رئيس اتحاد الجودو والتايكوندو والكاراتيه: نسعى لمواصلة النجاحات باستضافة بطولة العالم للجودو "الدوحة 2023"

feed type icon
نوفمبر ٢٦,٢٠٢٤
feed type icon
٢٤ - -٢٠٢٣

رئيس اتحاد الجودو والتايكوندو والكاراتيه: نسعى لمواصلة النجاحات باستضافة بطولة العالم للجودو "الدوحة 2023"

الدوحة/ قنا/ أكد السيد خالد بن حمد العطية، رئيس الاتحاد القطري للجودو والتايكوندو والكاراتيه، رئيس الاتحاد العربي للجودو، سعي الاتحاد لاستضافة نسخة استثنائية من بطولة العالم للجودو لأول مرة بالدوحة خلال الفترة من 7 إلى 14 مايو المقبل بمشاركة أكثر من 700 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 100 دولة.

وقال العطية : "تتواصل الاستعدادات في الدوحة لاستضافة نسخة استثنائية من بطولة العالم للجودو في هذا العام، لتُضاف إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في استضافتها لكبرى البطولات الرياضية في العالم، وآخرها كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022؛ وذلك بفضل الدعم اللامحدود من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكذلك الدعم المتواصل من قبل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية".

وأضاف: "يُشكل نجاح الدوحة في استضافة بطولة الماسترز 2021 والبطولة العربية للجودو 2023 مؤشرا على نجاحنا في استضافة النسخة المقبلة من بطولة العالم.. فقد قدّمت الدوحة نسخة مثالية من بطولة الماسترز للجودو 2021، التي أقيمت على صالة لوسيل بمشاركة 400 رياضي، بواقع 215 لاعبا و185 لاعبة يمثلون 70 دولة، وحصد خلالها حُسن التنظيم القطري إشادة كبيرة من جانب الاتحاد الدولي للجودو والاتحاد الآسيوي للعبة، بالإضافة إلى كافة الوفود المشاركة في المنافسات".

وتابع: "وفي إطار الاستعدادات لاستضافة بطولة العالم للجودو "الدوحة 2023"، أشرفت اللجنة المنظمة للبطولة مؤخرا على استضافة البطولة العربية للجودو للرجال والسيدات خلال الفترة من 1 إلى 4 مارس 2023 على صالة علي بن حمد العطية التي ستستضيف بطولة العالم للجودو الشهر المقبل".. مبينا أن هذه الصالة كانت قد استضافت في السابق عدداً من البطولات العالمية، ومن بينها بطولة العالم لكرة اليد، وبطولة العالم للملاكمة.

وأشار العطية إلى أن البطولة العربية للعبة التي أقيمت مؤخرا بالدوحة كانت بروفة حقيقية وخير إعداد لاستضافة منافسات بطولة العالم.. وقال: "لقد مكّنتنا هذه البطولة من التعرّف على مدى جاهزية كافة لجاننا العاملة لتنظيم بطولة العالم التي تستضيفها الدوحة للمرة الأولى، وشهدت مشاركة 100 لاعب ولاعبة من قطر، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وجيبوتي، والبحرين، والمغرب، والجزائر، والعراق، وتونس، والكويت، وسوريا، ولبنان".. متقدما بالشكر إلى الاتحاد العربي للجودو على ثقته في قدرات الاتحاد القطري ومنحه شرف وحق استضافة البطولة العربية للجودو للرجال والسيدات، التي شكلت من خلال النجاحات التي حققتها، على المستويات الفنية والتنظيمية، بروفة حقيقية لبطولة العالم للجودو في شهر مايو المقبل.

وأوضح العطية أن نجاح الدوحة في تنظيم بطولة الماسترز والبطولة العربية للجودو يعزز من ثقة الاتحاد الدولي في الإمكانات التنظيمية لدولة قطر، وقدرتها على إنجاح بطولة العالم للجودو، سواء على المستوى التنظيمي أو المستوى الفني.. مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم للجودو طرحت مؤخرا تذاكر المنافسات للبيع عبر شبكة الإنترنت من خلال الرابط التالي: judodoha2023.com/ar كما نوه العطية بالتطور الكبير الذي تشهده رياضة الجودو العربي في الفترة الأخيرة، وقال: "تضرب قوة المنافسة، التي شهدتها النسخة الأخيرة من البطولة العربية للعبة التي أقيمت في مدينة الدوحة، مثالا على ذلك التطور، ولهذا نتوقع أن يتمكن لاعبو الجودو العرب من اقتناص عدد من الميداليات في بطولة العالم "الدوحة 2023".

وفيما يتعلق بإمكانية تأهل لاعبين قطريين عن رياضات الجودو والتايكوندو والكاراتيه إلى أولمبياد باريس 2024، قال العطية: "أتوقع بالطبع أن يتمكن اللاعبون القطريون من حجز بطاقات التأهل لأولمبياد باريس 2024، وخاصة بعد تأهل عدد من لاعبي المنتخب الوطني للجودو إلى أولمبياد ريو 2016 وأولمبياد طوكيو 2020، حيث نجح القطري مراد الزموري في التأهل إلى أولمبياد ريو 2016 في وزن 73 كلغ، بعد حصوله على 144 نقطة وفقاً للتصنيف النهائي للاتحاد الدولي للعبة، فيما نجح أيوب الإدريسي، لاعب المنتخب القطري للجودو في وزن أقل من 66 كلغ، في التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 بعد جمعه لـ 699 نقطة بفضل النتائج الجيدة التي نالها خلال مشاركته في البطولات الدولية بين عامي 2020 و2021".

وأضاف: "لم تتوقف النجاحات القطرية عند هذا الحد، فقد أحرز لاعب المنتخب القطري للتايكوندو عثمان بولعراس المركز الخامس في بطولة العالم للتايكوندو "بومزا"، التي أُقِيمت مؤخراً في العاصمة الكورية الجنوبية، سول، وقد سبق للاعب الحصول على الميدالية البرونزية في منافسات بطولة العالم للتايكوندو "تحدي 3 للبومزا " 2021، وعلى الميدالية الذهبية في بطولة العالم الشاطئية للعبة عام 2018 باليونان، وبرونزية بطولة آسيا 2019 في إندونيسيا، وبرونزية بطولة آسيا في لبنان 2020".

ولفت العطية إلى أن الدوحة ستستضيف خلال شهر أكتوبر المقبل بطولة قطر المفتوحة للتايكوندو، وهي إحدى البطولات المؤهلة لأولمبياد "باريس 2024"، كما تستعد الدوحة لاستضافة بطولة قطر المفتوحة للكاراتيه خلال عام 2024.

وأكد رئيس الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه أن الاتحاد يسعى من خلال استضافته لبطولة العالم للجودو لتطوير هذه الرياضة في دولة قطر والمنطقة، ومنح الفرصة للاعبين القطريين للاحتكاك بأبرز اللاعبين في العالم، حيث ستُسهم بطولة العالم للجودو في نشر ثقافة الجودو بصفة خاصة، وثقافة الألعاب القتالية بصفة عامة، بين كافة فئات المجتمع، خاصة مع مشاركة أهم نجوم الجودو العالميين في البطولة.

وقال: "نسعى من خلال استضافة البطولة إلى تعزيز مكانة الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية، والاستفادة من الإرث الرياضي الكبير والخبرات المتراكمة التي جمعتها الدوحة من خلال استضافتها لعدد كبير من البطولات الدولية الكبرى في كل عام".

وفيما يتعلق بشعار وهوية بطولة العالم للجودو "الدوحة 2023"، والأهداف المستوحاة منه، قال العطية إن بطولة العالم للعبة استوحت شعارها وهويتها من طبيعة رياضة الجودو، ومن التطور العمراني الذي تشهده مدينة الدوحة، حيث تقوم فكرة تصميم الشعار على حرف (D) اللاتيني، في إشارة إلى مدينة الدوحة، ويمكن من خلال الشعار قراءة كلمتي الدوحة والجودو عمودياً وأفقياً دون تغيّر في المعنى.. كما يُحاكي شعار البطولة حركات الجودو في دورانها وحركتها، ويعبّر اللونان الأحمر والأرجواني عن مشاعر الإثارة والشغف التي تميز رياضة الجودو، ويشكل "التاتامي" أو بساط المنافسة المربع، الأرضية والأساس لكل الأحرف التي يتكون منها الشعار.

وفي ختام حديثه قال العطية إن الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه وضع خططاً طموحة للنهوض بهذه الرياضات الثلاث في الفترة المقبلة، وذلك من خلال وضع برامج تدريبية لكل فئة من الفئات، تتضمن المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية، والمشاركة المنتظمة في البطولات الدولية، مما يمنح لاعبي المنتخبات الوطنية فرصة الاحتكاك بمختلف المدارس الرياضية والارتقاء بمستوياتهم الفنية.