الأدعم الأولمبي لكرة القدم يفوز بخماسية على نظيره النيبالي في التصفيات الآسيوية

أكتوبر ٢٦,٢٠٢٤
٢٤ - -٢٠١٩

الأدعم الأولمبي لكرة القدم يفوز بخماسية على نظيره النيبالي في التصفيات الآسيوية

الدوحة/25 مارس-2019/(قنا)/ اكتسح المنتخب القطري الأولمبي نظيره النيبالي بخماسية نظيفة في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس على ملعب أسباير لحساب تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم المؤهلة إلى كأس آسيا 2020 بتايلاند، والمؤهلة بدورها إلى أولمبياد طوكيو 2020 ،ضمن مباريات المجموعة الأولى والتي تستضيف منافساتها الدوحة.

وافتتح المنتخب القطري النتيجة عن طريق عبدالله الأحرق من ركلة جزاء في الدقيقة الـ25 ، واضاف بسام الراوي ثاني الاهداف في الدقيقة الـ52 ، واضاف خليفة سعد الهدف الثالث في الدقيقة الـ60 ، ثم عاد بسام الراوي وسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع للمنتخب في الدقيقة الـ79 ، وعلى نفس المنوال اختتم عبدالله الأحرق مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف الخامس في الدقيقة 90 + 1 والثاني له في هذه المواجهة.

وبهذا الفوز، تصدر المنتخب القطري المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب العماني الذي كان قد فاز على أفغانستان امس ايضا، بينما بقي رصيد المنتخب النيبالي خاليا من النقاط.

جاءت المباراة متوسطة المستوى إذ سيطر المنتخب القطري على أغلب فتراتها ولم يجد صعوبة في تحقيق فوزه الكبير، خاصة أن منافسه ظهر مستسلما إلى حد كبير.

وستحسم مواجهة قطر وعمان في الجولة الثالثة، الفريق المتأهل لكأس آسيا، فيما سينتظر الفريق الآخر إمكانية اختياره بين أفضل الفرق التي تحتل المركز الثاني.

دخل المنتخب القطري المواجهة بأسلوب هجومي من أجل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات نظيره النيبالي، فكانت جل الهجمات مرتكزة على الاطراف ولكنها لم ترتق لدرجة الخطورة، خاصة ان المنتخب النيبالي قد أحكم غلق كل المنافذ المؤدية الى مرماه، اضافة الى اعتماده على الهجمات المرتدة، وهو ما خلق بعض الصعوبات للمنتخب القطري.

وحاول المنتخب القطري الاعتماد على الكرات المرتدة كسلاح ثان بعد تعذر الوصول لزيارة الشباك، لكن جل الكرات لم يقع استغلالها بالشكل المطلوب، لكن رغم ذلك لم يستسلم لاعبو المنتخب فواصلوا ضغطهم المتواصل من خلال لعب كرات عرضية طويلة أثمرت إحداها عن ركلة جزاء بعد تعرض أحمد حسن للعرقلة ليعلن الحكم عن ضربة جزاء، ليتولى تنفيذها عبدالله الأحرق ويضع الكرة في الشباك ويمنح الافضلية لفريقه في الدقيقة الـ25 .

منح الهدف افضلية واضحة للأولمبي القطري الذي اصبح يلعب بأريحية ودون ضغوطات، لا سيما وأن المنتخب النيبالي لم يقم بمحاولات هجومية تستحق الذكر، في ظل تمركز جيد للمنتخب القطري وترابط خطوطه وتناغمها.

واكتفى المنتخب القطري بهدف وحيد مع إعلان الحكم انتهاء اطوار الشوط الاول، على امل ترتيب اوراقه اكثر في الشوط الثاني ويسجل مزيدا من الاهداف، خاصة أنه تنتظره مواجهة مهمة امام المنتخب العماني في اخر المشوار، وفارق الاهداف المسجلة يخدم مصلحة المنتخب في صورة تحقيق التعادل مع نظيره العماني.

بداية الشوط الثاني جاءت قوية من الجانب القطري الذي حاصر نظيره النيبالي داخل مناطقه، وهو ما جعل لاعبيه يلعبون الكرة بدون تركيز ،ليستغل بسام الراوي كرة مرتدة من الدفاع ويسدد كرة قوية سكنت الشباك مانحا فريقه الافضلية بهدف ثان في الدقيقة الـ52 .

منح الهدف ثقة كبيرة للاعبي المنتخب القطري الاولمبي ،ليواصل سيطرته على منطقة وسط الملعب، ويتمكن من اضافة هدف ثالث بعد توغل ناجح من الجهة اليمنى من خليفة سعد الذي مرر كرة عرضية حولها مدافع النيبال بالخطأ في مرماه، ويسجل منها الهدف الثالث في الدقيقة الـ60 .

وحتى الدقيقة الـ62 ظل المنتخب النيبالي عاجزا عن الوصول لمرمى المنتخب القطري، الذي كاد يضيف الهدف الرابع ،لكن تسديدة عبد الله الأحرق ابعدها حارس منتخب النيبال الى ركنية بعدما كانت في طريقها للشباك.

أجرى مدرب المنتخب بعض التغييرات بعد اطمئنانه على النتيجة، واقحم لاعبين اثنين قصد ضخ دماء جديدة وإراحة بعض الأسماء استعدادا للمواجهة المقبلة، خاصة أن نتيجتها تمنح المنتخب القطري بطاقة التواجد في كأس آسيا تحت 23 سنة.

وكان لتغييرات المدرب بصمة واضحة خاصة انها منحته مواصلة السيطرة الكلية وفرض أسلوب لعبه، حتى تمكن من تسجيل رابع الاهداف بطريقة مميزة عن طريق بسام الراوي الذي وضع كرة صعبة على حارس منتخب النيبال من كرة ثابتة في الدقيقة الـ79 .

واصل منتخب النيبال حالة السبات المتواصلة التي لازمته طيلة اطوار المواجهة، حيث لم يقدر على مجاراة أسلوب الاولمبي القطري، الذي اجبره على البقاء داخل مناطقه الدفاعية مكتفيا بمشاهدة الكرة وهي تعانق الشباك في أربع مناسبات.

وفي الوقت بدل الضائع 90 + 1 نجح المنتخب القطري في تسجيل خامس الاهداف عن طريق عبدالله الأحرق لتكون النهاية مميزة مع اطلاق الحكم صافرته النهائية بفوز المنتخب الاولمبي بخماسية وضعته على الطريق الصحيح من أجل ضمان التأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، قبل مواجهة عمان الحاسمة يوم الثلاثاء القادم في اخر مشوار الفريقين في التصفيات الاسيوية.

وفي المواجهة الثانية لحساب نفس المجموعة ،حقق المنتخب العماني فوزه الثاني، على نظيره الأفغاني بنتيجة (2-1).

سجل هدفي المنتخب العماني كل من مطروشي ومحسن الغساني من (ركلة جزاء)، في الدقيقتين (54 و58) على الترتيب، بينما أحرز للمنتخب الافغاني أحمد عمران من ركلة جزاء في الدقيقة (75).

الجدير بالذكر أنه يتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الإحدى عشرة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني بالإضافة لمنتخب الدولة المستضيفة، وفي حالة حصول منتخب الدولة المضيفة للنهائيات تايلاند على إحدى بطاقات التأهل المباشر، فإن خامس أفضل منتخب يحصل على المركز الثاني في المجموعات يتأهل لإكمال عقد المنتخبات المتأهلة الـ16 إلى النهائيات، وتحصل المنتخبات الثلاثة الأولى في النهائيات على بطاقات التأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية 2020 في اليابان.