الدوحة//قنا/ تنطلق غدا "الأحد" بطولة كأس العالم للشوزن 2023، بمجمع ميادين لوسيل للرماية بالاتحاد القطري للعبة، وتستمر حتى 12 مارس الجاري، بمشاركة 465 راميا ورامية، يمثلون 63 دولة، من ضمنهم 30 بطلا أولمبيا وعالميا.
وتبدأ البطولة بإقامة التدريبات الرسمية لمسابقة الإسكيت للرجال والسيدات، حيث سينافس المشاركون لفئتي الرجال والسيدات بعد غد على رماية 75 طبقا، على أن تختتم المسابقة يوم الثلاثاء بإقامة المنافسات على 50 طبقا، تليها جولة النهائي، ثم تتويج الفائزين في فئتي الرجال والسيدات.
فيما تقام مسابقة الإسكيت فرق مختلط يوم الأربعاء المقبل، يليها تتويج الفائزين، أما مسابقة التراب فستنطلق يوم الخميس المقبل بإقامة التدريبات الرسمية، تليها إقامة المنافسات يومي الجمعة والسبت لفئتي الرجال والسيدات، على أن تقام منافسات التراب فرق مختلط يوم الأحد 12 مارس، وليسدل على إثرها الستار على منافسات البطولة.
ويشارك الأدعم في البطولة بـ 10 رماة، بواقع 5 رماة في مسابقة التراب، و5 في مسابقة الإسكيت.
كما ستشهد البطولة مشاركة 8 حكام من قطر و7 من دول مختلفة، ألمانيا والسعودية والإمارات والكويت كلهم لديهم الشارة الدولية، بالإضافة إلى تطبيق آخر قوانين الاتحاد الدولي للعبة، حيث يبحث الرامي خلال مشاركته في بطولة كأس العالم عن إنجاز دولي، وهذا بخلاف البطولات المفتوحة ورفع نقاط تصنيفه الدولي، آملا في حصد بطاقة تأهل للأولمبياد.
وأكد السيد مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، والمدير العام للبطولة أن ميدان لوسيل للرماية بات جاهزا لاستقبال منافسات كأس العالم للشوزن، مشيرا إلى أن نجوم الرماية العالمية يواصلون توافدهم على قطر من أجل المشاركة في هذا الحدث.
وقال النصر، في تصريح صحفي: "نتقدم بالشكر إلى اللجنة الأولمبية القطرية على الدعم اللامحدود، وحرصها الكبير على إنجاح البطولة التي تشكل إحدى الفعاليات المهمة على أجندتها، وأيضا على أجندة الاتحاد الدولي للرماية".
وحول المستوى الفني المرتقب للبطولة، قال النصر: "مشاركة 465 راميا ورامية من ضمنهم 30 بطلا عالميا وأولمبيا في المنافسات، من شأنه أن يشعل المنافسة التي يتوقع أن تكون في منتهى القوة والندية؛ من أجل الصعود على منصات التتويج، نتمنى التوفيق لجميع المشاركين، كما نتطلع لظهور رماة العنابي بأفضل صورة ممكنة، وأن تتحقق لديهم الاستفادة اللازمة من خلال احتكاكهم بألمع الأسماء على مستوى الرماية العالمية.