منافسات قوية في ثاني أيام بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة "قطر 2022"
الدوحة/ قنا- تواصلت لليوم الثاني منافسات بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة "قطر 2022" لسلاح "الابيه" لفئتي الرجال والسيدات، والتي ينظمها الاتحاد القطري للعبة بصالة أسباير وتختتم غدا" الأحد" بمشاركة 304 مشاركين من 45 دولة، بينهم نخبة من أبرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم بإشراف الاتحاد الدولي.
واقيمت اليوم الأدوار التأهيلية لفئة الرجال وتنافس فيها " 149 " لاعبا وزعوا على " 22 " مجموعة.. وشارك أدعم المبارزة بخمسة لاعبين وحقق اللاعب جابر الفدعق افضل النتائج وكان قريبا من التأهل للأدوار الإقصائية، كما شارك الرباعي محمد العولان ومحمد الهزاع وعدنان سيد ومشعل القحطاني وقدموا مستويات طيبة في مواجهة المصنفين.
وعلى صعيد المشاركة العربية، نجح الثنائي الكويتي عبد العزيز الشطي وحسن الفوزيري والثنائي السعودي زكريا الداوود وعبيد فيصل والاماراتي خليفة الزعروني في التأهل للأدوار الإقصائية وقدموا مستويات جيدة.
وسيقام نصف النهائي للسيدات والرجال غدا "الأحد" بداية من الخامسة والنصف مساء، يليها نهائي السيدات لتختتم البطولة بنهائي الرجال.
وسيظهر غدا المصنفون الأوائل الذين لم يشاركوا في المباريات التأهيلية وفق نظام البطولة.
وفي تصريح له أكد السيد عبدالله علي الغانم رئيس الاتحاد القطري للمبارزة أن منافسات اليوم الختامي غدا ستشهد مواجهات مثيرة بين أبطال العالم والمصنفين الأوائل سواء في فئة الرجال أو السيدات،.. مشيرا إلى أن الأدوار النهائية من المتوقع أن تشهد مفاجآت، في ظل الإصرار المتبادل على تحقيق أفضل نتائج، لارتباط نتائج البطولة بالتصنيف العالمي للاعبين.
وقال رئيس الاتحاد: "إن النسخة الحالية من البطولة شهدت نجاحا كبيرا على كافة المستويات التنظيمية والفنية في ظل الاستعدادات الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة للبطولة والتعاون المكثف والمستمر بين اللجان المختلفة وأسباير على خروج هذه النسخة في أفضل صورة".. مشيرا الى أن اللجنة المنظمة تلقت إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي للعبة على حسن التنظيم والتجهيز لهذه النسخة التي تشهد مشاركة أفضل المبارزين على مستوى العالم ولاعبين يمثلون 45 دولة.
وأكد أن اللجنة المنظمة كانت حريصة على استمرار النجاح الذي حققته استضافة الدوحة لبطولات الجائزة الكبرى، طوال السنوات الماضية.
من جهته، أكد السيد فهد الملا رئيس اللجنة الطبية للبطولة أن الظروف الصحية والاحترازية فرضت شكلا معينا من التعامل مع البطولة من ناحية التنظيم والاعاشة والتنقل وكذلك المنافسات.
وقال الملا في تصريح صحفي: "عندما قررنا لاستضافة البطولة اطلعنا الاتحاد الدولي على الإجراءات المتبعة، ونظام الفقاعة الصحية من خلال وزارة الصحة العامة وتم الاتفاق مسبقا على كافة الأمور التنظيمية ورغم عدم السماح للجماهير وعدم وجود فعاليات مصاحبة أو ترويجية بجانب الفقاعة الطبية إلا أن المستوى الفني للمنافسات وتعليقات مسؤولي الاتحاد الدولي تشير إلى أننا نجحنا في التنظيم".
مشاركة هذا الخبر
جوجل
أبل
فيسبوك