المنتخب القطري يتعادل مع نظيره السوري بدورة الصداقة الدولية

نوفمبر ٠٥,٢٠٢٤
٢٤ - -٢٠١٨

المنتخب القطري يتعادل مع نظيره السوري بدورة الصداقة الدولية

البصرة(العراق)/25 مارس-2018/(قنا)/ حسم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره السوري التي جمعتهما مساء أمس، ضمن منافسات بطولة الصداقة الدولية التي تحتضنها مدينة البصرة العراقية بمشاركة منتخب العراق أيضا .

وبهذه النتيجة أنهى المنتخب القطري مبارياته في بطولة الصداقة بأربع نقاط، متصدرا الترتيب ، قبل المباراة المرتقبة بين منتخبي سوريا والعراق الثلاثاء المقبل .

جاءت المواجهة قوية بين المنتخبين، خاصة وأن المنتخب القطري الذي كان يبحث عن الانتصار من أجل حصد لقب البطولة بعد فوزه على العراق في المواجهة الأولى، أما المنتخب السوري فبدوره كان يبحث عن الفوز لاقتناص نقاط المباراة قبل مواجهة أصحاب الأرض والجمهور في ثاني المواجهات.

وكانت البداية حذرة من الطرفين في بناء الهجمات مع أفضلية طفيفة للمنتخب السوري الذي حاول جس نبض المنتخب القطري لكن بدون خطورة تذكر، خاصة في ظل التمركز الدفاعي الجيد للاعبي المنتخب القطري، لكن أول الفرص الخطيرة كانت من نصيب المنتخب السوري الذي حاول المباغتة مبكرا لكن مدافع المنتخب بسام الراوي كان الأسبق في إبعاد الكرة من أمام فراس الخطيب.

رد المنتخب القطري لم يتأخر كثيرا فكسر اكرم عفيف مهاجم المنتخب القطري مصيدة التسلل لكن حارس المنتخب السوري كان الأسبق في إبعاد الكرة والخطر عن مرماه...وحاول فراس الخطيب مرة أخرى بتسديدة قوية لكن حارس المنتخب القطري حول الكرة ببراعة إلى ركلة ركنية.

ومن جهته حاول حسن الهيدوس إيجاد الحلول من أجل التسجيل فمرر كرة عرضية بالمقاس لكن رأسية المعز علي مرت محاذية للشباك...لينتهي بذلك الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد فرص كثيرة من الجانبين. وفي الشوط الثاني دفع المنتخب القطري الثمن بعد إهداره لفرص سهلة عندما افتتح عمر السومة التسجيل في الدقيقة الـ48 بتوغل ناجح وغالط الحارس محمد البكري بكرة قوية استقرت في الشباك... وكاد نفس اللاعب تسجيل الهدف الثاني عندما استغل كرة خاطئة أبعدها الدفاع، وسددها اللاعب قوية مرت محاذية للقائم.

حاول المنتخب القطري تعديل صفوفه من جديد ولعب بوجه مغاير من أجل تعديل النتيجة، فتحسن مستوى اللعب بفضل نقلات محكمة على الأطراف والتي كانت مصدر انطلاق الهجمات حتى أدرك التعادل من خلال توغل ناجح لعبدالكريم حسن من الجهة اليسرى ومرر عرضية لعبد العزيز حاتم الذي وضع الكرة بلمسة فنية جميلة في زاوية صعبة على الحارس في الدقيق الـ58... وأضاع نفس اللاعب فرصة مضاعفة النتيجة لكنه ارتبك في اللمسة الأخيرة ليشتت الدفاع السوري الكرة خارج منطقة الجزاء.

وواصل المنتخب القطري فرض ضغطه العالي على حامل الكرة حتى أثمر هدفا ثانيا حمل توقيع اكرم عفيف الذي توغل على اليسار وغالط الحارس السوري بتسديدة قوية منحت التقدم لفريقه في الدقيقة الـ70 .

رد المنتخب السوري لم يتأخر كثيرا فسرعان ما أدرك محمد زاهر التعادل بعد ذلك بدقيقتين، بعد أن كسر حاجز التسلل ووضع الكرة بطريقة سهلة في الشباك معلنة عن عودة فريقه في المباراة.

وفيما تبقى من زمن المواجهة حاول المنتخبان التسجيل لكن دون جدوى خاصة وأن كليهما أضاع فرصا كثيرة، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلمها، ويؤجل التتويج باللقب إلى المواجهة الأخيرة بين المنتخبين السوري والعراقي التي ستجمع بينهما يوم الثلاثاء القادم .