الدراجات الهوائية

cycling

الدراجات الهوائية 

دخلت رياضة الدراجات الهوائية البرنامج الأولمبي منذ أولمبياد أثينا 1896، حيث شمل حينها سباقًا على الطرق وخمسة سباقات على المضمار. ومع مرور الوقت، توسّع البرنامج الأولمبي ليشمل أنماطًا جديدة من هذه الرياضة. فقد أُدرج سباق الدراجات الجبلية في أولمبياد أتلانتا 1996، ثم أضيف سباق دراجات BMX في أولمبياد بكين 2008، وظهرت منافسات BMX الحرة لأول مرة في أولمبياد طوكيو 2020. أما منافسات السيدات، فدخلت البرنامج الأولمبي عام 1988 في أولمبياد سيول، ما شكّل نقلة نوعية نحو إشراك المرأة في جميع فئات الرياضة.

 

سباقات المضمار

تُقام على مضمار خشبي بيضاوي الشكل يبلغ طوله 250 مترًا، مع ميل بسيط نحو الداخل لتسهيل التسارع والثبات. تتضمن هذه السباقات منافسات فردية وأخرى جماعية، وتشمل أنواعًا تعتمد على السرعة أو التحمل، وتُعتبر من أكثر المنافسات ديناميكية وإثارة على المستوى الأولمبي.

 

سباقات الطرق

انطلقت أول منافسة أولمبية للدراجات على الطرق في أولمبياد أثينا 1896، على نفس مسار سباق الماراثون التاريخي، حيث تنافس المتسابقون في جولتين. وتشمل سباقات الطرق اليوم نوعين:

 

  • السباقات الجماعية التي تنطلق فيها جميع الدراجين في وقت واحد.
  • سباقات ضد الساعة، حيث ينطلق المتسابقون بشكل منفرد على فترات، ويتنافسون على تسجيل أقل زمن ممكن.
     

سباقات BMX

تُقام على حلبة لا يتجاوز طولها 350 مترًا، وتحتوي على منحدر انطلاق بارتفاع 8 أمتار، بالإضافة إلى قفزات وزوايا مائلة وتحديات فنية. يتنافس في كل جولة ثمانية دراجين، ويتأهل أفضل أربعة إلى المرحلة التالية حتى الوصول إلى النهائي. تشمل المنافسات الأولمبية سباق فردي للرجال وآخر للسيدات.
وفي أولمبياد طوكيو 2020، أضيفت منافسات BMX بنظام الأداء الحر، حيث يؤدي الدراجون حركات استعراضية وفنية على الدراجة ضمن حلبة مخصصة.

 

سباقات الدراجات الجبلية

تُقام على تضاريس طبيعية وعرة تشمل الأشجار، الأحجار، الأغصان، والجداول، ويتطلب من الدراجين قدرة عالية على التحمّل والمهارة في التعامل مع المسار. وقد تطورت هذه المسارات لتصبح أقصر وأكثر تحديًا، مع وجود عدة ممرات تؤدي إلى منطقة النهاية.

 

قطر والدراجات الهوائية

في خطوة تاريخية، استضافت دولة قطر بطولة العالم للدراجات على الطرق عام 2016، وكانت بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تنظم هذا الحدث العالمي. وقد شارك في البطولة ثلاثة من لاعبي الأدعم، وهم: فرحان فريزي، عبدالله عفيف، وجاسم الجابري، في تأكيد على تطور هذه الرياضة في الدولة.


الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون

تأسس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية ورياضات الدراجات النارية عام 2001 بقرار من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكان حينها رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وفي عام 2003 تم فصل رياضة الدراجات النارية عن أنشطة الاتحاد، ليُعاد تسميته بالاتحاد القطري للدراجات الهوائية. وفي عام 2005، أُدرجت رياضة الترايثلون ضمن أنشطة الاتحاد، ليحمل اسمه الحالي: الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون. يضطلع الاتحاد بتطوير الرياضتين عبر تنظيم السباقات المحلية، وبرامج التدريب، والمشاركة في البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية. وقد استضاف الاتحاد فعاليات كبرى أبرزها بطولة العالم للدراجات على الطريق – الدوحة 2016، وطواف قطر للرجال والسيدات. ويضم المنتخب الوطني عدداً من الرياضيين النشطين، من أبرزهم عبد الله الحمداني في رياضة الدراجات، ومها القحطاني في رياضة الترايثلون.

alt
المهندس/ عبدالعزيز سعود التميمي
رئيس الاتحاد
alt
السيد/ عبد الله شاهين الكعبي
الأمين العام

اتصل

""

الإتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون

هاتف : 44475522

فاكس: 44474019

البريد الإلكتروني : cycling@olympic.qa

الموقع الإلكتروني : https://qatarcycling.org/