لجنة ملف الدوحة 2030 تُناقش خططها التنظيمية مع اللجان الأولمبية الوطنية عبر ورش عمل افتراضية

أكتوبر ١٨,٢٠٢٤
٠٢ - -٢٠٢٠

لجنة ملف الدوحة 2030 تُناقش خططها التنظيمية مع اللجان الأولمبية الوطنية عبر ورش عمل افتراضية

الدوحة/2 ديسمبر-2020/ أقامت لجنة ملف الدوحة 2030 ورشة عمل افتراضية إقليمية للجان الأولمبية الوطنية صباح اليوم أكدت من خلالها قوة ارتباط ملف الدوحة 2030 بالإرث الآسيوي واحتفاله بالتميز والتنوع في هذه القارة.

وتأتي إقامة هذه الورش بهدف طرح فرص التعاون بين لجنة ملف الدوحة 2030 واللجان الأولمبية الوطنية في آسيا وتشجيعها على إبداء ملاحظاتها، كما تم مراعاة فروق التوقيت واللغة خلال هذه الورش، بالإضافة إلى توزيع هذه اللجان الأولمبية الوطنية إلى ثلاث مجموعات عمل حسب المناطق الجغرافية للمجلس الأولمبي الآسيوي : منطقة شرق آسيا وجنوب شرق آسيا ، ومنطقة جنوب ووسط آسيا ، ومنطقة غرب آسيا.

وتولى الإشراف على هذه الورش سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية- رئيس لجنة ملف الدوحة 2030 ، وقدم فريق العمل في الورشة نظرة استشرافية وملخص حول الخطة المستدامة ذات المستوى العالمي لألعاب الدوحة 2030 التي تمنح اللجان الأولمبية الوطنية ورياضييها فرصة التنافس في أفضل الظروف الرياضية وداخل بيئة مثالية تُرحب بالجميع.

وستستخدم لجنة ملف الدوحة 2030 إرث دورة الألعاب الآسيوية ( الدوحة 2006 ) لرد الجميل إلى قارة آسيا بعدد من مشاريع الإرث التي تنفرد الدوحة بتوفيرها وتقديمها بصفة رسمية، وشرح فريق لجنة ملف الدوحة 2030 أثناء هذه الورش كيف تبدأ برامج الإرث عملها ابتداء من العام المقبل 2021 وتستمر حتى العام 2030 وهي مدة كافية تسمح للجان الأولمبية الوطنية للتغلب على كل تحدياتها، وتبني أفضل الفرق للألعاب الآسيوية.

وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف الدوحة 2030 أن اللقاء كان فرصة مهمة لعرض المزيد من جوانب ملف الدوحة والاستماع إلى الملاحظات من الأصدقاء، قائلا: "يُسعدنا أن تتاح لنا فرصة الاجتماع بزملائنا في اللجان الأولمبية الآسيوية وأصدقائنا لنُجري محادثات ثنائية حول ملفنا، ونحن ملتزمون في لجنة ملف الدوحة 2030 بإدراج أي ملاحظات مثمرة لأسرة اللجان الأولمبية الوطنية في خططنا ومسار عملنا".

وأضاف سعادته: "هذه الورش تعتبر خير مثال للتعاون بين اللجنة الأولمبية القطرية واللجان الأولمبية الوطنية الصديقة، خاصة قبل أن نُقدم عرضنا النهائي في سلطة عُمان، وسيتواصل هذا التعاون المثمر بيننا أثناء ألعاب 2030 وما بعدها".

وجدد رئيس لجنة ملف الدوحة تأكيد "طموح الدوحة إلى أن تسهم دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030 في توحيد اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية وتشجيع الجميع للاحتفال بالتنوع الرائع في قارتنا.

وأضاف سعادته: "إن قوتنا تكمن في وحدتنا ومساندتنا واحترامنا لبعضنا البعض، ونحن في الدوحة نتمتع بإرث استثنائي وخبرة تنظيمية كبيرة، ويسعدنا أن نتبادلها مع زملائنا، ونحن نُقيّم ونُثمن ما سنعمله معهم في أسرة المجلس الأولمبي الآسيوي، وسنرحب بكل الملاحظات والأفكار لُنقدم نسخة ألعاب آسيوية استثنائية ستقطف ثمارها قارتنا".​