الفرنسي أوليفر والبرازيلية كونها بطلي أولى جولات بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة بالدوحة

feed type icon
أكتوبر ١٧,٢٠٢٤
feed type icon
١٣ - -٢٠٢١

الفرنسي أوليفر والبرازيلية كونها بطلي أولى جولات بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة بالدوحة

الدوحة / قنا- فاز الفرنسي مارك أنطوان أوليفر، والبرازيلية آنا مارسيلا كونها، بالمركز الأول لفئتي الرجال والسيدات في الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة "الماراثون" 2021 لمسافة 10 كيلومترات والتي أقيمت منافساتها يوم أمس بشاطئ "كتارا" بمشاركة 99 من أفضل السباحين والسباحات على مستوى العالم.

وقد نجح الفرنسي أوليفر في الحصول على المركز الأول لفئة الرجال في جولة الدوحة للعام الثاني على التوالي بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره 1:52:02 ساعة بعد سباق قوي ومثير حتى اللحظات الأخيرة، فيما حل في المركز الثاني المجري كريستوف راسوفسكي بزمن قدره 1:52:05 ساعة، وكان المركز الثالث من نصيب الإيطالي غريغوريو بالترينييري بزمن قدره 1:52:07 ساعة.

وأما في سباق السيدات فقد توجت البرازيلية آنا مارسيلا كونها بالمركز الأول بزمن قدره 2:01:30:3 ساعة، وجاءت في المركز الثاني الفرنسية أوشين كيجينول بزمن قدره 2:01:30:8 ساعة، وحلت الألمانية لي بوي في المركز الثالث بزمن قدره 2:01:31:9 ساعة.

وقد حضر منافسات الجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة "الماراثون" 2021، سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، والسيد حسين المسلم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسباحة، والسيد سام رامسامي النائب الثاني لرئيس الاتحاد الدولي، والسيد خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وعدد من أعضاء الاتحاد الدولي للسباحة.

وتتضمن منافسات بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون) لمسافة 10 كيلومترات للعام الحالي 8 جولات حيث تستضيف سيشل الجولة الثانية في "9 مايو"، والمجر الجولة الثالثة في "12 يونيو"، والبرتغال الجولة الرابعة بـ"19 يونيو"، بينما تستضيف كندا الجولتين الخامسة والسادسة " 25 يوليو و7 أغسطس"، ومقدونيا الجولة السابعة "28 أغسطس"، وتايبيه الجولة الثامنة "11 سبتمبر" .

وتبلغ قيمة مجموع جوائز كل جولة من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون ) 30 ألف دولار أمريكي توزع على الفائزين بالمراكز الثمانية الأولى في سباقي الرجال والسيدات، بينما تبلغ قيمة مجموع جوائز الترتيب النهائي ( في الجولات الثماني) 350 ألف دولار أمريكي.

وقد أبدى رئيس الاتحاد القطري للسباحة، رئيس اللجنة المنظمة للجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة "الماراثون" 2021 لمسافة 10 كيلومترات، سعادته الكبيرة بالعودة القوية لمنافسات السباحة في الدوحة بعد توقف استمر عاما بسبب جائحة كورونا "كوفيد – 19".

وقال: نحن سعداء جدا بالنجاح الذي حققته الجولة الأولى وبالمشاركة الكبيرة عبر وجود 66 سباحا و 33 سباحة في سباقي الماراثون للرجال والسيدات وهذا أمر جيد ومهم جدا في عودة النشاط من جديد بعد توقف طويل، وسعيد بالحماس الذي شاهدناه من الجميع في المنافسات وبتواجد هؤلاء الابطال في الدوحة.

وأشاد بالعمل الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة للبطولة، مضيفا: الإشادة التي حصلنا عليها من الاتحاد الدولي ومن الوفود المشاركة في البطولة تسعدنا جميعا وتؤكد القدرات القطرية العالية لتنظيم أي حدث رياضي وهذا يشعرنا بالفخر.

وأشار إلى أن قطر اعتادت تنظيم العديد من الأحداث في وقت واحد، فمثلا خلال هذا الأسبوع هناك 4 بطولات في وقت واحد: التنس وكرة الطاولة والجولف والسباحة وكلها بطولات عالمية، كما أن هناك العديد من البطولات المقبلة بالدوحة وسبق تنظيم العديد من البطولات في ظل جائحة كورونا.

وتابع: هذه البطولة كانت بمثابة تحد بالنسبة لنا من أجل عودة السباحة العالمية من جديد والتزمنا بأعلى المعايير في التنظيم وكذلك تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة من أجل خروج البطولة بصورة آمنة والحفاظ على سلامة المشاركين ونحن سعداء بما قدمناه للعالم واظهرناه من عودة السباحة من جديد للمنافسات بمشاركة كبيرة من السباحين والسباحات من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، أشاد النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسباحة، بالتنظيم المتميز للجولة الافتتاحية من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة "الماراثون" 2021 لمسافة 10 كيلومترات بالدوحة.

وقال: نشكر اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري للسباحة على التنظيم الرائع واستضافة أكثر من 90 سباحا وسباحة يمثلون دول العالم وإقامة البطولة في هذه الأوقات الصعبة، منوها بأن النجاح الذي تحقق يؤكد قدرة قطر على تنظيم بطولات عالمية على أعلى مستوى سواء إداريا أو فنيا.

وأضاف حسين المسلم أن أكثر من 36 دولة أكدت نجاح هذه البطولة، مشيرا إلى أن الإجراءات الصحية الموجودة في دولة قطر ساهمت في خروج الحدث بأفضل صورة.