الدوحة/13 أبريل-2018/(وكالات)/ جاء منتخبنا الوطني لكرة القدم في المستوى الثاني وفق ما أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصنيف القرعة للمنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، والتي تقام يوم 4 مايو المقبل في دبي، وبحسب نظام القرعة، فقد جاءت منتخبات الإمارات وإيران وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية في المستوى الأولى من التصنيف، في حين ضم المستوى الثاني منتخبنا الأدعم والصين وسوريا وأوزبكستان والعراق وتايلاند.
ويتطلع فريقنا الوطني من خلال المنتخب الشاب الذي يعد ويجهز إلى نهائيات آسيا ومونديال قطر 2022 إلى الظهور بالصورة الجيدة في الحدث القاري وهو الذي يدرك ان الانظار ستكون مسلطة عليه كونه يمثل ركيزة الفريق الوطني لكأس العالم في الدوحة ويضم اعمارا صغيرة وواعدة سيكون لها ان شاء الله شأن كبير في المستقبل، ويحظى المنتخب باهتمام ودعم ورعاية من قبل المسؤولين عن الكرة وعن الرياضة بصورة عامة، وكان المنتخب الوطني قد شارك مؤخرا في بطولة الصداقة الدولية التي اختتمت في البصرة العراقية وحصل على لقبها بعد ان تفوق على صاحب الارض المنتخب العراقي والمنتخب السوري وهما من المنتخبات المعروفة آسيويا. وصدر تصنيف المنتخبات للقرعة بالاعتماد على التصنيف العالمي الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الخميس، علماً بأن القرعة ستقام في فندي أرماني الواقع في برج خليفة في دبي.
وبحسب نظام البطولة، فإن منتخب الإمارات المضيف جاء في المرتبة الأولى للقرعة، حيث سيخوض المباراة الافتتاحية يوم 5 يناير 2019 على ستاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي.
في المقابل فإن المنتخبات الـ12 التي حصلت على بطاقات التأهل للنهائيات من خلال بلوغ المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2018، فقد حصلت على تصنيفها في المستويين الأول والثاني للقرعة، وتم توزيعها بعد ذلك حسب موقعها في التصنيف العالمي.
أما المنتخبات الـ12 التي تأهلت من خلال تصفيات كأس آسيا التي اختتمت مؤخراً، فقد وزعت على المستويين الثالث والرابع، وجاء تحديد موقعها بحسب التصنيف العالمي أيضاً.
أمام المستوى الثالث فإنه يضم منتخبات قرغيزستان التي تأهلت للمرة الأولى إلى النهائيات والتي حققت أكبر تقدم هذا الشهر في التصنيف العالمي، إلى جانب لبنان وفلسطين وعمان والهند وفيتنام، وضم المستوى الرابع كلا من كوريا الشمالية والفلبين والبحرين والأردن واليمن وتركمانستان.
ويشار إلى أن البطولة تشهد للمرة الأولى مشاركة 24 منتخبا، بعدما تم توسيع قاعدة المشاركة من 16 إلى 24 منتخبا، حيث إن جميع المناطق الخمس في قارة آسيا حظيت بممثلين في النهائيات.
ويتأهل إلى دور الـ16 في النهائيات أول فريقين من كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث.