الأدعم يواجه نظيره الياباني اليوم في نهائي بطولة كأس آسيا

أكتوبر ٢٧,٢٠٢٤
٣١ - -٢٠١٩

الأدعم يواجه نظيره الياباني اليوم في نهائي بطولة كأس آسيا

أبوظبي/1 فبراير-2019/(قنا)/ يسعى المنتخب القطري الأول لكرة القدم لتحقيق إنجاز تاريخي ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية والظفر باللقب، عندما يتقابل اليوم "الجمعة" مع نظيره الياباني في المباراة النهائية لكأس آسيا 2019 بالإمارات.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخه التي يبلغ فيها المنتخب القطري المباراة النهائية لكأس آسيا بعد 6 انتصارات متتالية، على لبنان بثنائية نظيفة، ثم على كوريا الشمالية بستة أهداف دون رد، ثم على السعودية بهدفين دون رد في الدور الأول، ثم تغلب على العراق بهدف نظيف في دور الـ16، وعلى كوريا الجنوبية بهدف دون رد في ربع النهائي، وفاز على الإمارات برباعية نظيفة في نصف النهائي.

وكانت أبرز نتائج المنتخب القطري في كأس آسيا بلوغ الدور ربع النهائي مرتين عامي 2000 و 2011.

ويرفع لاعبو المنتخب القطري في مباراة اليوم شعار الفوز لحصد اللقب لأول مرة وكتابة التاريخ بأحرف من ذهب.

في المقابل، يعتبر منتخب اليابان من أكثر الفرق نجاحا في تاريخ بطولة كأس آسيا، حيث توج باللقب القاري أربع مرات من قبل أعوام 1992 و2000 و2004 و2011.

كما يمتلك المنتخب الياباني سجلا مثاليا في المباريات النهائية، حيث نجح في تحقيق الفوز خلال المرات الأربع التي لعب بها النهائي.

وكذلك فإن المنتخب اليابان تلقى هدفا واحدا فقط في النهائي، وكان ذلك عندما تفوق على الصين بنتيجة (3-1) في المباراة النهائية النسخة عام 2004، وفاز الفريق ثلاث مرات في النهائي خلال الوقت الأصلي مقابل فوز واحد في الوقت الإضافي عام 2011 أمام أستراليا.

وتواجه المنتخب القطري ونظيره الياباني في أربع مباريات من قبل في كأس آسيا، وكان الفوز مرة واحدة من نصيب كل فريق، مقابل التعادل في مباراتين.

وفاز المنتخب القطري في المواجهة الأولى بين الفريقين، وذلك بثلاثية نظيفة عام 1988، ثم تعادل الفريقان (1-1) في لبنان خلال نسخة عام 2000.

وفي المواجهة الثالثة عام 2007 في هانوي تعادل الفريقان بنتيجة (1-1)، في حين شهدت المواجهة الأخيرة بينهما فوز اليابان (3-2) خلال كأس آسيا 2011 في قطر.

وسيدير مباراة اليوم الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف، الذي يعتبر من ضمن أفضل الحكام في العالم ، وسبق له إدارة العديد من المباريات المهمة، وهو سيدير للمرة الثانية نهائي كأس آسيا، بعدما سبق له إدارة نهائي عام 2011 في قطر بين اليابان وأستراليا.

ويساعد ايرماتوف في هذه المباراة مواطناه عبدالخالق رسولوف المساعد الأول وجافوخير سيدوف المساعد الثاني، إلى جانب الصيني ما نينغ حكما رابعا، والإيطالي باولو فاليري حكما للفيديو، والسنغافوري محمد تقي بن جهاري والأسترالي كريستوفر بيث حكمين مساعدين للفيديو.

وفاز إيرماتوف بجائزة أفضل حكم آسيوي 5 مرات، كما أدار نهائي دوري أبطال آسيا 5 مرات أيضا خلال مسيرته الرائعة.

وأدار الحكم الأوزبكي، مباراة قطر في دور الثمانية عندما فازت بهدف دون رد على كوريا الجنوبية، كما كان الحكم الأوزبكي حاضرا في فوز اليابان على السعودية بهدف نظيف في دور الستة عشر.

وأكد المدير الفني للمنتخب القطري الأول الإسباني فيليكس سانشيز صعوبة المباراة أمام منتخب اليابان في نهائي كأس آسيا 2019 ، كونها ستحدد هوية البطل، خصوصا أنها ستكون أمام أقوى المنتخبات في القارة الآسيوية، وهو الفائز بالبطولة أربع مرات في نسخ سابقة، ولا أنكر أنني أشعر بفخر كبير وشرف عظيم لتواجدي مع هذه المجموعة من اللاعبين، بعد أن أمضيت في قطر سنوات حققنا فيها الكثير من التخطيط السليم والنجاحات المتتالية.

وقال سانشيز، في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء والذي عقد يوم أمس :" المنتخب القطري لديه ثقة كبيرة ويتطلع لبدء المباراة بكثير من الاحترام للخصم، ونثق في إمكانياتنا بما حققناه من نتائج وأداء في البطولة ككل حتى وصلنا لهذه المرحلة عن جدارة واستحقاق".

وبشأن جاهزية اللاعبين وهل هذا يسبب حيرة لاختيار التشكيل الأنسب للمباراة، قال سانشيز، :" كانت هناك غيابات في مباراتي العراق وكوريا، وجميع الخيارات الآن متاحة أمامنا، وينقصنا لاختيار التشكيلة المثالية الحصة التدريبية الأخيرة، ولا يغيب عنا سوى أحمد فتحي فقط ، وجميع اللاعبين الـ 22 جاهزون لخوض اللقاء، وهذه الجاهزية تتيح لنا خيارات عديدة وهو أمر إيجابي لنا ولا يسبب أي حيرة على الاطلاق مع عودة الغائبين".

وأضاف مدرب المنتخب القطري :" عندما وصلنا للبطولة كان هدفنا اختبار أنفسنا وقدرتنا على المنافسة مع منتخبات عريقة وقوية ، وخلالها لعبنا ست مباريات بقصص مختلفة ومع منتخبات متنوعة ومدارس كروية مختلفة، ناهيك عن الضغوط والجماهير وعدم وجود مشجعين لنا، ولكن الآن الوضع صار مختلفاً في مواجهة مع فريق أبان عن مستويات رائعة وقدم أداء راقياً قوياً وهو صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة 4 مرات".

وحول اختلاف الروح القتالية للاعبين في هذه البطولة عما قبلها في المشاركات الآسيوية الأخرى وتحديدا آخر بطولتين، قال سانشيز، "من وجهة نظري في كل البطولات السابقة، أدى اللاعبون بروح قتالية كعادة أداء منتخبنا، والفريق حقق نتائج جيدة في هذه البطولة، والجميع كان لديه الحماس لتقديم الأفضل، والروح القتالية متواجدة على الدوام ولكن المباراة المقبلة هي الأهم وروح الفريق تقودنا للانتصارات وتمنحنا القدرة على تحقيق النتائج الجيدة.. والفريق أبان عن هذه الخصوصية في مبارياته الست السابقة، وقدم المنتخب كل ما بإمكانه، وقدم اللاعبون مئة بالمئة من جهدهم ، وهم يواجهون التحدي في كل يوم وفي كل مباراة يخوضونها، ونحن سعداء بتواجدنا في هذه المرحلة، وسنبذل قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية".

وعن هدفه من اللقاء، أوضح :" بطبيعة الحال سنلعب للفوز والتتويج باللقب ، ليكون أكبر إنجاز لنا وهو ما يعني الكثير من الأشياء وسيكون بمثابة الحصاد لكثير من الجهد، وما تم تحقيقه حتى الآن نتاج عمل منظم بعقلية احترافية من قبل الجميع من المسؤولين واللاعبين .. وبغض النظر عن نتيجة المباراة، فنحن فخورون باللاعبين وسنسعى لإسعاد جماهيرنا وتسجيل هذه البطولة في التاريخ".