الفرنسي "بوريل" يتوج بطلا للجائزة الكبرى للمبارزة "قطر 2022" والاستونية "كاترينا ليس" تظفر بلقب السيدات

feed type icon
أكتوبر ١٣,٢٠٢٤
feed type icon
٣٠ - -٢٠٢٢

الفرنسي "بوريل" يتوج بطلا للجائزة الكبرى للمبارزة "قطر 2022" والاستونية "كاترينا ليس" تظفر بلقب السيدات

الدوحة في 30 يناير /قنا/ توج اللاعب الفرنسي يانيك بوريل بلقب بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة /قطر 2022/ في سلاح /الابيه/ للرجال التي نظمها الاتحاد القطري للمبارزة بنجاح كبير داخل صالات أسباير.. بينما ذهب لقب السيدات إلى الاستونية كاترينا ليس، في ختام البطولة اليوم والتي شهدت مشاركة 304 لاعبين من 45 دولة، بينهم نخبة من أبرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم بإشراف الاتحاد الدولي.

ففي المباراة النهائية لفردي الرجال ظفر الفرنسي يانيك بوريل باللقب بعد فوزه على مواطنه ايمريك جالي بنتيجة (15 - 10) ليحقق ثاني ألقابه في الدوحة ورابع ألقابه في بطولات الجائزة الكبرى للمبارزة.

وفي المباراة النهائية لفردي السيدات توجت الاستونية كاترينا ليس باللقب وبالميدالية الذهبية بعدما فازت على مواطنتها نيلي ديفيرت بنتيجة (15 -11).. لتحصل بذلك ديفيرت على الفضية.. وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية والسيد عبدالله علي الغانم رئيس اتحاد المبارزة.

وكان يانيك بوريل قد فاز في نصف النهائي على الإيطالي دي فيرولي بنتيجة (15 -9)، فيما تغلب الفرنسي ايمريك جالي على الإيطالي فيدريكو فيزمارا بنتيجة (15- 6) في نصف النهائي الثاني.

أما لدى السيدات، فقد فازت الاستونية كاترينا ليس على الفرنسية ماري فلورنس كانداسامي بنتيجة (15-13) في نصف النهائي، فيما تغلبت الاستونية نيلي ديفيرت على مواطنتها ايريكا كيربو بنتيجة (12 -11) في نصف النهائي الثاني.

وأعرب الفرنسي يانيك بوريل عن سعادته بفوزه باللقب الثاني له في قطر بعد لقب 2019 والرابع له في بطولات الجائزة الكبرى كما أنه سبق وأن نال الميدالية البرونزية والمركز الثالث في نسخة 2015.

وقال بوريل في تصريح صحفي اليوم عقب التتويج: "البطولة هنا دائما تكون صعبة بتواجد المصنفين الكبار وأخوض كل مباراة وكأنها نهائية خاصة في ظل حرص باقي اللاعبين على التواجد على منصات التتويج".

وأضاف: "أنا سعيد بتواجد ثنائي فرنسي في المباراة النهائية لكن ذلك جعل النهائي صعبا وكان التوفيق حليفي في النهاية ومن الآن أتطلع للعودة مجددا إلى الدوحة والفوز بالمزيد من الألقاب".

أما الاستونية كاترينا ليس فقد أعربت عن سعادتها بفوزها بلقب بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة للسيدات.

وقالت كاترينا ليس في تصريح صحفي عقب التتويج: شعور جميل أن تجني ثمار تعبك في النهاية وتحقق لقبا كبيرا في عالم المبارزة.

وأضافت: "منذ بداية المنافسات كانت كل مباراة أصعب من سابقتها ونجحت انا وزميلاتي من الفريق الاستوني أن نظهر في المربع الذهبي وأن يكون النهائي استونيا خالصا".

وتابعت: "الفوز بلقب من ألقاب الجائزة الكبرى يعد حدثا كبيرا يستحق الاحتفال لكن ظروف كورونا والاجراءات الاحترازية دائما ما تجعلنا لا نستغرق وقتا طويلا للاحتفال ونبحث عن قادم المنافسات".

ومن جانبه، أعرب خالد الحمادي أمين سر الاتحاد القطري للمُبارزة عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة الجائزة الكبرى هذا العام، والذي يعد امتدادا لسلسلة النجاحات التي تحققت في بطولات سلاح /الابيه/.

وقال الحمادي في تصريح صحفي إن الاتحاد القطري للعبة تلقى إشادة مسؤولي الاتحاد الدولي الذين أثنوا على التنظيم الرائع وأشادوا بالمستوى الفني للبطولة.

وتقدم الحمادي بالشكر إلى أكاديمية أسباير التي سخّرت كل إمكاناتها من أجل الوصول بالبطولة إلى النجاح المأمول خاصة في الدعم اللوجستي اللامحدود، كما أبدى سعادته بالمستوى الفني للبطولة.

بدوره، أكد فهد الملا عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للمبارزة ورئيس اللجنة الطبية أن البطولة نجحت بشكل كبير من الناحية الفنية، وعكست قوة المنافسة بين نجوم اللعبة الراغبين في الحصول على نقاط تصنيفية لتحسين ترتيبهم.

وقال الملا في تصريح صحفي: بالنسبة لنا فإن المشاركة بأكبر عدد ممكن من لاعبينا الصغار والشباب هي المكسب الحقيقي الذي نسعى للحصول عليه مع كل نسخة، وأعتقد أننا نستفيد ونصقل خبرات لاعبينا الصاعدين بالاحتكاك مع أبطال اللعبة.. متوجها بالشكر إلى أكاديمية أسباير على ما تقدّمه من دعم كبير للاتحاد وقال: "بصراحة هم شركاء النجاح ولا يدخرون جهدا في سبيل الخروج بالبطولة في أفضل صورة ممكنة".

من جهته، أعرب خالد سويد رئيس لجنة الملاعب وعضو اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته نسخة هذا العام لبطولة الجائزة الكبرى.. مشيرا إلى أن الأدوار النهائية شهدت مباريات صعبة للغاية بين أفضل المبارزين بالعالم لكن في النهاية انتهت بتتويج المصنفين الأوائل والأفضل عالميا.

وقال سويد في تصريح صحفي ان اللجنة المنظمة وجميع اللجان العاملة بالبطولة قامت ببذل قصارى جهدها من أجل توفير كافة المتطلبات لإخراج هذه النسخة بأفضل صورة وهو ما تحقق بفضل تكاتف الجميع والجهود الكبيرة التي بذلت.. مشيرا إلى أن النجاح التنظيمي ليس غريبا عن الدوحة التي سبق وان استضافت البطولة منذ عام 2004 حتى هذه النسخة.

كما وصف فراس بتاديني رئيس لجنة إدارة المنشآت بأكاديمية أسباير وعضو اللجنة المنظمة، استضافة النسخة الحالية من بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة في سلاح /الابيه/ بالتحدي الكبير.

وقال بتاديني في تصريح له اليوم: "نحن في أسباير تعودنا على التحدي بل إننا نعشق القيام بالمهام الصعبة وأعتقد أن استضافة بطولة بهذا العدد الكبير من الرياضيين وسط الأجواء الصعبة التي يعيشها العالم جرّاء جائحة كورونا ليست بالأمر الهيّن".

وأضاف: "شراكتنا ممتدة مع الإخوة في اتحاد المبارزة وقمنا بتنظيم 18 نسخة من بطولات الجائزة الكبرى، وفي كل النسخ كنا نتلقى إشادات كبيرة سواء من الاتحاد الدولي للعبة أو الرياضيين المشاركين.. وهذا يدفعنا دائما للبحث عن التميّز والتفوق وهو شعارنا الدائم في أكاديمية أسباير".