الشيخ جوعان يفتتح "مجلس قطر" للتعريف بملف الدوحة لآسياد 2030

أكتوبر ١٨,٢٠٢٤
١٥ - -٢٠٢٠

الشيخ جوعان يفتتح "مجلس قطر" للتعريف بملف الدوحة لآسياد 2030

مسقط /15 ديسمبر-2020/(قنا) افتتح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، ورئيس لجنة ملف قطر 2030، مساء أمس /مجلس قطر/ في العاصمة العمانية /مسقط/، وذلك للتعريف بالملف القطري المرشح لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.

وحضر افتتاح المجلس كل من سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، والدكتور ثاني الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية، والسيد جاسم البوعينين الرئيس التنفيذي للجنة ملف قطر 2030، والأمين العام للجنة الأولمبية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية القطرية، والشخصيات الآسيوية البارزة من مسؤولي اللجان الأولمبية وكذلك رؤساء الاتحادات الآسيوية.

ويضم مجلس قطر مجسم /قطر 2030/، شرحا مفصلا لما يمكن أن تقدمه الدوحة في دورة الألعاب الآسيوية 2030، في حال حظيت بشرف استضافة الدورة للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى عام 2006.

وقام المسؤولون من لجنة ملف قطر 2030، خلال الافتتاح، بتقديم شرح كامل عن المجسم لزوار مجلس قطر، وخاصة ما يتعلق بالقرية الرياضية التي ستكون في مدينة لوسيل، وكذلك المنشآت والملاعب الرياضية المختلفة سواء التي سيتم تشييدها أو الحالية المتواجدة في أكاديمية التفوق الرياضي /اسباير/ والمنطقة المحيطة بها، فضلا عن كافة المنشآت والملاعب الرياضية المختلفة التي خدمت العديد من البطولات من قبل مثل الصالات المغطاة وغيرها من المنشآت، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى مثل مترو الدوحة الذي يعد واحدا من أهم المشاريع التي تساعد في تنظيم الآسياد، وأيضا المراكز الإعلامية التي سيتم تخصيصها لتغطية الدورة وكذلك الملاعب المختلفة.

ومن المقرر أن يشارك سعادة الشيخ جوعان اليوم الثلاثاء في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي الذي يرأسه الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك بمشاركة جميع أعضاء المكتب التنفيذي الـ45، بواقع حضور 24 عضوا و21 من خلال الاتصال المرئي.

ويبحث الاجتماع العديد من الموضوعات المهمة، تأتي في مقدمتها المدينة التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث سيناقش الاجتماع تقرير زيارة لجنة التقييم بالمجلس الأولمبي الآسيوي لمدينتي الدوحة، والرياض (السعودية) المرشحتين للاستضافة.

وسيكون اجتماع اليوم بمثابة التمهيد لاجتماع الجمعية العمومية المرتقب غداً الأربعاء والذي سيتم خلاله الإعلان عن المدينة التي ستفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030.

من جهته، أشاد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بالمعرضين القطري والسعودي لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، معتبرا أنهما يفوقان ما تم تقديمه من قبل في دورات الألعاب الأولمبية.

وقال الفهد، في تصريح خلال زيارته لمجلس قطر، إن هذا هو أول اجتماع رياضي في القارة الآسيوية سيتم عقده بعد جائحة /كوفيد - 19/، حيث سيتواجد بعض الأعضاء في عمان، بينما سيشارك البعض الآخر عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد.

وتوجه بالشكر إلى سلطنة عمان على حسن الاستقبال واستضافة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، مشددا على احترافيتها وحيادها تجاه جميع الملفات المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية.

من جانبه، أكد السيد خليل الجابر عضو لجنة ملف /قطر 2030/، أن شعب قطر يحب استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، لافتا إلى أنه سبق لقطر أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية /الدوحة 2006/، كما أنها تسعى باستمرار لاستضافة كافة الأحداث الرياضية الكبرى ومن بينها /آسياد 2030/.

وقال الجابر، في تصريح صحفي، إن قطر تمتلك بنية تحتية على أعلى مستوى من حيث المنشآت والأجهزة وكل شيء يخص استضافة أي حدث من الآن، كما أنها في أي لحظة يمكنها أن تستضيف أي حدث.

وأضاف أن جاهزية قطر لاستضافة أي حدث رياضي في أي وقت يشهد بها الجميع، والدليل على ذلك ما حدث في دورة الألعاب العالمية الشاطئية التي كان مقررا أن تقام في أمريكا واعتذرت عنها وتم إسناد تنظيمها إلى قطر قبل شهرين من موعدها ونجحت قطر بامتياز في استضافتها.

وأوضح أن قطر تمتلك أيضا جميع الخبرات الإدارية والفنية في تنظيم الأحداث الرياضية، وهي استراتيجية تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تربط التطوير في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية بالجانب الرياضي.

من جهته، اعتبر السيد عبدالله الملا مدير المتحف الأولمبي والرياضي، أن طلب استضافة قطر لدورة الألعاب الآسيوية 2030، يشكل منعطفا قويا لاستضافة المزيد من الأحداث المهمة بعد ذلك خلال السنوات القادمة.

وقال الملا، في تصريح مماثل، إن الترشح لاستضافة هذا الحدث يؤكد على مكانة قطر الرياضية الكبيرة في آسيا بشكل عام، في ظل تنظيمها للعديد من البطولات والأحداث الرياضية التي لاتزال في ذاكرة كل القارة، مشيرا إلى أنه مثلما نجحت قطر بشكل مبهر في آسياد 2006، تتطلع لاستضافة آسياد 2030، وتحقيق المزيد من النجاح.

وأشار إلى أن قطر لديها الكثير من الخبرات التي تجعلها قادرة على إنجاح حدث رياضي مهما كان حجمه، مشددا على أن ثقة الجميع في قطر كبيرة خاصة أن لديها رصيدا كبيرا في مثل هذه التنظيمات، وهي الدولة التي ستنظم بطولة كأس العالم 2022.

من جانبه، شدد السيد خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي لكرة الطاولة، النائب الأول لرئيس الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة، على أن ترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 حق مشروع لما تمتلكه من بنية تحتية على مستوى عال.

وقال المهندي، في تصريح صحفي، إن قطر قادرة على تنظيم أكبر الأحداث العالمية سواء كانت رياضية أو في أي مجال آخر، مشيرا إلى أن ما تمتلكه من ملاعب وصالات وفنادق وشبكة مواصلات يعزز من مكانتها للفوز بشرف استضافة أي حدث.

وأضاف أن المنافسة على استضافة /آسياد 2030/ موجودة وبقوة، حيث إن التصويت سيحسم غدا /الأربعاء/ من قبل اللجان الأولمبية في القارة الآسيوية، مشيرا إلى أن الملف القطري مميز للغاية ويشتمل على كافة التسهيلات والتجهيزات لاستضافة هذا الحدث.

وأعرب المهندي عن تفاؤله بفوز قطر بشرف استضافة الآسياد، وأن يستمتع كل من في القارة الآسيوية بما ستقدمه قطر في هذه النسخة من الدورة، والإرث الذي ستتركه للقارة طوال السنوات المقبلة.

فيما أكد السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، أن دورة الألعاب الآسيوية حدث كبير للغاية على مستوى القارة، معتبرا أن تنظيم مثل هذا الحدث يحتاج إلى عمل كبير وجهد مضاعف لخروجه بأفضل صورة ممكنة.

وقال الحمد، في تصريح مماثل، إن قطر عندما تقدمت بطلب لاستضافة /آسياد 2030/، كانت عازمة على ان يكون التنظيم مميزا للغاية، لافتا إلى أنه على مدار السنوات الطويلة الماضية أثبت التاريخ أن قطر عندما تنظم بطولة فهي تضع ثقلها بالكامل من أجل إخراجها بأفضل صورة ممكنة من الناحية التنظيمية، وهو ما حدث في /آسياد 2006/ التي لا تزال شعوب آسيا تشيد بها من كافة النواحي.

وأضاف أن ملف قطر وعد بتنظيم نسخة من الآسياد تبقى خالدة في أذهان الأجيال القادمة لسنوات، معربا عن أمله في فوز ملف قطر، ورؤية التحديات التي ستخوضها من أجل إنجاح هذا الحدث من كافة النواحي.

بينما أعرب السيد محمد السويدي مدير عام سبيتار والرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون عن سعادته الكبيرة بوصول قطر لهذه المرحلة من المنافسة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية القارية والدولية، وهو ما ظهر جليا عبر امتلاكها لملف قوي ينافس على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.

وقال السويدي، في تصريح مماثل، إن ما يعزز قوة ملف قطر هو خبرتها الكبيرة في تنظيم العديد من الأحداث الرياضية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يجعل قطر المرشحة للفوز بهذه الاستضافة عن جدارة واستحقاق.

وأضاف أن الآسياد ستكون بعد 10 سنوات من الآن، لكن قطر تمتلك حاليا استادات يتم تجهيزها لاستضافة كأس العالم 2022، وإذا احتاجت لبناء ملاعب ومنشآت إضافية، فإن مثل هذه الأمور سيتم تنفيذها سريعا من أجل أن يخرج الحدث بأفضل صورة ممكنة.

وأشار السويدي إلى التطور الكبير في الحركة الرياضية القطرية والمنشآت والاستراتيجيات من خلال تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، معتبرا أن هذا التطور المستمر بمثابة إرث مهم للأجيال المقبلة.