لجنة ملف الدوحة 2030 تُقدم رؤيتها الشاملة حول الألعاب الآسيوية خلال ضيافة مبتكرة

مسقط/16 ديسمبر-2020/ واصل أعضاء لجنة ملف الدوحة 2030 الثلاثاء استقبال أعضاء أسرة المجلس الأولمبي الآسيوي داخل صالتها المبتكرة (مجلس الدوحة)، سلطت الضوء على رؤيتها المبتكرة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية (حيث كلنا ننتمي).

تم إنشاء مجلس الدوحة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في مسقط، وهو مجلس يجمع بين الإحساس بالمجتمع والارتباط بالمجلس التقليدي القطري والنهج المستقبلي الذي يمثل الفكرة المحورية في لجنة ملف الدوحة 2030. وقد حظي ممثلو اللجان الأولمبية الآسيوية بدفء الترحيب وحرارة الاستقبال بالمجلس واستمعوا إلى نبذة مفصلة حول تفاصيل الملف وتبادلوا الرؤى والأفكار مع أعضاء لجنة الملف قبل يوم واحد من انتخاب المدينة المضيفة للألعاب الآسيوية 2030 يوم غد الأربعاء

يشهد هذا المجلس استخدام أحدث التقنيات التفاعلية وخريطة مجسم توضح ملف الدوحة 2030 وشاشة تعمل باللمس أتاحت لأفراد عائلة المجلس الأولمبي الآسيوي فرصة الحصول على فكرة حقيقية عن ملف الدوحة المستدام وذو الطابع العالمي، وقد تعرفت اللجان الأولمبية الآسيوية على فكرة لجنة ملف الدوحة 2030 في الاستفادة الكاملة من أحدث المرافق الحيوية ذات المواصفات العالمية بالمدينة وشبكات النقل فيها لتنظيم الحدث الكبير. وأيضاً أوضحت الدوحة مدى قدرتها على تأمين الحد الأدنى من أزمنة التنقل وخفض التأثير على البيئة وتعزيز فرصة تقديم إرث فوري ومفيد للجان الأولمبية الآسيوية.

قال سعادة جاسم البوعينين – أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية والرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة 2030:

"تشرفنا وسعدنا كثيراً باستقبال أصدقائنا باللجان الأولمبية الآسيوية في مجلس الدوحة في مدينة مسقط الجميلة، وحسب مفهوم الثقافة القطرية بأن المجلس هو ملتقى تقليدي للأصدقاء والعائلات، وأعتقد أنه هو المكان الأفضل لطرح رؤية ملفنا لدورة الألعاب الآسيوية لأخواننا وأخواتنا في عائلة المجلس الأولمبي الآسيوي. أردنا من خلال إقامة المجلس أن نمنح أعضاء اللجان الأولمبية الآسيوية الإحساس بالانتماء الذي يعيشون تجربته في الدوحة، وقد رأيتم مدى جهدنا في اعداد خطط بمعايير عالمية تسمح لنا بتنظيم دورة ألعاب آسيوية تلبي احتياجات واولويات شعوب قارة آسيا".

" لقد تلقينا ملاحظات إيجابية من أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، ولكننا لن نأخذ كل شيء كأمر مطلق ومُسلم به، بل سنواصل جهدنا ومثابرتنا حتى اللحظات الأخيرة.. سنشهد غداً عرض ملفات الاستضافة أمام الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، وسنستفيد من فرصتنا الأخيرة في طرح رؤيتنا أمام زملائنا بالمجلس الأولمبي الآسيوي، ونأمل أن يتفق أعضائه على أن الدوحة تستحق أن تكون المدينة المثالية لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية"​

مشاركة هذا الخبر

Facebook Whatsapp Twitter Email