الدوحة/ 1يناير 2018/ سعت مؤسسة أسباير زون منذ إنشائها في عام 2008 إلى ترجمة رؤيتها الرامية بأن تصبح المرجع في التفوق الرياضي العالمي لواقع عملي ملموس محددة العام 2020 للوصول لهذا الهدف بما يحقق الغايات المرسومة لها بعناية منذ تأسيسها.
ومن خلال السعي كفريق متكامل لتقديم حزمة من أرقى الخدمات الرياضية العالمية على مدار العام، تعمل مؤسسة أسباير زون وأعضاؤها: أكاديمية أسباير، وسبيتار، وأسباير لوجستيكس، وفق منهج مميز للارتقاء بمستوى الأداء الرياضي من خلال رعاية الأبطال وتنمية مواهبهم، وإدارة الفعاليات والمرافق الرياضية وفق أعلى المعايير العالمية، والترويج لأسلوب حياة صحي، والمساهمة في تنمية القطاع الرياضي وتطويره في دولة قطر وفقا لأسس وقيم مهنية واضحة.
وترتقي المؤسسة في كل عام سلم تحقيق رؤيتها بخطوات ثابتة ومدروسة عبر العمل الجماعي والدؤوب لأبناء المؤسسة لتؤكد بنهاية كل عام على موقعها المميز على الخارطة العالمية للرياضة بعد أن صارت منارة يهتدي بها صناع القرار والرياضيون ومصدر إلهام للمجتمع العالمي ومحطة في رحلة الرياضيين نحو التميز.
وكان عام 2017 حافلا بالإنجازات غير المسبوقة والأرقام القياسية والتي تكللت بحصول أسباير زون على جائزة المؤسسة الرياضية الأفضل عربيا في عام 2017، وكان أبرز تلك المحطات الساطعة افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لاستاد خليفة الدولي بعد انتهاء مؤسسة أسباير زون من أعمال تجديده بالكامل ليكون أول الملاعب الجاهزة لاستضافة مونديال 2022، والذي حصل مؤخرا على شهادة نظام تقييم الاستدامة العالمي من فئة 4 نجوم.
وكانت المؤسسة قد حققت في وقت سابق للافتتاح رقما قياسيا عالميا في فرش الأرضية العشبية الجديدة للملعب في زمن قدره 13 ساعة و30 دقيقة مستندة في ذلك إلى خبرتها التخصصية والكبيرة في مجال تطوير العشب الطبيعي والتي تشمل مختلف أنواع الملاعب الرياضية.
وتهتم مؤسسة أسباير زون بعنصري الابتكار الرياضي والتطوير المستمر عبر تطويع أحدث الاستخدامات التكنولوجية ومشاركة خبراتها الكبيرة في هذا المجال بالتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والدوليين، ففي شهر يناير نجحت المؤسسة في تسجيل براءة اختراع باسمها بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وجامعة قطر عبر ابتكار خوذة تبريد مكيفة لتسهيل مهام العمال في الأجواء الحارة.