الأدعم " بطل آسيا " يبحث عن حصد لقبه الأول على أرض المونديال ببطولة كأس العرب "قطر 2021 "

feed type icon
أكتوبر ١٤,٢٠٢٤
feed type icon
٠٢ - -٢٠٢١

الأدعم " بطل آسيا " يبحث عن حصد لقبه الأول على أرض المونديال ببطولة كأس العرب "قطر 2021 "

الدوحة /قنا/ يبحث المنتخب القطري " بطل آسيا " عن حصد لقب بطولة كأس العرب 2021 والتي تستضيف الدوحة منافساتها للمرة الثانية في تاريخها من 30 نوفمبر القادم حتى 18 ديسمبر، حيث ستكون الفرصة مواتية لصاحب الأرض والجمهور بمعانقة لقبه الأول في ثالث مشاركة له في البطولة .

وتعود الى الواجهة مرة أخرى هذا العام بطولة كأس العرب لكرة القدم بعد توقف تسع سنوات، حيث أقيمت آخر بطولة لكأس العرب في عام 2012 في السعودية في نسختها التاسعة، وفاز بلقبها المنتخب المغربي بعد فوزه على نظيره الليبي ليحرز المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه.

وسيكون الجيل الحالي للمنتخب القطري على موعد مع كتابة تاريخ جديد للكرة القطرية، على أمل أن يتوج باللقب قبل عام على استضافة قطر لأهم محفل رياضي في العالم " مونديال 2022 ".

ولم يشارك المنتخب القطري في أغلب بطولات كأس العرب، واكتفى بالتواجد في نسختين فقط من النسخ التسع الماضية. حيث شارك في النسخة الرابعة عام 1985 بالسعودية، والنسخة السابعة في قطر 1998.

ويعد عادل خميس ومبارك مصطفى الشهير " بالسنياري " من أبرز نجوم المنتخب القطري في كأس العرب، وبالتحديد في النسخة السابعة عام 1998 على أرضه، حيث ظهر المنتخب القطري بمستوى جيد في البطولة، لكن عادل خميس و"السنياري" كان لهما نصيب الأسد في انتصارات المنتخب، وقيادته نحو المباراة النهائية.

ولعب الثنائي دورا كبيرا في تجاوز قطر الدور الأول وسجلا كل أهداف الفريق في مرمى المنتخبين الليبي والأردني.

ورغم أنهما لم يسجلا في نصف النهائي، إلا أن دورهما كان كبيرا في الفوز على المنتخب الإماراتي، وذلك قبل أن يخسر المنتخب في المباراة النهائية أمام السعودية بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ولم يقدم المنتخب القطري نتائج مبهرة في النسخة الرابعة بالسعودية، واكتفى باحتلال المركز الرابع بعد خسارته أمام صاحب الأرض في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بركلات الترجيح،.

قلة مشاركة قطر في كأس العرب أثرت على ظهور نجوم كثر، لكن ربما يختلف الوضع في النسخة المقبلة التي تستضيفها الدوحة، خاصة مع احتمالية ضم المدرب الإسباني فيليكس سانشيز لعدد من اللاعبين الصاعدين في قائمة المنتخب خلال البطولة المقبلة التي يطمح صاحب الأرض لحصد لقبها وعدم تفويت الفرصة .

ويستهل المنتخب القطري مشواره في البطولة بمواجهة منتخب البحرين على استاد البيت المونديالي يوم 30 نوفمبر، وسيلاقي نظيره العماني يوم 3 ديسمبر من الشهر المقبل، وفي ثالث المواجهات سيلاقي نظيره العراقي يوم السادس من ديسمبر المقبل.

وسيكون المنتخب القطري من أبرز المرشحين لنيل اللقب، ليس لأن البطولة ستقام على أرضه وبين جماهيره، لكنه يمتلك كل المقومات التي تؤهله لأحراز اللقب من خلال كوكبة مميزة من الاعبين القادرين على رسم الفرحة وحصد الألقاب.

واستعد المنتخب القطري لهذا الحدث المميز من خلال رحلة طويلة من التحضيرات /تخللتها العديد من المشاركات، في بطولة كوبا أمريكا، وأيضا ظهوره المتميز بوصوله لنصف النهائي في بطولة الكأس الذهبية ،وأيضا مشاركته الإيجابية في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال ( كضيف شرف دون احتساب نتائجه)..وبالتالي لن يدخر اللاعبون جهدا في حصد لقبهم الأول في البطولة.

وستكون البطولة اختبارا حقيقيا لقطر، للوقوف على جاهزيتها لاستضافة كأس العالم 2022، كما أنها ستمثل اختبار حقيقي للمنتخبات، من أجل الوقوف على جاهزيتها للاستحقاق العالمي، وقد ترسم الملامح الحقيقية للوجه الذي ستظهر به خلال المونديال.

وستكون بطولة كأس العرب، البروفة المثالية التي تبحث عنها المنتخبات لتقييم مستواها، ومحاولة تصحيح الأخطاء، حيث أن مشاركة الدول الأفريقية ستؤثر إيجابيا على المستوى الفني، مع خلق أجواء تنافسية قوية...وستقام المباراة النهائية لبطولة كأس العرب في 18 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر.

وشارك في تصفيات بطولة كأس العرب 23 منتخباً عربياً، تأهل أفضل تسعة منها بناء على تصنيف "فيفا" العالمي مباشرة إلى دور المجموعات، وهي قطر والعراق وتونس والإمارات وسوريا والمغرب والسعودية والجزائر ومصر، بينما تأهلت ستّة منتخبات عبر الملحق، وهي السودان وعمان والأردن وفلسطين وموريتانيا ولبنان إضافة إلى منتخب البحرين الذي أكمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العرب 2021.

ويتكون دور المجموعات من أربع مجموعات، كل مجموعة تضم أربعة منتخبات يتأهل منها أفضل منتخبين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، وتقام المباراة النهائية للبطولة يوم 18 ديسمبر الموافق لليوم الوطني لدولة قطر.

وضمت المجموعة الأولى منتخبات (قطر المستضيف والعراق وعمان والبحرين)، بينما ضمت المجموعة الثانية (تونس والإمارات وسوريا وموريتانيا)، وضمت المجموعة الثالثة (المغرب والسعودية والأردن وفلسطين)، وضمت المجموعة الرابعة منتخبات (الجزائر ومصر ولبنان والسودان).

وليس غريبا على قطر التي استضافت كبرى الأحداث الرياضية على مستوى العالم في كافة الرياضات أن تقدم بطولة كأس عرب نموذجية ومتميزة، حيث تمتلك قطر أحدث المنشآت الرياضية في العالم والإمكانيات التي جعلتها قبلة الرياضة العالمية منذ سنوات عديدة.

واشتهرت قطر بالتنظيم العالمي المتميز في استضافتها للعديد من البطولات والفعاليات التي احتضنتها، والتي لاقت الإشادة من جميع الرياضيين والزوار ومسؤولي الرياضة في العالم.

وتستضيف مباريات كأس العرب ستة من استادات كأس العالم، في مقدمتها استاد البيت، الذي سيشهد افتتاح البطولة بين منتخبي قطر والبحرين يوم 30 نوفمبر المقبل، والمباراة النهائية في 18 ديسمبر.

وقالت اللجنة المنظمة في بيان رسمي سابق، إن البطولة المرتقبة للعرب والعالم، التي ستكون بروفة للمونديال في قطر، ستشهد الإعلان عن جاهزية اثنين من استادات بطولة كأس العالم 2022، وهما استاد البيت الذي سيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي، ورأس أبو عبود أول استاد "قابل للتفكيك" بالكامل في تاريخ المونديال.

وأعلنت اللجنة العليا تطبيق نظام بطاقة المشجع خلال البطولة، إذ سيتعين على جميع حاملي تذاكر المباريات إصدار بطاقة المشجع الإلزامية للدخول إلى استادات البطولة، وهي بطاقة تعريف ذكية ستتيح للمشجعين إمكانية استخدام وسائل النقل العام بالمجان خلال أيام المباريات، كما سيجري طرح تطبيق للهواتف الذكية قبل البطولة، بهدف تعزيز تجربة المشجعين في دولة قطر. وستشهد البطولة تطبيق الإجراءات الوقائية كافة لضمان صحة وسلامة كل المشاركين في المنافسات، بسبب تداعيات كورونا.

وبدأت بطولة كأس العرب لكرة القدم عام 1963 في لبنان وحقق المنتخب التونسي اللقب على حساب لبنان، ويعد المنتخب العراقي الأكثر إحرازًا للألقاب برصيد 4 مرات، وفازت السعودية بلقبين وكل من تونس ومصر والمغرب بلقب واحد لكل منهم.

وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ اعتمد رسمياً بطولة كأس العرب /قطر 2021/، وذلك خلال الاجتماع الخامس عشر للمجلس الذي عقده بمقره في مدينة زيورخ السويسرية في شهر مارس من العام الجاري.

وأكد السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن مصادقة مجلس /الفيفا/ على كأس العرب /قطر 2021/، جاءت ضمن الأحداث التي ستنظمها دولة قطر استعداداً لكأس العالم لكرة القدم 2022.

واستضافت سبع دول بطولة كأس العرب حيث استضافت كل من الكويت والمملكة العربية السعودية البطولة مرتين، في حين استضافت كل من قطر ولبنان والعراق والأردن وسوريا البطولة مرة واحدة.

وانطلقت فكرة إنشاء بطولة للمنتخبات العربية من لبنان، وأقيمت أول دورة عام 1963 في بيروت بين 1 و10 أبريل وشارك في البطولة خمسة فرق هي سوريا، ولبنان، وتونس، والكويت، والأردن لمرحلة، واحدة.. وفاز منتخب تونس بحصوله على سبع نقاط، إثر ثلاثة انتصارات وتعادل واحد.. وجاء المنتخب السوري ثانياً بست نقاط والمنتخب اللبناني المضيف ثالثاً بخمس نقاط.

وأول من أحرز هدفاً في البطولة هو اللاعب اللبناني السابق عدنان الشرقي في مرمى منتخب الكويت، كما حصل اللاعب التونسي شريف التلمساني على لقب هداف البطولة بعد إحرازه خمسة أهداف.