ختام دورة النزاهة الادارية والمالية في الرياضة

نوفمبر ٠٧,٢٠٢٤
٠٣ - -٢٠١٨

ختام دورة النزاهة الادارية والمالية في الرياضة

الدوحة/4 فبراير-2018/(وكالات) اختتمت الاكاديمية الأولمبية القطرية دورة النزاهة الإدارية والمالية في المجال الرياضي والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام.

وكانت هذه الدورة باكورة دورات التعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي.

وتناولت الدورة عدة مواضيع من أهمها الحوكمة ودورها في مكافحة الفساد المالي والإداري في المؤسسات الرياضية الأولمبية، كذلك تم الحديث عن دور الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي في تعزيز ومكافحة الفساد المالي والإداري في المؤسسات الرياضية والتشريعات والقوانين المعتمدة للنزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري في المؤسسات الرياضية. وتطرقت الدورة أيضا إلى آليات التواصل مع المؤسسات الرقابية للنزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري في المجال الرياضي، وشمل المحور قبل الاخير في هذه الدورة التحديات التي تواجه المؤسسات الرياضية في مكافحة الفساد المالي والإداري في المؤسسات الرياضية، أما المحور الاخير فكان عن الدور الإعلامي في مكافحة الفساد المالي والإداري لدى المؤسسات الرياضية فالإعلام دائما شريك أساسي في انجاح أي عمل من خلال تسليط الضوء على السلبيات والإيجابيات في هذه المؤسسات واظهار الحقائق أمام الجمهور لذا خصص الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي جائزة النزاهة العالمية وهي جائزة يمنحها للمؤسسات والمنظمات والأفراد التي تُعنى بمكافحة الفساد الرياضي بأشكاله كافة، إضافة لجائزة النزاهة الإعلامية التي تمنح لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة نظراً للدور الكبير الذي تقوم به في مكافحة الفساد والمساهمة في الحد الكبير من هذه الظاهرة السلبية وأثرها في المجتمع.

وكان الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي في عام 2017 قد اختار قنوات الكأس القطرية لهذه الجائزة العالمية كأول قناة عربية في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب قنوات عالمية أخرى بعد أن نالت القناة الفرنسية الثالثة جائزة النزاهة عن القارة الأوروبية، وكذلك صحيفتا اللكيب الفرنسية والديلي ميل الإنجليزية، كما نالت قناة النهار الجزائرية الجائزة العالمية عن القارة الإفريقية إلى جانب صحيفة الأسياد السودانية.

وتأتي هذه الجائزة انطلاقاً من قناعة الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي بأن الرياضة والرياضيين هم واجهة البلدان وأن تحديات كبرى تقع على عاتقهم.