في اليوم الأول من منافسات بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بلا مفاجآت
الدوحة/ 9 ديسمبر-2017/(وكالات) لم يشهد اليوم الأول من بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة في سلاح «الإيبيه» مفاجآت تُذكر عند افتتاحها أمس في قبة أسباير، وهي البطولة التي ينظمها اتحاد رفع الأثقال والمبارزة بمشاركة 350 مبارزاً ومبارزة يمثلون 45 دولة، وذلك برعاية بنك قطر الوطني، وتُختتم غداً الأحد. ويشارك في البطولة المصنفون الأوائل على مستوى العالم، ويتقدمهم الكوري الجنوبي بارك سانغ يونغ الفائز بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ومواطنه يانغ جون كوان حامل لقب نسخة الدوحة الماضية (مصنف ثانياً)، والتونسية سارة بسباس حاملة لقب نسخة الدوحة.
وحقق مبارزان من العنابي فوزين في الدور التمهيدي أمس، لكنهما خرجا من دور المجموعات، وهما عبدالله سياري الذي فاز على اللبناني شفيق الخوري، وعلي السليطي، بينما خسر باقي مبارزي قطر مواجهاتهم، وذلك أمام منافسين يفوقونهم خبرة، بالإضافة إلى الفارق بينهم في التصنيف.
كما تتواصل اليوم منافسات البطولة، وسيكون اليوم مخصصاً لمنافسات السيدات، التي تبدأ عند الساعة 9:45 صباحاً، وفيها تشارك 4 من المبارزات القطريات، ويُختتم اليوم بمواجهات دور الـ 64. وتضم قائمة المبارزات القطريات كلاً من: ذكريات عبدالله، ووضحة العبدالله، وفاطمة حمد، وغادة هارون، ولن يكون التأهل هدف مبارزات العنابي، بل يسعين لاكتساب خبرة جديدة تفيدهم في البطولات الإقليمية. وأُجريت أمس عملية فحص الأسلحة للمشاركات في منافسات اليوم. وتُختتم البطولة غداً الأحد، بحيث يستكمل دور الـ 64 بالنسبة للرجال –يشارك فيه المصنفون الذين أُعفوا من التمهيدي- وذلك بداية من الساعة 8:45 صباحاً، ثم دور الـ 32، فدور الـ 16، يعقبها الدور ربع النهائي بداية من الساعة 12:10 بعد الظهر، ثم تتوقف منافسات الرجال لتبدأ مبارزة النساء بدور الـ 64 عند الساعة 12:30، وصولاً إلى الدور ربع النهائي الذي يبدأ عند الساعة 3:55 بعد العصر، على أن تبدأ مواجهات نصف النهائي عند الساعة 4:30، وتُختتم البطولة بحفل توزيع الميداليات عند الساعة 7:00 مساء.
وتُقام المنافسات في قبة أسباير على 16 ملعباً، وتكون جميع الملاعب مشغولة بالمباريات، وهذا ما يفسر العدد الكبير من الحكام الذين يديرون المنافسات -10 منهم قطريون- وستُقام مباريات نصف النهائي والنهائي غداً في المكان ذاته، ولكن في ملاعب مقابلة، وجهزت اللجنة المنظمة القاعة بمتطلبات البطولة كافة، بما يلبي معايير الاتحاد الدولي للمبارزة. ويُذكر أن بطولة الدوحة تُعتبر واحدة من 9 بطولات للجائزة الكبرى في المبارزة (تُعتبر أهم واحدة كذلك من بين 3 بطولات للجائزة الكبرى في سلاح «الإيبيه»).
وكانت قد بأت أمس منافسات بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة في سلاح (الإبيه) التي ينظمها اتحاد رفع الاثقال والمبارزة في الصالة المغطاة باسباير بمشاركة دولية كبيرة بلغت 350 مبارزاً ومبارزة يمثلون 45 دولة .
يشارك في البطولة المصنفون الأوائل على مستوى العالم، وفي مقدمتهم الكوري الجنوبي بارك سانغ يونغ الفائز بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ومواطنه يانغ جون كوان حامل لقب العام الماضي (مصنف ثانياً)، والتونسية سارة بسباس حاملة لقب فردي السيدات العام الماضي.
وخصص اليوم الاول من البطولة لتصفيات الرجال وتم اعفاء المصنفين ال 16 الاوائل على العالم من المشاركة في المنافسات اليوم طبقا للوائح البطولة التي تؤهل المصنفين الاوائل الى دور ال 64 مباشرة من دون لعب .
وشارك لاعبو المنتخب القطري للمبارزة في منافسات اليوم الاول والتي بدأت اعتبارا من دور المجموعات ووصولا الى دور ال 64 حيث يصعد الاوائل من دور المجموعات الى دور 128 ثم دور 64 وذلك عن طريق خروج المغلوب .
وظهر اللاعبون القطريون بمستوى فني جيد بصفة عامة حيث حقق بعضهم نتائج لافتة للنظر في هذه المنافسات القوية جدا لكن لم يتمكن اللاعبون من التأهل بعد احتساب عدد النقاط الى دور ال 64 بسبب قوة المنافسات في المجموعات.
ويشارك المنتخب القطري بمجموعة من اللاعبين الشباب لاكتساب الخبرة لاسيما ان البطولة يشارك بها أفضل المبارزين على مستوى العالم والمصنفين ال32 الاوائل على العالم وهي فرصة جيدة للاحتكاك ورفع المستوى الفني استعدادا للمنافسات والبطولات المقبلة .
وحقق لاعبا العنابي فوزين في الدور التمهيدي، لكنهما خرجا من دور المجموعات وهما عبدالله سياري وعلي السليطي بينما خسر بقية مبارزي المنتخب القطري مواجهاتهم، وذلك أمام منافسين يفوقونهم خبرة بالإضافة إلى الفارق بينهم في التصنيف.
وتتواصل اليوم/السبت/ منافسات البطولة وسيكون مخصصاً لمنافسات السيدات وتشارك فيها اربعة لاعبات قطريات، وتختتم المنافسات بمواجهات دور الـ 64.. وتضم قائمة المبارزات القطريات كلاً من: ذكريات عبد الله، وضحة العبد الله، فاطمة حمد، وغادة هارون .
وتختتم البطولة غداً بحيث يستكمل دور الـ 64 بالنسبة للرجال يشارك فيه المصنفون الذين أعفوا من التمهيدي، ثم دور الـ 32 فدور الـ 16 يعقبه الدور ربع النهائي ثم تتوقف منافسات الرجال لتبدأ مبارزة النساء بدور الـ64 وصولاً إلى الدور ربع النهائي على أن تبدأ مواجهات نصف النهائي ثم النهائي وتوزيع الميداليات على الابطال .
وتقام منافسات البطولة على 16 ملعباً، باسباير وتكون جميع الملاعب مشغولة بالمباريات، وهذا ما يفسر العدد الكبير من الحكام الذين يديرون المنافسات - 10 منهم قطريون - وجهزت اللجنة المنظمة الملاعب بكافة متطلبات البطولة بما يلبي معايير الاتحاد الدولي للمبارزة
وتعد بطولة قطر واحدة من 9 بطولات للجائزة الكبرى في المبارزة، - وتعتبر أهم بطولة كذلك من بين 3 بطولات للجائزة الكبرى في سلاح (الإبيه).
وعبر السيد فهد الملا المشرف العام على البطولة عن سعادته بالمشاركة العالمية الكبيرة حيث أن البطولة تحظى بوجود أفضل المصنفين والمصنفات على مستوى العالم وهذا يزيد من قيمة البطولة فنيا وفي نفس الوقت يزيد من الصراع بين اللاعبين واللاعبات للفوز بلقبها، معربا عن أمله بالتوفيق للجميع وتقديم أفضل المستويات لهم في الدوحة.
وأشار الملا، في تصريح له، إلى أن الجميع في اللجنة المنظمة للبطولة يسعى لأن يكون التنظيم على أعلى مستوى وتوفير كل الاحتياجات لضيوف الدوحة. موضحا "نأمل باستمرار في أن يكون التنظيم القطري مميزا".
وحول المستوى الذى قدمه لاعبو المنتخب القطري اليوم، قال المشرف العام على البطولة ان اللاعب القطري يستفيد من احتكاكه باللاعبين المصنفين .. لافتا الى ان الاتحاد القطري يقوم بدعم مجموعة من اللاعبين الموهوبين وهناك خطة لرفع مستواهم من خلال مزيد من الاحتكاكات مع اللاعبين العالميين.
واكد ان النتائج التي حققها لاعبو المنتخب القطري منطقية طبقا للأداء والمستويات الفنية الموجودة في البطولة حيث ان هناك فارقا بين المستوى المحلي والمستوى الدولي ولكن مشاركة لاعبي المنتخب حققت مكاسب كبيرة نظرا للاحتكاك مع اقوى المبارزين في العالم.
من جهته، وصف محمد السهلي مدير المنتخبات بالاتحاد القطري لرفع الأثقال والمبارزة، البطولة بأنها مثلت فرصة لتأكيد عدم تأثر قطر بالحصار المفروض عليها، وقال في تصريح صحفي: "يشارك في البطولة 350 مبارزاً ومبارزة هذا عدا عن الأطقم الفنية والإدارية للرياضيين المشاركين، وقدرتنا على استضافة هذا العدد الهائل يؤكد استمرار قطر في لعب دورها على المشهد الرياضي الدولي دون التأثر بالحصار الظالم المفروض عليها".
وعما إذا كانت هناك اتفاقيات تربط الاتحاد بالفنادق التي تستضيف الوفود، قال السهلي إن جميع المؤسسات في قطر تعمل لتحقيق المصلحة العامة، مشيراً إلى أن البطولة تساهم في إنعاش حركة السياحة في الدولة.. مضيفا "نحن والفنادق المضيفة في مركب واحدة، ونشكرهم على تخفيضهم تكاليف الاقامة رغم أن ديسمبر يعتبر من الأشهر التي تزدهر فيها سوق السياحة".
وعن اهمية البطولة، قال السهلي ان المصنفين الأوائل على مستوى العالم يحرصون على المشاركة في بطولة قطر لأهميتها وأوضح: "بطولتنا هي الأولى من بين بطولات الجائزة الكبرى الـ 9 التي ينظمها الاتحاد الدولي، ولهذا يحرص المصنفون الأوائل وأولئك الذين يريدون التقدم في الترتيب على المشاركة فيها، إضافة إلى أن الجوائز المالية لبطولة قطر هي الأعلى من بين الجوائز التي تقدم في بطولات الجائزة الكبرى الأخرى".
مشاركة هذا الخبر
جوجل
أبل
فيسبوك