتحقيق ذلك، يستخدم الرامي تقنيات استرخاءٍ معينة تُقلل من معدل ضربات قلبه إلى نصف المعدل الطبيعي لها، ومن ثم يطلق الطلقة في الثانية بين دقة قلب وأخرى، ويستخدم الومضة لإصابة مركز الهدف الذي يبدو في العادة نقطة صغيرة جداً تبعد مسافة معينة.
أفضل إنجاز أولمبي حققه فريق قطر للرماية كان في أولمبياد لندن 2012 حين أحرز الرامي القطري ناصر العطية ميدالية برونزية في رماية السكيت.
مشعل إبراهيم النصر
رئيس الاتحاداسحاق مرتضى الهاشمي
الأمين العامالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم
هاتف: 44953114
فاكس: 44170140
البريد الإلكتروني : [email protected]
الموقع الإلكتروني : https://qsaa.qa/