تفوق ألماني - برازيلي في بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون)
تفوق ألماني - برازيلي في بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون)
الدوحة/17 فبراير-2019/ فاز الألماني فلوريان ويلبروك والبرازيلية أنا مارسيلا بالمركز الأول لفئتي الرجال والسيدات في الجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة ( الماراثون ) لمسافة 10 كلم التي أقيمت أمس على مياه كورنيش الدوحة بمشاركة 136 من أفضل السبّاحين والسبّاحات على مستوى العالم.
وقد نجح الألماني فلوريان ويلبروك في انتزاع المركز الأول بزمن وقدره 1:52:21 ساعة في سباق قوي ومثير، وحل في المركز الثاني المجري كريستوف راسوفيزكي بزمن وقدره 1:52:22ساعة، وجاء في المركز الثالث الأمريكي جوردان ويليموفسكي بزمن وقدره 1:52:24 ساعة.
وأما في سباق السيدات كان التنافس قويا أيضا حتى اللحظات الأخيرة، وقد أحرزت البرازيلية أنا مارسيلا المركز الأول بزمن 2:03:51 ساعة، وجاءت الألمانية الاسترالية كارينا لي في المركز الثاني بزمن وقدره 2:03:52 ساعة، وحلت الإيطالية راشيل بروني في المركز الثالث بزمن 2:03:53 ساعة .
وقام سعادة السيد / جاسم راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، والسيد/خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في سباقي الرجال والسيدات .
وتتضمن منافسات بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون) للعام الحالي 8 جولات حيث تستضيف سيشل الجولة الثانية (12 مايو)، والبرتغال الجولة الثالثة (8 يونيو) ، والمجر الجولة الرابعة (15 يونيو) ، وكندا الجولتين الخامسة والسادسة (21 يوليو و 3 أغسطس) ، ومقدونيا الجولة السابعة (28 أغسطس) ، والصين الجولة الثامنة (29 سبتمبر) .
ويبلغ قيمة مجموع جوائز كل جولة من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة ( الماراثون ) 30 ألف دولار أمريكي توّزع على الفائزين بالمراكز الثمانية الأولى في سباقي الرجال والسيدات ، بينما يبلغ قيمة مجموع جوائز الترتيب النهائي ( في الجولات الثمان ) 250 ألف دولارًا أمريكيًا .
من جانبه أشاد سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية بالنجاح الذي حققته الجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة ( الماراثون ) لمسافة 10 كلم التي أقيمت في الدوحة اليوم وقال : " قطر أصبحت عاصمة لاستضافة العديد من الأحداث والبطولات الرياضية العالمية ، وسيقام في العام الحالي 2019 أكثر من 50 حدثا رياضيا أبرزها بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في شهر سبتمبر المقبل والتي تعتبر من البطولات العالمية الكبيرة وتحظى باهتمام واسع على المستوى الدولي ، بالإضافة إلى العديد من البطولات المهمة الأخرى والتي تضمنتها رزنامة اللجنة الأولمبية القطرية التي تم الإعلان منها مؤخرا " .
وتابع سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين قائلا: " النسخة الحالية من جولة بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة ( الماراثون ) شهدت مشاركة كبيرة تفوق نسخة العام الماضي حيث وصل عدد المشاركين إلى 136 سبّاحا وسبّاحة ، ونهنئ جميع السبّاحين سواء أصحاب المراكز المتقدمة أو الذين أكملوا السباق ونشكر الاتحاد القطري للسباحة على التنظيم الجيد للبطولة بالتعاون مع الاتحاد الدولي " .
ونوّه أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية بالمكاسب التي تعود على الرياضية القطرية من استضافة مثل هذه البطولات العالمية وقال : هناك العديد من المكاسب من تنظيم الأحداث والبطولات العالمية والدولية ، ففي الجانب الرياضي تعتبر فرصة للاعبين القطريين لاكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك مع ابطال عالميين كما شاهدنا في الجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة ( الماراثون ) والتي شارك فيها سبّاحين قطريين ، وأما فيما يتعلق بالكوادر الإدارية القطرية فإن هذه البطولات تخرّج أجيال شابة قادرة على المساهمة في استضافة البطولات العالمية المقامة في قطر بالإضافة إلى الاستعانة بهم من قبل دول أخرى لتنظيم البطولات الرياضية ، علاوة على العوائد الأخرى الاقتصادية والسياحية .
من جانبه أشاد السيد خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة ورئيس اللجنة المنظمة للجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون) لمسافة 10 كلم بالمستويات العالية التي قدمها السبّاحون والسبّاحات وقال: " سعداء بالنجاح الذي تحقق في البطولة والمستويات الفنية العالية والتي استمتع بها الجمهور المتابع للمنافسات من مختلف الجنسيات وهو ما يؤكد على شعبية السباحة وكذلك قوة المشاركين في البطولة مشيرا إلى أن البطولة كانت ناجحة تنظيميا وجماهيريا .
وأضاف: " المشاركة الكبيرة التي تمثلت في 136من أفضل السبّاحين والسبّاحات على مستوى العالم دليل على تميز جولة الدوحة ضمن سلسلة جولات بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة ( الماراثون ) ، مؤكدا على أن المنافسة كانت قوية في سباق الرجال بدليل الفارق الضئيل بين الأوائل ولم يكن الأمر مختلفا في سباق السيدات والذي شهد تنافسا قويا أيضا وهذا دليل على قوة البطولة فنيا " .
وأشار إلى أن الجميع عمل على أن يكون التنظيم مميزا في كل شيء ولعل الإشادة من أسرة الاتحاد الدولي للسباحة " الفينا" وكذلك الوفود المشاركة في البطولة تحمّلنا مسئولية أكبر من أجل أن يكون التنظيم على أعلى مستوى في البطولات المقبلة .
مشاركة هذا الخبر
جوجل
أبل
فيسبوك