طالبات مدرسة موزة بنت محمد يتعرفن عن قرب على رياضة الجمباز مع فريق الأدعم

أكتوبر ٢٦,٢٠٢٤
٢٧ - -٢٠١٩

طالبات مدرسة موزة بنت محمد يتعرفن عن قرب على رياضة الجمباز مع فريق الأدعم

الدوحة/28 فبراير-2019/ ضمن مشاركتهم احتفال اللجنة الأولمبية القطرية بمرور أربعين عاماً على تأسيسها، يواصل رياضيو فريق الأدعم تعريف طلاب وطالبات المدارس حول قطر بأنواع الرياضات المختلفة وفائدتها للعقل والجسم وذلك من خلال سلسلة من الزيارات المدرسية، وهذا الأسبوع، قامت لاعبة الجمباز المعتزلة شادن وهدان ولاعبة الجمباز الصاعدة ضحى الحبشي من فريق الأدعم بزيارة إلى مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات حيث قدمتا حصة رياضية لطالبات المرحلة الابتدائية الرابعة.

وكانت الزيارة فرصة رائعة للطالبات اللاتي تراوحت أعمارهن بين 8 و9 سنوات حيث تعرفن على أسماء أجهزة الجمباز المختلفة، وأمضين وقتاً ممتعاً جربن خلاله حركات اللياقة والمرونة بمساعدة شادن وضحى، وكانت لدى الطالبات الكثير من الأسئلة التي عكست اهتمامهن بالتعرف أكثر على هذه الرياضة وتجربة حركاتها، وما أضاف لأجواء الحصة المزيد من الطاقة والحماس قيام لاعبتا الأدعم بتأدية بعضاً من حركات الجمباز برشاقة واحتراف.

في ختام الزيارة المدرسية الصباحية، عبّرت شادن وهدان عن سعادتها بقولها: "لقد استمتعت بالحصة التي قدمتها للطالبات اليوم، وأسعدني أكثر أنني شاركتهن قصتي في الرياضة وفي الجمباز، وعرفتهن على مدى أهمية أن يبدأ الانسان التدرب عليها في مرحلة مبكرة جداً، إذ يعتبر ذلك من أهم متطلباتها، لذا سعيدة برؤية مدى اهتمامهن بالجمباز".

يُشار إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية تحرص على تعزيز النشاط الرياضي والبدني في قطر، لذا تساهم الزيارات المدرسية التي يقوم بها رياضيو الأدعم في ترسيخ ونشر مهمة اللجنة في تعزيز الثقافة الرياضية في الدولة، وتُعتبر مدرسة موزة بنت محمد نموذجاً مثالياً للمدرسة المجهزة بكل ما تحتاجه الطالبات ليجربن مهاراتهن في الرياضات المختلفة، وبفضل ذلك، تمكنت لاعبتا الأدعم من تقديم حصة رياضية ناجحة بكل المقاييس، حيث حرصت المشرفات والمدرسات في المدرسة على توفير البيئة المناسبة واستخدام أجهزة الجمباز أمام الطالبات.

شادن وهدان، 23 سنة، هي لاعبة جمباز سابقة في فريق الأدعم، وكانت من أبرز وأنجح لاعبات الجمباز الفني في قطر حيث حققت عدد من الميداليات في دورة الألعاب العربية- الدوحة 2011 بواقع خمس ميداليات، اثنين منها ذهبية، وكان الهدف التالي لوهدان هو الألعاب الأولمبية ريو 2016 لولا أنها اضطرت إلى التوقف عن المنافسة في الجمباز سنة 2015 بسبب تعرضها لإصابة في الرباط الصليبي، لتتجه بعده إلى مجال التدريب حيث تكرس خبرتها في تعليم الأجيال التالية.

أما ضحى الحبشي، فتلعب حالياً مع فريق الأدعم وقد حققت حتى الآن ميدالية ذهبية وأخرى فضية، وميداليات برونزيتان وذلك في بطولة الجمنزياد العربي الرياضي المدرسي الأول - لبنان 2017، وتعتبر ضحى إحدى اللاعبات الصاعدات اللاتي يمتلكن مستقبلاً واعداً في التنافس على المستوى العالمي.

هذا وتحتفل اللجنة الأولمبية القطرية بالذكرى الأربعين لتأسيسها وذلك في 14 مارس حيث تستذكر أبرز إنجازاتها الرياضية ومساهماتها الكبيرة في تطوير الرياضة على مختلف الأصعدة خلال فترة زمنية قياسية. ومنذ تأسيسها، تلتزم اللجنة الأولمبية القطرية بتطوير الرياضة والحركة الأولمبية والتربية البدنية في قطر، وخلال مسيرتها، دشنت اللجنة في عام 2017 هويتها الجديدة التي تركز على جمع أفراد المجتمع تحت راية الرياضة وتشجيعهم على ممارستها واحترافها من خلال رياضيي فريق الأدعم.

تعزز الزيارات المدرسية التي يقوم بها رياضيو الأدعم في التعريف أكثر بالرياضيين القطريين وبالرياضات المختلفة من خلال زيارة الطلاب في المدارس حول قطر، الأمر الذي يساهم أيضاً في دعم التربية البدنية وتعزيز ثقافة الرياضة كجزء هام لحياة أكثر صحة ونشاط.