الدوحة/20 ابريل-2018/(وكات) توّج الدحيل بطلاً لكأس قطر لكرة اليد وذلك بفوزه أمس على الريان 27 / 21 في المباراة النهائية التي جمعتهما على صالة الدحيل الرياضية وبذلك يحقق الفريق اللقب الثالث له هذا الموسم بعد أن توّج بلقب الدوري ومن قبله بكأس الاتحاد وقام أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد برفقة محمد جابر الملا أمين السر العام بتتويج الدحيل بالميداليات الذهبية وكأس البطولة، وبهذا اللقب الجديد يسير الدحيل في الطريق الصحيح لتحقيق إنجاز غير مسبوق بتحقيق الرباعية المحلية، المباراة النهائية على عكس التوقّع جاءت بتفوّق كبير للدحيل بصورة واضحة خاصة في الشوط الثاني من المباراة وفي المقابل لم يكن الريان في المستوى ولم يقدّم المنتظر منه في الشوط الثاني من المباراة النهائية وعليه إعادة حساباته في أغلى الكؤوس إذا كان يريد المنافسة على آخر الألقاب.
بداية المباراة جاءت قوية من الجانبين، حيث أظهر دفاع الريان نديّة كبيرة في الدقيقة الأولى، ونجح في التقدّم بهدف دون رد، ولكن سرعان ما ظهرت أفضلية الدحيل في ظل التسديدات القوية من الثنائي كابوتي وماركوفيتش، وهو ما جعل الدحيل يتقدم بفارق هدفين حتى انتهت الربع ساعة الأول بواقع 6/4، واستمرّ الريان في محاولات حتى تمكن من الوصول إلى هدف التعادل، بواقع 7/7، وقد لعب يوسف بدر حارس الريان دوراً مهماً للغاية في منح فريقه الأفضلية بفضل تصدياته المميّزة.
ونجح الريان في التقدّم قبل خمس دقائق فقط من انتهاء الشوط الأول بواقع 8/7 على الرغم من النقص العددي في صفوفه، ثم أدرك الدحيل التعادل بشكل سريع، ثم استمر الإثارة حاضرة بقوة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لينتهي بالتعادل 10/10، بعد مستوى متكافئ للغاية بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني أظهر الدحيل رغبة كبيرة في فرض أفضليته خلال الشوط الثاني ونجح في ذلك، فقد تقدّم مع بداية الشوط ووسّع الفارق إلى 4 أهداف كاملة مع الوصول إلى الدقيقة العاشرة، ثم استغل تسرّع عناصر الريان، ودافع بشكل أكثر من رائع ما منحه الأفضلية، ووسّع الفارق إلى 5 أهداف كاملة مع انتصاف الشوط الثاني.
الريان حاول العودة للمباراة، وأظهر حماساً كبيراً، وقلص الفارق إلى ثلاثة أهداف بواقع 18/15، ولكن خبرة كابوتي نجم الدحيل صنعت الفارق بتسجيل هدف أكثر من رائع بعد أداء فردي مميّز، حافظ من خلاله على أفضلية فريقه، بل اتسع الفارق إلى 5 أهداف مرة أخرى بواقع 22/17 ويحسم اللقاء بنتيجة 27/21 ويتوّج باللقب الغالي.