اليوم العنابي في مواجهة إندونيسيا بنهائيات بطولة آسيا للشباب

أكتوبر ٢٨,٢٠٢٤
٢١ - -٢٠١٨

اليوم العنابي في مواجهة إندونيسيا بنهائيات بطولة آسيا للشباب

جاكرتا/21 أكتوبر-2018/ يبحث منتخبنا الشبابي عن فرصة التعويض خلال المباراة الثانية التي سيخوضها اليوم أمام منتخب إندونيسيا، صاحب الارض والجمهور، عند الساعة السابعة مساء " الثالثة عصرا بتوقيت الدوحة " وذلك في اطار منافسات المجموعة الاولى لبطولة آسيا للشباب بكرة القدم على ملعب جيلورا بونج كارنو في قلب العاصمة الإندونيسية جاكارتا .

ويخوض الأدعم هذه المباراة بخيار الفوز الذي يمكن ان يعوض من خلاله تعثره في مباراته الاولى التي خسرها بشكل غير متوقع امام منتخب الامارات بهدف لهدفين في افتتاح البطولة الخميس الماضي على الملعب نفسه .

وستسبق مباراة منتخبنا هذه ثالث مباريات المجموعة وتجمع بين منتخبي الامارات والصين تايبيه عند الساعة الرابعة مساء بتوقيت الدوحة حيث يشغل الامارات حاليا المركز الثاني في المجموعة بثلاث نقاط من فوزه على منتخبنا في الجولة الاولى متخلفا عن منتخب اندونيسيا المتصدر بفارق الاهداف بعد ان كان الأخير قد فاز على الصين تايبيه الخميس الماضي بثلاثة اهداف لهدف .

وتأتي اهمية مباراة الادعم اليوم من كونها تمثل مفترق طرق في مسيرته مع هذه النسخة من البطولة حيث ان الفوز فيها يعيده الى المنافسة بقوة على احدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة الى الدور ربع النهائي بينما تضع الخسارة، لا سمح الله، حدا لتطلعاته وتجعله خارج المنافسة تماما .

وفي تقديرنا ان فرصة الادعم اليوم هي الاقوى وفقا للقراءة الفنية لكلا المنتخبين حيث أن خسارته في المباراة الاولى لم تكن لتعني ضعف امكاناته بقدر ما جاءت بسبب اخطاء فنية على المستويين الفردي والجماعي وهو ما نأمل تجنبه اليوم من خلال ما يمكن ان يقدمه لاعبونا خصوصا بعد المعالجات التي لجأ اليها الجهاز الفني بقيادة البرتغالي برونو ميجيل الذي بذل خلال اليومين الماضيين جهدا كبيرا من أجل تجاوز كل ما حدث من اخطاء في تلك المباراة التي اجمع فيها المراقبون على ان نتيجتها لم تكن لتعكس حقيقة ما كان يجري داخل الملعب وخصوصا على مستوى السيطرة والاستحواذ والخطورة ..

وأيضا فان ما يرجح كفة العنابي ويجعل فرصته هي الاكبر في مباراة اليوم هو انه سيكون في مواجهة منتخب لا يتفوق عليه في شيء ابدا. فمع انه كان قد كسب مباراته الاولى امام الصين تايبيه بثلاثة اهداف لهدف الا ان مستواه في شكله العام لم يكن مقنعا حتى لجمهوره والمراقبين في البطولة حيث يرى الجميع أن فرصة العنابي هي الأقوى عطفا على المستوى الفني لكل منهما .

وليس من شك طبعا في ان الحافز سيكون كبيرا لكلا المنتخبين بحثا عن الفوز في هذه المواجهة حيث يتطلع المنتخب الاندونيسي لتحقيق الفوز او حتى التعادل وكلاهما يضمنان له التأهل بكل تأكيد مراهنا في ذلك على سلاحي الارض والجمهور في حين سيكون حافز منتخبنا كبيرا أيضا لأنه يدرك جيدا بان ليس امامه من فرصة غير فرصة الفوز لمواصلة المشوار في البطولة وبالتالي تجنب الخروج المبكر الذي لا يتفق ابدا من حقيقة امكاناته وتطلعاته وحتى توقعات المراقبين التي سبق وان وضعته بين المنتخبات المؤهلة للتنافس بقوة على لقب هذه النسخة من البطولة .