نظرة عامة

تتميز هذه الرياضة بالتوازن الدقيق بين القوة والسرعة، وفي حين أصبحت القوة والطول من العناصر الهامة التي يجب توافرها في الفرق الدولية، فإن قدرة الفرق والمدربين على ابتكار تكتيكات، واستراتيجيات، ومهارات جديدة في اللعب باتت حاسمة للنجاح في الألعاب الأولمبية.

أُدرجت لعبة كرة الطائرة في برنامج الألعاب الأولمبية لأول مرة في أولمبياد 1964، وظهرت كرة الطائرة الشاطئية على الساحة الأولمبية لأول مرة في أولمبياد أتلانتا 1996، واكتسبت هذه الرياضة شعبية كبيرة على الرغم من حداثتها.

تُوجد مباريات للرجال وللسيدات في كلٍ من كرة الطائرة وكرة الطائرة الشاطئية، وتُقام مباريات كرة الطائرة في صالات داخلية خاصة للعبة ذات أجواء يمكن التحكم بها، بينما تُقام مباريات كرة الطائرة الشاطئية في ملاعب خارجية ذات ظروف مناخية متغيرة من الرمال والشمس والرياح.

تُقام مباريات كرة الطائرة بنظام أفضل خمسةِ أشواط، لكل شوط 25 نقطة ما عدا الشوط الخامس الذي يتكون من 15 نقطة، ويجب على الفريق الفوز على الفريق الآخر بفارق نقطتين ليفوز بالشوط. لا يوجد حد أعلى للنقاط، لذا يستمر الشوط حتى يتمكن أحد الفريقين من الفوز على خصمه بفارق نقطتين. أما كرة الطائرة الشاطئية، فتلعب المباريات بأفضل ثلاثة أشواط باستخدام نظام نقطة السباق. ويُلعب أول شوطين على 21 نقطة، و15 نقطة للشوط الأخير، والفريق الفائز بالشوط هو الفريق الذي يسبق خصمه بفارق نقطتين.

كانت أول مشاركة أولمبية على الإطلاق للمنتخب القطري لكرة الطائرة الشاطئية في أولمبياد ريو 2016، حيث وصل فيها اللاعبين جيفرسون بييرا وشريف يونس إلى الدور ال16.