إسدال الستار على منافسات البطولة الآسيوية الـ14 للرماية

أكتوبر ٢١,٢٠٢٤
١٤ - -٢٠١٩

إسدال الستار على منافسات البطولة الآسيوية الـ14 للرماية

الدوحة /14 نوفمبر-2019/(وكالات) أسدل الستار أمس على منافسات البطولة الآسيوية الـ14 للرماية والتي أقيمت على مجمع ميادين لوسيل للعبة على مدار 10 أيام، برعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وبمشاركة ألف رام ورامية يمثلون 32 دولة، من ضمنهم 136 راميا ورامية من قطر.

وشهدت منافسات اليوم الختامي للبطولة إقامة نهائي مسابقة الدبل تراب لفردي الرجال ونهائي مسابقة الدبل تراب للفرق.

ففي مسابقة الدبل تراب لفرق الرجال، احتلت الصين الصدارة برصيد 418 نقطة عن طريق الرماة /وان باولو/ و/وانج هاو/ و/هو بنيان/ لتفوز بذهبية المسابقة، فيما حصدت الكويت المركز الثاني والميدالية الفضية برصيد 389 نقطة بواسطة الرماة أحمد العفاسي، وسعد المطيري، وجراح الشويعر، أما المركز الثالث والميدالية البرونزية فقد كان من نصيب عمان عن طريق الرماة راشد حسين الشهومي، وأحمد الهتمي، وسالم النصري.

ولم تكن مسابقة الدبل تراب لفردي الرجال أقل إثارة وقوة من نظيرتها للفرق، حيث اشتعلت المنافسة بين الرماة حتى اللحظات الأخيرة وكانت النتائج متقاربة، وشهدت سيطرت الصين على المركزين الأول والثاني، فيما فازت عمان بالمركز الثالث، وجاء فوز الرامي الصيني /وان باولو/ بالميدالية الذهبية بعد أن حل بالمركز الأول وجمع في رصيده 140.7 نقطة، تاركا مركز الوصافة لمواطنه /وانج هاو/ الذي فاز بالميدالية الفضية برصيد 140.5 نقطة، فيما أحرز العماني راشد حسين الشهومي المركز الثالث والميدالية البرونزية برصيد 139 نقطة.

وبالعودة الى منافسات البطولة طيلة 10 أيام فقد سيطرت الصين والهند على المراكز الأولى لأغلب المسابقات.

بدوره، عبر علي محمد الكواري نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية رئيس الاتحاد القطري ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية، عن سعادته بخروج البطولة بصورة مميزة.

وقال الكواري في تصريح صحفي إن البطولة لقيت إشادة كبيرة لحسن التنظيم إداريا وفنيا من أبرز المسؤولين للعبة الذين تابعوا المنافسات على مدار عشرة أيام، من بينهم الروسي فلاديمير ليسن رئيس الاتحاد الدولي للرماية، والكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، بالإضافة لرؤساء الاتحادات الذين تواجدوا بالبطولة.. مبينا أن هذا النجاح الكبير الذي حققته البطولة تنظيميا وفنيا جاء بفضل الدعم الكبير من قبل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية واهتمامه ومتابعته لكل تفاصيل التحضيرات التي سبقت البطولة، وكذلك خلال مساندته ورعايته للبطولة من أجل أن تتطور الرماية القطرية وتصبح قطر من الدول التي لها بصمتها في هذه اللعبة عالميا.

وأشار إلى أن الوفود المشاركة في النسخة الرابعة عشرة ساهمت في هذا النجاح، وقال: " الكل أشاد بجهود اللجنة المنظمة في إنجاح أقوى البطولات على المستوى الآسيوي".

وأضاف علي محمد الكواري نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية: " رئيس الاتحاد الدولي للرماية والمراقب الدولي بلغنا أنه سوف يأخذ بعض تفاصيل تنظيمنا للبطولة حتى يتم عرضها على الدول التي ستستضيف النسخ المقبلة، خاصة فيما يتعلق بكيفية إبراز الرماة وصالة التتويج وطريقة عرض الأعلام، وكل الآراء التي وصلتنا ايجابية منذ وصول الوفود المشاركة الى مطار حمد الدولي والميادين والفنادق والمطاعم، وقد حصدنا ثمار الجهد من خلال التميز الكبير الذي حققته البطولة".

وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن شركات الأسلحة التي حضرت فعاليات النسخة الـ14 وعرضت خدماتها خلال البطولة سوف ترفع كتابا للاتحاد الدولي لتمكين الدوحة من تنظيم بطولة العالم للرماية، وذلك نظرا لإعجابهم الشديد بجودة الميادين والتنظيم والتسهيلات التي تم تقديمها في البطولة الآسيوية التي اختتمت أمس.

وعن تمثيل محمد الرميحي قطر في الألعاب الأولمبية المقبلة طوكيو 2020، قال علي محمد الكواري:" الاتحاد القطري للرماية سيعد برنامجا خاصا للرامي محمد الرميحي للتحضير للأولمبياد وسيشارك في بطولة تجريبية باليابان خلال شهر إبريل المقبل، بالإضافة الى التدريبات المكثفة والمعسكرات الخارجية".

بدوره، أكد حسين السادة نائب رئيس اللجنة المنظمة أن البطولة الآسيوية الرابعة عشرة للرماية والتي اختتمت أمس حققت نجاحا كبيرا بشهادة كل الرماة والراميات وجميع الوفود المشاركة في البطولة.

وقال السادة في تصريح صحفي:" كنا نطمح في أن يحقق أبطالنا بطاقة ثانية ولكن لم يحالفهم الحظ، ونحن سعداء بالبطاقة التي حققها محمد الرميحي والتي سينافس بها في أولمبياد طوكيو 2020 في اليابان".

وأضاف:" الكل هنا في الدوحة كان في قمة السعادة خلال فترة البطولة بفضل جودة وحسن التنظيم بكل تفاصيله الصغيرة وكانوا يتساءلون دائما لماذا لا تنظم قطر بطولات العالم وهي تمتلك كل هذه الامكانيات الكبيرة من ميادين عالمية رائعة وفنادق متميزة وامكانيات ضخمة في العملية التنظيمية".

من جانبه، عبر محمد أحمد طاهر مدير البطولة عن سعادته بالنجاح الذي حققته البطولة الآسيوية الـ14 للرماية.

وقال مدير البطولة في تصريح صحفي:" تحققت نجاحات كبيرة بعد الإشادة التي تلقيناها من جميع المشاركين بالمنشأة وبالتنظيم، لهذا كنا موفقين بنسبة 100% بإخراج البطولة بصورة جيدة.

وأضاف:" كنا نطمح في الحصول على أكثر من بطاقة مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 وحققنا بطاقة واحدة عن طريق الرامي محمد الرميحي، في بطولة شهدت تنافسا كبيرا بين أبطال آسيا الذي يعتبرون في نفس الوقت الأفضل على مستوى العالم، وسيطرت الصين والهند على العديد من المسابقات خاصة في البندقية والمسدس، كما أن أغلبية البطاقات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 حققها رماة الصين".

وتابع: “كنا نطمح للأفضل ورغم اجتهاد كل الرماة إلا أن الحظ لم يحالفهم وهنا اتحدث عن مسابقة الاسكيت، ومن الأن سيبدأ إعداد بطلنا محمد الرميحي لأولمبياد طوكيو 2020 من خلال دراسة موعد للمعسكرات الخارجية".. مشيرا الى أن مسابقة الدبل تراب التي أقيمت اليوم من المنافسات التي عرفت عدم وجود البطاقات المؤهلة.

وفيما يتعلق بإمكانية تنظيم قطر لبطولة العالم للرماية.. قال: “لحد الآن لا يوجد أي شيء رسمي فيما يتعلق بهذا الموضوع، لكن الذي نعرفه أن الدوحة جاهزة لتنظيم اي بطولة كانت، خاصة أننا نملك افضل ميادين للرماية على مستوى العالم أو الجوانب الأخرى التي تساهم في انجاح البطولات".

من جهته، أشاد فيصل إبراهيم الزعابي رئيس الوفد العماني المشارك بالبطولة الآسيوية الـ14 للرماية بالمستوى التنظيمي.

وقال الزعابي في تصريح صحفي: “التنظيم كان أكثر من رائع من كافة النواحي " ، مبينا أن البطولة الاسيوية للرماية التي نظمتها الدوحة من أهم البطولات، حيث إنها آخر بطولة آسيوية مؤهلة الى أولمبياد طوكيو 2020 باعتبارها تمنح 38 بطاقة تأهل، وهو أكبر عدد بطاقات تأهل ولهذا كانت المنافسة قوية جدا من عدة فرق لها باع طويل في الرماية، وهناك بعثات شاركت بعدد كبير من الرماة فكانت المنافسة قوية جدا بوجود أبطال عالميين مما أدى الى تحقيق أرقام قياسية.

وأشار إلى أن الوفد العماني شارك ب38 راميا في مسابقة البندقية لمسافة 10 أمتار و25 مترا و50 مترا، والشوزن التراب والدبل تراب والاسكيت رجال ونساء والناشئين أيضا، وقال:" فزنا بالمركز الثالث في مسابقة الدبل تراب للفرق وتوجنا بالميدالية البرونزية، وكذلك ايضا في نفس المسابقة لفئة فردي الرجال، بتتويج الرامي حسين راشد بالميدالية البرونزية، وكان طموحنا الوصول إلى الأولمبياد لكن التنافس كان قويا جدا، واكتسبنا خبرات كثيرة من خلال هذه المشاركة.

أما محمد المزيد الديحاني مدير المنتخب الكويتي للرماية، فقد أشاد بالتنظيم العالي للبطولة وقدم الشكر لاتحاد الرماية برئاسة علي محمد الكواري على جهده الكبير في تنظيم بطولة مميزة نالت رضا واستحسان الجميع وحققت النجاح المطلوب. مشيرا الى أن النسخة الحالية عرفت منافسة كبيرة وقوية بين رماة آسيا.. منوها إلى أن السر في قوة المنافسة هو وجود 38 بطاقة مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

وقال الديحاني في تصريح صحفي: “الكويت جاءت للمشاركة في النسخة الحالية بالدوحة بهدف واحد هو الحصول على بطاقتين مؤهلتين للأولمبياد وقد تحقق لها ذلك ببراعة رماتها ، وبات المنتخب الكويتي حاضرا في أولمبياد طوكيو المقبل بأربعة رماة بعد أن تحققت للكويت بطاقتان من قبل هذه البطولة". معربا عن سعادته أيضا بتأهل محمد الرميحي لأولمبياد طوكيو 2020 ليكون ممثلا للرماية القطرية.

بدوره، أعرب الرامي العماني راشد حسين الشهومي عن سعادته بفوزه بالمركز الثالث والميدالية البرونزية في مسابقة الدبل تراب للرجال.

وقال الشهومي في تصريح صحفي:" البطولة كانت قوية جدا نظرا لارتفاع مستوى الرماة والراميات المشاركين وتمكنت من الحصول على المركز الثالث فردي التراب والتتويج بالميدالية البرونزية، وأيضا التتويج ببرونزية الفرق".. مشيدا بالتنظيم القطري المميز للبطولة، وقال: "كل سبل الراحة متوفرة والرماة قدموا أفضل المستويات وهذا أكبر دليل على نجاح البطولة".​