قطر تتحول إلى واجهة لرياضة الكيرلينغ في منطقة الشرق الأوسط
الدوحة/21 مارس-2018/ يعود تاريخ ظهور رياضة الكيرلينغ إلى القرن السادس عشر وتحديدا في أسكوتلندا. في تلك الرياضة يقوم فريقان من اللاعبين بدفع مجموعة من الحجارة على ملعب ثلجي باتجاه أربعة دوائر فيما يشبه رياضة القوس السهم ولكن على الثلج. يتكون كل فريق من أربعة لاعبين يقومون بدفع ثمانية حجارة بهدف تحقيق أكبر عدد من النقاط إذ يتم احتساب النقاط بوصول الكرة إلى أقرب نقطة من مركز الدوائر الأربعة.
ولكن كيف بدأت تلك الرياضة في دولة قطر؟
يعتبر لايوس بيلي الرجل تقع على عاتقه تطوير رياضة الكيرلينغ في دولة قطر، شارك بيلي في 200 مباراة بقميص المنتخب الهنغاري وفاز بالبطولة الوطنية في ثمان مناسبات كأن أحد مؤسسي اللجنة الفنية في بلاده كما أشرف أيضا على تدريب المنتخب الهنغاري.
وعن نشأة رياضة الكيرليغ في دولة قطر، قال بيلي "لقد بدأنا برنامج الكيرلينغ قبل 3 سنوات ... فقد أعطت اللجنة الأولمبية إشارة البدء لذلك الحلم ولقد كانت رحلة رائعة"
احتفل المنتخب مؤخرا بذكرى أول حصة تدريبية خاضها وكان ذلك في الـ29 من شهر فبراير من العام 2016. وأضاف "من لا شيء، لفتنا أنظار العالم. يعود الفضل للجنة الأولمبية القطرية لأنها أطلقت ذلك المشروع. ولقد كنت مجرد أداة"، كانت دولة قطر أول دولة في الشرق الأوسط تنضم للاتحاد الدولي للكيرلينغ، في إنجاز يفخر به المدرب الهنغاري "تعتبر هذه الدولة واجهة لرياضة الكيرلينغ في منطقة الخليج حيث نود أن نصبح روادا لتلك الرياضة هنا ونتمنى أن نتمكن في يوم من الأيام من رفع علم دولة قطر في الألعاب الأولمبية.
وعن كيفية تشجيع اللاعبين على ممارسة تلك الرياضة، قالي بيلي "ذهبت إلى الجامعات وقلت لهم هل تودون تجربة شيء جديد؟"، ويستعد المنتخب القطري أيضا للمشاركة في بطولة آسيا والمحيط الهادي للكيرلينغ والمقرر إقامتها في كوريا الجنوبية، في العام الماضي في استراليا، حقق المنتخب القطرية أول انتصار له على المستوى الدولي عندما تغلب على المنتخب الكازاخستاني. وعن تلك اللحظة "أتذكر تلك اللحظة... قدم قائد الفريق عرضة قوية في تلك المباراة. أعتقد أننا لفتنا أنظار العالم".
مشاركة هذا الخبر
جوجل
أبل
فيسبوك