لجنة ملف الدوحة 2030 تستعرض رؤيتها أمام لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي

أكتوبر ١٨,٢٠٢٤
١١ - -٢٠٢٠

لجنة ملف الدوحة 2030 تستعرض رؤيتها أمام لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي

الدوحة/ 12 نوفمبر-2020/(قنا)/ قدمت لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 يوم أمس، رؤيتها وخططها لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من الألعاب إلى لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي والتي تزور البلاد حاليا.

وقد اطلعت لجنة التقييم في اليوم الأول للزيارة على عروض تقديمية مفصلة من لجنة ملف الدوحة تضمنت استعراض رؤيتها وخططها بشأن استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، ودوافعها لاستضافة الدورة والكيفية التي ستجعل منها نسخة استثنائية، بالإضافة إلى القيام بزيارات ميدانية لأبرز المرافق الرياضية العالمية التي تحتضنها الدوحة.

وفي هذا الإطار قام وفد لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي، بزيارة إلى مؤسسة قطر التي تستضيف عدداً من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم مما يجعلها وجهة للابتكار ولريادة الأعمال ولتعزيز العلاقات الاجتماعية. وستلعب مؤسسة قطر دوراً محورياً في التأكيد على كسر ألعاب الدوحة 2030 لكافة الحواجز والاحتفاء بالتنوع الثقافي لدولة قطر ولقارة آسيا.

وخلال هذه الزيارة، اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مع الوفد، وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والرئيس التنفيذي للمؤسسة. ونوقش خلال الاجتماع دور مؤسسة قطر في دعم نجاح استضافة قطر لدورة الألعاب الآسيوية 2030.

وقالت سعادة الشيخة هند: "إن مدينة الدوحة جاهزة بالتأكيد لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، لما فيها من مرافق عالمية المستوى وبنية تحتية متقدّمة. كذلك تشكّل استضافة مدينة الدوحة لهذه الألعاب احتفالًا بالرياضة، ومصدر إلهام جيل جديد من الرياضيين، ليس في مدينة الدوحة فحسب وإنما في المنطقة والعالم بأسره".

وأضافت سعادتها: "يسرّنا الترحيب بلجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي في المدينة التعليمية. نسعى جاهدين في مؤسسة قطر لتعزيز القيم التي تجسدها المشاركة في الرياضة، من الاحترام، الالتزام، الإنصاف، الروح الرياضية، والنشاط. يأتي ذلك انطلاقًا من إيماننا بأهمية توفير الفرص لمختلف أفراد المجتمع من أجل ضمان صحتهم ورفاهيتهم، والعمل معًا من أجل مجتمع قوي، حيوي، وفاعل".

وقامت لجنة التقييم بجولة قصيرة في الميدان الداخلي بالشقب الذي يشكل عنصراً مهماً من عناصر المجمع الرياضي بمؤسسة قطر والمرشح لاستضافة منافسات الفروسية بدورة الألعاب الآسيوية 2030. حيث استمعت لجنة التقييم لشرح مستفيض حول رؤية قطر 2030 وحول خططها لإقامة دورة تضع اللاعبين في محور اهتمامها، كما اطلعت على عرض تقديمي حول الخبرات الرياضية لدولة قطر والفوائد التي ستعم المجتمع قبل العام 2030 وبعده.

كما تضمن برنامج اليوم الأول للجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي، زيارة لمركز القيادة الوطني وصالة دحيل الرياضية.

وقد رحب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 بلجنة التقييم في مدينة الدوحة وقال: "نرحب اليوم بلجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي في مدينة الدوحة التي تمثل واحدة من أكثر مدن العالم اليوم استقطابًا وتنظيما للبطولات والألعاب. وبكل حماسة واستعداد يتوق فريقنا المتخصص في الرياضة وتنظيم الألعاب الرياضية إلى عرض خططنا وشرح وسائلنا المقرر اتخاذها من أجل تحقيق اليقين والجودة في التنظيم وتجنب المخاطرة، وهو ما نعِد بتوفيره للمجلس الأولمبي الآسيوي وللجمهور والرياضيين في قارة آسيا في عام 2030. وسيسلط فريقنا الضوء على السبب الذي يجعل هذا اليقين والاطمئنان في غاية الأهمية لقارة آسيا في هذا التوقيت، كما سيشرح كيفية بناء وتحقيق ألعاب الدوحة 2030 لإرث مستدام للقارة بأكملها على نحو إبداعي غير مسبوق. وإذا ما شرّفنا المجلس الأولمبي الآسيوي بإسناد مهمة تنظيم دورة الألعاب الآسيوية إلينا فإن مدينة الدوحة تتعهد بتنظيم نسخة استثنائية من الألعاب ستكون إرثًا وفخرًا لقارتنا العظيمة".

من جانبه، قال سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية والرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة 2030 إن الدوحة تود إعادة صياغة المفاهيم القائمة حول كيفية استضافة الدورات، فبدلاً من التركيز على الجداول الزمنية لأعمال التشييد، نود التركيز سوياً على مستقبل الرياضة في دولة قطر وقارة آسيا والتعامل مع الجوانب الضرورية والملحة كبناء إرث مستدام للرياضة الآسيوية لا يُقاس بالمنشآت الرياضية الجديدة فحسب ولكن من خلال تحسين جودة حياة المجتمع وكما برهنت جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، تساهم الرياضة في إنقاذ أرواح الكثيرين لذلك سيكون من دواعي سرورنا أن نبدأ العمل الجاد بالتعاون معكم لرفع مستوى جودة الحياة في قارة آسيا، حتى تصبح ألعاب الدوحة 2030 بوابة للاحتفاء بنجاحنا في تقديم أفضل صورة ممكنة للقارة الآسيوية.