الدوحة/12 أبريل-2018/(وكالات)/ احتفى الاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة ببعثة منتخبنا الوطني للأولمبياد الخاص، بعد الإنجاز الذي حققه في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي أقيمت في أبوظبي بمشاركة 650 لاعباً ولاعبة يمثلون 35 دولة، وحضر الاحتفالية الدكتور حسن الأنصاري أمين السر العام بالاتحاد ومعه أمير الملا المدير التنفيذي، وعبدالقادر المطوع أمين السر العام المساعد محمد دحيم الدوسري عضو مجلس الإدارة، وخالد المصلح مدير الفريق وسارة الدوسري مسؤولة العلاقات العامة، وجميع العاملين بالاتحاد من لاعبين ومدربين وإداريين فضلاً عن أسر اللاعبين والجماهير العاشقة للنجاحات القطرية بشكل عام والرياضية بشكل خاص، ووسائل الإعلام المختلفة، وألقى حسن الأنصاري أمين السر العام كلمة الافتتاح والتي رحب فيها أولاً بجميع الحضور وشكرهم على هذا التجمع الكبير في هذه المناسبة الجميلة.
حيث قال الأنصاري: "سعيد جدا عندما التقي بهذه المجموعة التي كل مرة نشاهد فيها وجوها جديدة تقدم لقطر الألقاب، وهم بمثابة مستقبل للرياضة القطرية بشكل عام ولرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، وأحب أن أتوجه بشكر خاص لجميع المنتسبين بالاتحاد من اللاعبين القدامى والجدد والإداريين والأجهزة الفنية.
وأضاف: هذه الرياضة بدأت بطريقة متواضعة منذ عدة سنوات والآن الكل يشاهد القفزات العملاقة التي تحققها على كافة الأصعدة الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية، وما تحقق في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي استضافتها أبوظبي أكبر دليل على هذه النجاحات.
وتابع: نفخر جميعاً بهذا الإنجاز لأن حصول ستة من لاعبينا على 12 ميدالية ملونة هي خمس ذهبيات وأربع فضيات وثلاث برونزيات هو ثمرة الجهود الرائعة التي يبذلها كل من ينتمي إلى الاتحاد، وذلك رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بهذه المشاركة من تكبد عناء السفر الطويل والمشكلات التي تعرض لها البعض في الحصول على التأشيرة، حيث كان من المفروض أن نشارك بـ15 لاعباً دفعة واحدة وبالتالي كانت حصيلة الميداليات ستتضاعف ولكن إجراءات التأشيرة المعقدة أجبرتنا على المشاركة بستة لاعبين فقط، ولكنهم كانوا عند حسن الظن وعادوا إلى الدوحة بـ12 ميدالية كاملة.
واعتبر الأنصاري أن مثل هذه النجاحات لا تتحقق من فراغ وإنما هي نتيجة دعم هائل من أعلى المستويات بالدولة ولعل أكبر دليل على ذلك ما قدمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عندما استقبل بعض أبطالنا عقب دورة الألعاب الأوليمبية، فضلاً عن أن جميع مؤسسات الدولة تتسابق في دعم وتكريم أبطالنا.
وتم تكريم اللاعبين بتقديم باقات الزهور والمكافآت المالية ثم ألقى اللاعب محمد علي المحمود كلمة اللاعبين قبل أن يقوم الجميع بتقطيع الكيكة الخاصة التي تم تجهيزها لهذه المناسبة، ثم تناولوا العشاء عقب التقاط العديد من الصور التذكارية.