صلالة/16 يوليو-2018/(قنا)/ يستهل منتخب قطر للشباب لكرة اليد مشواره في البطولة الآسيوية السادسة عشرة التي تقام في مدينة صلالة العمانية اليوم "الاثنين" من خلال مواجهة منتخب سوريا ضمن مباريات المجموعة الثانية التي أصبحت بعد انسحاب المنتخب الفلسطيني تضم إلى جانب المنتخب القطري ونظيره السوري المنتخب العراقي فقط.
وقد أكمل المنتخب القطري جاهزيته لخوض التحدي الآسيوي دفاعا عن لقبه بالتحضيرات التي سبقت وصوله إلى سلطنة عمان من خلال المباريات الودية التي خاضها في الدوحة والمعسكر الخارجي في نابل بتونس بينما أجرى تدريبين منذ وصوله إلى صلالة كان أولهما أمس الأول لفك العضلات بعد الوصول مباشرة والثاني ظهر أمس بفترة تدريبية لمدة خمسين دقيقة بقيادة المدرب الجزائري شعيب كافي وجهازه الفني والتدريبي المعاون، وقد أدى اللاعبون التدريبات بروح معنوية عالية في مؤشر واضح على رغبتهم في تحقيق النتيجة المرجوة من المشاركة الآسيوية.
وقد أكد السيد خليفة تيسير أمين السر المساعد للاتحاد القطري لكرة اليد رئيس البعثة إلى البطولة جاهزية المنتخب القطري لخوض البطولة الآسيوية من خلال التحضيرات التي قام بها قبيل الوصول إلى صلالة والدخول في المنافسات وقال إن فترة الإعداد على الرغم من قصرها بسبب التزامات اللاعبين الدراسية إلا أنها كانت مفيدة خاصة خلال المعسكر الخارجي في تونس والذي خاض خلاله الفريق أربع مباريات تجريبية مع المنتخب التونسي وبعض فرق الأندية، مشيرا إلى أن التجربة الأكثر فائدة كانت أمام منتخب تونس تبعا لمستوى الفريق.
وأضاف رئيس البعثة أن الأمل معقود على هؤلاء الشباب لتحقيق النتيجة المرجوة برغم قوة المنافسين وارتفاع المستوى العام، مؤكدا أن التأهل إلى كأس العالم المقبلة في إسبانيا يظل هدفا للجميع ونحن نسعى كذلك لهذا الهدف المهم، متمنيا أن يوفق اللاعبون في الظهور بالشكل الذي يدعم مسيرة كرة اليد القطرية المشهود لها بالتفوق والتميز.
من جانبه، أكد الجزائري شعيب كافي مدرب المنتخب القطري على أن الفريق بات جاهزا لخوض غمار التحدي الآسيوي وقال إن الاستعداد الذي أجراه المنتخب مقبول من خلال المباريات الودية التي خاضها في الدوحة أو تلك التي أداها خلال معسكره الخارجي في تونس ، ووصف الاستعداد للبطولة بأنه جدي وأن اللاعبين الشباب يميزهم طموحهم لاستدراك مافاتهم وخوض التحدي بكل ما يملكون من قدرات ورغبة في تحقيق الفوز والمضي قدما في مسار البطولة وأنهم عازمون على تشريف بلدهم والمسؤولين الذين قدموا كافة المعينات والتسهيلات لهذا الفريق الشاب بما يمكنه من تحقيق النتيجة المرجوة.
وأوضح مدرب المنتخب أن بطولات الفئات السنية تتجدد فيها الوجوه والأسماء باستمرار بسبب تصعيد اللاعبين وانتقالهم من فئة سنية إلى أخرى وهذا يحدث الآن فمعظم اللاعبين الذين يشاركون في هذه البطولة للشباب هم من القادمين من منتخبات الناشئين ولذلك فإن المنتخبات التي شاركت في بطولة العالم الأخيرة للناشئين بالمجر تكون أكثر خبرة أمام الأجيال الجديدة من الناشئين وبعض ممن تبقى من جيل الشباب فهي إذن بطولة الأجيال الجديدة لفئة الشباب.