الاتحاد الدولي لألعاب القوى وبنك قطر الوطني يُعلنان عن توقيع عقد شراكة جديدة
الاتحاد الدولي لألعاب القوى وبنك قطر الوطني يُعلنان عن توقيع عقد شراكة جديدة
الدوحة/28 يوليو-2018/ يُسر إدارة بنك قطر الوطني والاتحاد الدولي لألعاب القوى أن تعلنان عن توقيع عقد شراكة جديدة تسري صلاحيته سنوات عديدة . وبموجب هذا العقد تصبح اكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا هي الشريك الأخير في قائمة الشركاء الرسميين للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
بنك قطر الوطني بصفته شريكاً للاتحاد الدولي لألعاب القوى سيقدم خدماته واسهاماته الفاعلة في جميع فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى منها بطولة العالم لألعاب القوى 2019 التي تتشرف العاصمة القطرية الدوحة باستضافتها في العام المقبل وأيضاً يصبح البنك شريكاً في الجولات السنوية للدوري الماسي للألعاب القوى.
وأيضاً هذا العقد يمنح بنك قطر الوطني حق تنفيذ برامج تثقيفية على نطاق واسع في جميع مدارس الدولة ، حيث ُيركز على تحفيز والهام الأجيال القطرية القادمة على ممارسة رياضة ألعاب القوى وانتهاج نمط صحي نشط . تحظى هذه الشراكة بأهمية كبيرة لدي بنك قطر الوطني لكونها تسمح بالتوسع الاستراتيجي وتعزيز مبادرة استخدام الرياضة والنشاط البدني كوسيلة للتغيير الإجتماعي الإيجابي في الدولة والأشراف عليها.
في معرض حديثه حول عقد الشراكة قال سيباستيان كو – رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى: " ألعاب القوى هي الرياضة العالمية الأولى التي تحظى بشعبية واسعة الناطق على مستوى العالم ستُساعد في نقل شغف ألعاب القوى إلى مجتمعات جديدة وهو المبدأ الدائم للاتحاد الدولي للعبة ، ولذلك كان الإعلان عن العقد مثيراً للاعجاب... وانضمام بنك قطر الوطني إلى اسرة العاب القوى يعني اكتسابنا شريكاً جديداً يُشاركنا في رؤيتنا الرياضية ويساعدنا على استقطاب المزيد من الرواد من خلال رواية قصص الرياضيين الموهوبين، كما تساعدنا هذه الشراكة على اكتشاف طرق مبتكرة لتحويل الطموح إلى حقيقة واقعة وتعزيز هذه الرياضة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية ".
ومن جانبها أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني عن فخرها واعتزازها بإنشاء علاقة شراكة مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهدف دعم هذه الرياضة في زمن تخطت فيه هذه الرياضة كل الحدود الجغرافية واصبحت تساهم في دعم الجهود الإنسانية والهام الاجيال القادمة نحو تحقيق طموحاتهم بالعمل الجاد.. كما أن تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى العام المقبل هنا يمثل نقطة تحول في تاريخ الرياضة القطرية يساعد على تبني ثقافة صحية نشطة داخل البلاد على مستوى النخبة والقاعدة.
يهدف بنك القطري الوطني من خلال هذه الشراكة إلى دعم جهود الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تنظيم حدث مبتكر واستثنائي يستقطب قاعدة جماهيرية جديدة ، رياضيين جدد، مشاهدين جدد ويفتح أبواب هذه المنطقة لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى".
ظلت دولة قطر تستضيف فعاليات العاب القوى الدولية منذ أكثر من 21 عاماً بدءاً من بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى 1997 (اصبحت لاحقاً تنظم تحتم مسمى الدوري الماسي لألعاب القوى – لقاء الدوحة في 2010 وفي هذا العام احتفل الدوري الماسي بنسخته التاسعة) علاوةً على ذلك نظمت الدوحة بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010.
نبذة عن بنك قطر الوطني:
تُمارس مجموعة بنك قطر الوطني أعمالها من خلال الشركات التابعة لها وشركائها في أكثر من 31 دولة في ثلاث قارات.. تُقدم المجموعة سلسلة شاملة من المنتجات والخدمات المتقدمة.. ويزيد إجمالي عدد موظفيها عن 28.000 موظف منتشرون في أكثر من 1200 موقع ، كما تملك المجموعة شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي يبلغ عددها أكثر من 4300 جهاز..
نبذة عن الاتحاد الدولي لألعاب القوى:
الاتحاد الدولي لألعاب القوى هي المؤسسة الرياضية الحاكمة و المسؤولة عن ألعاب القوى والتي تضم منافسات المضمار والميدان، سباق المشي، سباق الطريق، سباق الضاحية، السباقات الجبلية وسباقات المسافات الطويلة...
في عام 2012 احتفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمرور مائة عام على تأسيسه ويضم في عضويته 214 دولة ويحظى بتأثير عالمي يفوق تأثير الأمم المتحدة.
تعتبر الجولات العالمية للاتحاد الدولي لألعاب هي سلسلة من البطولات الدولية لألعاب القوى في مقدمتها بطولة العالم لألعاب القوى التي بدأت نسختها الأولى في عام 1983 واستمرت منافساتها مدة عشرة أيام بمشاركة 2000 رياضي من مائتي دولة وحظيت بتغطية اعلامية من 3000 صحفي قاموا بنقل المنافسات إلى مائتي دولة من مختلف أنحاء العالم وأيضاً استقطبت حوالي ستة مليار مشاهد.
مشاركة هذا الخبر
جوجل
أبل
فيسبوك