اليابان تحافظ على صدارة الترتيب العام في سادس أيام بطولة العالم للجودو "الدوحة 2023"

الدوحة /قنا/ حافظت اليابان على صدارة الترتيب العام للميداليات في ختام منافسات اليوم السادس لبطولة العالم للجودو الدوحة 2023، المقامة حاليا على صالة علي بن حمد العطية بالسد، ولأول مرة في قطر، وتستمر حتى بعد غد الأحد، بمشاركة كبيرة من أبطال العالم والأولمبياد والمصنفين الأوائل.

ورفعت اليابان رصيدها إلى 10 ميداليات ملونة، بواقع 4 ذهبيات وفضيتين و4 برونزيات، وبقيت جورجيا في المركز الثاني برصيد 4 ميداليات ملونة، بواقع ذهبيتين وفضية وبرونزية واحدة، كما حافظت فرنسا على المركز الثالث برصيد 5 ميداليات ملونة بواقع ذهبية وفضيتين وبرونزيتين.

وتقام منافسات فئة الفردي في البطولة في 7 أوزان للرجال، و7 أوزان للسيدات، بمشاركة 657 رياضيا، بواقع 343 لاعبا و314 لاعبة يمثلون 99 دولة من القارات الخمس.

وتتواصل منافسات البطولة غدا السبت وليومها السابع بإقامة منافسات وزن فوق 100 كلغ للرجال بمشاركة 43 لاعبا، أبرزهم الفرنسي تيدي رينر الفائز بذهبيتي أولمبياد لندن 2012 وريو 2016، وبطل العالم 10 مرات أعوام: 2007، 2008، 2009، 2010، 2011، 2013، و2014، و2015، و2017.. ويملك في رصيده 36 ميدالية ذهبية في مختلف المشاركات الدولية والقارية، ويسعى غدا لرفع رصيده من التتويجات ومواصلة حصد الألقاب.. كما يشارك ضمن أبرز النجوم الياباني كوكورو كاجيرا الفائز بذهبية بطولة العالم المجر 2021، والجورجي جورام توشيشفيلي الفائز بفضية أولمبياد طوكيو 2020 وذهبية بطولة العالم باكو 2018، والبرازيلي رافائيل سيلفا صاحب برونزيتي أولمبياد لندن 2012 وأولمبياد ريو 2016، والكوبي أندي جراندا الفائز بذهبية بطولة العالم طشقند 2022، والكوري كيم مونجونج بطل العالم للفرق والأواسط عام 2017.

أما لدى السيدات، فتقام المنافسات غدا في وزن فوق 78 كلغ للسيدات بمشاركة 41 لاعبة.. أبرزهن الفرنسية ديكو رومان صاحبة برونزية أولمبياد طوكيو 2020، وذهبية بطولة العالم طشقند 2022، واليابانية أكيرا سوني الفائزة بذهبية أولمبياد طوكيو 2020، وبطلة العالم 3 مرات أعوام 2015 و2017 و2019، والتونسية سارة المزوغي بطلة العالم للأواسط عام 2014، وتملك في رصيدها 6 ميداليات ذهبية في مختلف المشاركات الدولية والقارية.

وتختتم بعد غد الأحد بطولة العالم للجودو "الدوحة 2023/" بإقامة منافسات الفرق مختلط بمشاركة 173 رياضيا بواقع 89 لاعبا و84 لاعبة يمثلون 18 دولة من 4 قارات.. وستقام المنافسات في ثلاثة أوزان مختلفة للرجال وهي: تحت 73 كلغ (29 لاعبا)، تحت 90 كلغ (29 لاعبا)، وفوق 90 كلغ (31 لاعبا)،.. وثلاثة أوزان للسيدات وهي: تحت 57 كلغ (26 لاعبة)، تحت 70 كلغ (31 لاعبة)، وفوق 70 كلغ (27 لاعبة).

يذكر أن الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه يسعى من خلال استضافته لبطولة العالم للجودو لتطوير هذه الرياضة في دولة قطر والمنطقة، ومنح الفرصة للاعبين القطريين للاحتكاك بأبرز اللاعبين في العالم، حيث ستُسهم بطولة العالم للجودو في نشر ثقافة الجودو بصفة خاصة، وثقافة الألعاب القتالية بصفة عامة، بين كافة فئات المجتمع، خاصة مع مشاركة أهم نجوم الجودو العالميين في البطولة.

كما يسعى الاتحاد أيضا من خلال استضافة البطولة إلى تعزيز مكانة الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية، والاستفادة من الإرث الرياضي الكبير والخبرات المتراكمة التي جمعتها الدوحة من خلال استضافتها عددا كبيرا من البطولات الدولية الكبرى في كل عام.

وأعرب عيد المريخي، أمين السر العام للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، رئيس اللجنة الرياضية بالبطولة، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي تشهده بطولة العالم للجودو /الدوحة - 2023/.. مؤكدا أن اللجنة المنظمة المحلية تجني ثمار جهودها المبذولة على مدار الأشهر الماضية لاستضافة هذا الحدث الرياضي الدولي الكبير.

وقال المريخي في تصريح صحفي: إن اللجنة المنظمة تتلقى العديد من الإشادات بصفة مستمرة من الاتحاد الدولي، وكل المشاركين في البطولة من ضيوف دولة قطر بالتنظيم الجيد والرائع للبطولة.. مشيرا إلى أن البطولة شهدت العديد من المفاجآت بخروج عدد من أبرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم، وهو ما يؤكد قوة المنافسات والمستوى العالي للمشاركين ورغبتهم في التتويج.

وأضاف: "هذه الاستضافة العالمية ستكون لها تأثيرات إيجابية على الجودو القطري في المستقبل، خاصة أننا نعمل داخل الاتحاد القطري للعبة وفقا لخطط استراتيجية واضحة، تستهدف نشر هذه اللعبة في أوساط الفئات السنية من أجل زيادة عدد ممارسي هذه اللعبة تدريجيا، وصقل مواهبهم للانضمام إلى المنتخبات الوطنية، وهو ما سيساهم في صناعة أبطال قادرين على المشاركة في البطولات القارية والعالمية، ورفع الراية الوطنية عاليا في مختلف الاستحقاقات المستقبلية".

من جهتها، أكدت مريم الكواري، رئيس لجنة الخدمات المساندة في البطولة، أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم للجودو - الدوحة 2023 كانت حريصة منذ البداية على توفير كل التسهيلات من أجل إخراج الحدث بأفضل صورة ممكنة.. مشيرة إلى أن المشاركين يحظون بكل سبل الراحة والخدمات، سواء على مستوى الإقامة أو التنقل، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي تحظى بإشادة من الجميع".

وقالت الكواري في تصريح صحفي: "كل العاملين في لجنة الخدمات المساندة في البطولة يقومون بجهود كبيرة على مدار الساعة لخدمة ضيوف قطر من لاعبين ومدربين وحكام، وأيضا شخصيات رسمية، بما يساهم في تعزيز السمعة التنظيمية لدولة قطر، التي تمتلك خبرات كبيرة على مستوى استضافة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية".

وتحدثت رئيس لجنة الخدمات المساندة ببطولة العالم للجودو عن الدور الكبير والمهم الذي يقوم به المتطوعون في البطولة.. مشيرة إلى أن اللجنة مسؤولة عن خمسة أقسام أهمها قسم المتطوعين، حيث تم اختيار أكثر من 200 متطوع، منهم 130 متطوعا يعملون داخل المنشأة، بعد أن تم تقسيمهم على فترتين صباحية ومسائية، بالإضافة إلى المتطوعين العاملين خارج المنشأة، الذين يساهمون في كل أعمال اللجان المختلفة للبطولة، وعموما فإن الجهود التي يبذلها المتطوعون منذ انطلاق البطولة تلقى الثناء والإشادة من الجميع، وعلى رأسهم مسؤولو الاتحاد الدولي للجودو.

وأضافت: "تم اختيار المتطوعين بعناية بعد خضوعهم لبرنامج مكثف عملي ونظري للتدريب على مهامهم في البطولة، مما أدى إلى زيادة خبراتهم بشكل كبير، وفي ختام البطولة سيحصل المتطوعون على شهادات تقدير موقعة من رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ومن رئيس الاتحاد الدولي للجودو؛ تقديرا لجهودهم في إخراج البطولة بأفضل صورة، بما يتماشى مع السمعة التنظيمية لدولة قطر".

من جانبه، أشاد ناصر التميمي، أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو، بالتنظيم القطري المميز لبطولة العالم للجودو المقامة حاليا على صالة علي بن حمد العطية، وتختتم بعد غد الأحد.. معربا عن إعجابه الشديد بالمستويات الفنية العالية التي يقدمها اللاعبون واللاعبات في البطولة.

وقال التميمي في تصريح صحفي: "سعيد جدا بإقامة بطولة العالم للجودو بالدوحة، حيث يعد هذا الحدث الرياضي الكبير أمرا رائعا بالنسبة لدولة قطر وللمنطقة الخليجية، والذي يتنافس فيه أفضل الرياضيين بالعالم على لقب البطولة".. مشيرا إلى أن استضافة قطر لبطولة العالم للجودو تفتح المجال أمام تنظيم المزيد من الأحداث العالمية في المنطقة الخليجية، والتي ستكون حتما في صالح أجيالنا القادمة، التي سيكون بإمكانها متابعة ومشاهدة أبطال اللعبة.
 

Share this News

Facebook Whatsapp Twitter Email