أبطال المنتخب القطري لألعاب القوى يواصلون التحدي في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية
أبطال المنتخب القطري لألعاب القوى يواصلون التحدي في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية
جاكرتا/9 أكتوبر-2018/ يواصل أبطال المنتخب القطري لألعاب القوى خوض المنافسات القوية في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية التي تستضيفها العاصمة الإندونيسية جاكرتا وتستمر حتى يوم 13 أكتوبر الحالي بمشاركة أكثر من 3 آلاف رياضي ورياضية يمثلون 43 دولة.. فقد حقق محمد الكبيسي المركز الخامس في منافسات الكراسي لمسافة 800 متر في فئة /T34/ بينما خرج ناصر السحوتي من الدور الأول في منافسات رمي القرص في فئة /f57/.
وستكون بطلة المنتخب القطري سارة مسعود على موعد اليوم مع خوض التحدي في منافسات دفع الجلة في فئة /f33/.. ويعلق المسئولون باتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة آمالا كبيرة على البطلة سارة مسعود في تحقيق ميدالية ملونة في هذه المنافسات القوية.
وتعد سارة مسعود من الأسماء البارزة في منتخبنا الوطني لألعاب القوى المشارك والتي سبق وأن حققت الميدالية الفضية في رمي الجلة للسيدات في الأولمبياد البارالمبية ريو 2016.
كما دخلت سارة مسعود التاريخ كأول لاعبة قطرية تحقق ميدالية بارالمبية للسيدات في تاريخ قطر.
وشاركت في أول بطولة عالمية لها في عام 2011 وحققت الميدالية الذهبية في رمي الجلة ورمي القرص في الألعاب الآسيوية لذوي الاحتياجات الخاصة 2014، وفي عام 2017 أحرزت سارة مسعود الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يخوض البطل محمد الكبيسي اليوم التحدي لليوم الثاني على التوالي في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية بإندونيسيا من خلال مشاركته في سباق الـ100 متر كراسي متحركة فئة /T34/.
ويتطلع الكبيسي إلى تحقيق إنجاز جديد في الألعاب الآسيوية البارالمبية ليضيفها لميداليته التي أحرزها في الألعاب الآسيوية في نسخة 2014 حيث حقق الميدالية البرونزية في سباق الـ100 متر.
كما يخوض البطل ناصر السحوتي التحدي لليوم الثاني اليوم في منافسات دفع الجلة في فئة /f57/.
ويعد السحوتي "46 سنة" من اللاعبين أصحاب الخبرة في منافسات رمي القرص ورمي الرمح ويمتلك خبرة كبيرة اكتسبها من مشاركاته في البطولات الكبرى، حيث تنافس باسم قطر في دورتي الأولمبياد البارالمبية 2004 و2008 وفي خمس بطولات رياضية عالمية، وحصد أول ميدالية لقطر من بطولة العالم لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في أسين، هولندا عام 2006.
وعلى صعيد آخر، خسر المنتخب القطري لكرة الهدف أمام نظيرة الإيراني بنتيجة (5-15) في اللقاء الذي جمع بينهما يوم أمس ضمن منافسات اليوم الثاني لدورة الألعاب الآسيوية البارالمبية.
ولم يحالف لاعبي المنتخب القطري التوفيق في هذه المباراة وكان الإجهاد واضحا في أدائهم خاصة في الشوط الأول نتيجة للجهد المضاعف الذى بذلوه في مباراتهم الأولى أمام المنتخب العراقي.
وبالرغم من الخسارة الثانية للاعبي المنتخب القطري لكرة الهدف ضمن لقاءات المجموعة إلا أنه يحسب لهؤلاء الأبطال أنهم لم يدخروا جهدا ولم يستسلموا بل صمدوا حتى النهاية خاصة أن المنتخب الإيراني يعد من المنتخبات المصنفة عالميا.
ويلعب المنتخب القطري لكرة الهدف مباراته الثالثة في المجموعة أمام المنتخب الياباني اليوم
وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخبنا في المجموعة الأولى الصعبة التي تضم كلا من اليابان والعراق وإيران بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات : الصين وكوريا وتايلاند وإندونيسيا.
وستلعب فرق كل مجموعة دوري من دور واحد ويصعد الأول والثاني من كل مجموعة للدور قبل النهائي لتحديد المراكز من الأول إلى الرابع بينما تلعب الفرق الأربعة الأخرى على المراكز من الخامس وحتى الثامن.
وأعرب الدكتور حسن الأنصاري أمين السر العام للاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة عن تفاؤله في تحقيق أبطال المنتخب القطري النتائج الإيجابية المرجوة من خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية بجاكرتا.
وأكد الأنصاري أن الألعاب الآسيوية البارالمبية تعد أكبر ثاني حدث رياضي بعد الأولمبياد من حيث عدد الرياضين والدول المشاركة.
وقال لاشك أن المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية تحقق لنا الكثير من المكاسب وتعد أيضا إضافة جديدة لخبرات لاعبينا خاصة منتخب الهدف الذي يشارك لأول مرة.. مشيرا إلى أن مشاركته تمت من خلال التصنيف الفني باعتباره من بين قائمة أفضل ثمانية منتخبات على مستوى القارة الآسيوية وهذا في حد ذاته يعتبر إنجازا كبيرا.. فالمنتخب القطري لكرة الهدف هو الأول خليجيا والثاني عربيا بعد المنتخب العراقي في بطولة غرب آسيا.
وأضاف: "بالرغم من خسارة المنتخب أمام كل من العراق وإيران إلا أن لاعبي المنتخب القطري قدموا كل ما عندهم وتحدوا كل الظروف الصعبة خاصة أن لدينا عددا من العناصر الأساسية لم تتمكن من المشاركة بسبب الإصابة".
مشاركة هذا الخبر
جوجل
أبل
فيسبوك