الجيل التالي يتعرف على رياضة التايكوندو من خلال الأدعم

أكتوبر ٢٦,٢٠٢٤
٢١ - -٢٠١٩

الجيل التالي يتعرف على رياضة التايكوندو من خلال الأدعم

الدوحة/21 فبراير-2019/ في زيارة لطلاب المرحلة الخامسة في مدرسة أم القرى للبنين يوم أمس، قدم بطل العالم للتايكوندو الشاطئية 2018 عثمان عبدالمالك من فريق الأدعم نبذة عن مسيرته الرياضية وإنجازاته وطموحاته حيث يستعد لمنافسته القادمة. واستمتع الطلاب بالتعرف عن قرب على رياضة "البومزاي" (أحد فروع التايكوندو) وأشبعوا فضولهم بطرح الأسئلة التي عكست اهتمامهم برياضة التايكوندو.

وحرص الطلاب الذين تراوحت أعمارهم بين ال10 و11 سنة على الترحيب بعثمان في مدرستهم حيث جاء ومعه بعض المقتنيات الخاصة باللعبة، كما تسنت لهم الفرصة للتعرف على الميداليات التي أحرزها في منافساته، ما أضاف المزيد من الحماس لأجواء الزيارة، أيضاً قدم عثمان نبذه سريعة عن نفسه وشرح عن فروع التايكوندو المختلفة بشكل عام وبتفصيل أكثر عن "البومزاي" التي تخصص بها. وشارك الطلاب في الحصة الرياضية بتطبيق بعض حركات البومزاي بمساعدة عثمان، كما تفاعلوا مع بطل الأدعم من خلال فقرة الأسئلة والأجوبة التي تلت الحصة.

وحول هذه الزيارة، علّق عثمان عبدالمالك بقوله: "استمتعت جداً في الزيارة اليوم، وأسعدني رؤية مدى اهتمام الطلاب برياضة التايكوندو، فهي رياضة رائعة ويمكن للجميع من مختلف الأعمار ممارستها، لذا، أحببت أن أشارك الطلاب تجربتي الرياضية فيها وأتمنى أن تكون زيارة اليوم بداية لهم ليحترفوا هذه الرياضة".

دخل بطل الأدعم ابن ال33 سنة عالم التايكوندو حينما كان في العاشرة من عمره بتشجيع من والده، وانضم إلى المنتخب القطري منذ ذلك الوقت. في سنة 2003 أحرز عثمان أول ميدالية ذهبية له على الإطلاق في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي والتي كانت الدافع الرئيسي له لمواصلة تعزيز مستواه في البومزاي. وفي العام الماضي، حقق عثمان أكبر إنجاز له بإحراز الميدالية الذهبية في بطولة العالم للتايكوندو الشاطئية التي استضافتها اليونان.

هذا ويتوجه فريق العمل في اللجنة الأولمبية القطرية بجزيل الشكر لمدرسة أم القرى، بالأخص لمدير المدرسة والمعلمين، على دعمهم وتعاونهم مع اللجنة في تعريف الطلاب بالرياضات المختلفة، وعلى توفير المعدات والأدوات اللازمة لتقديم حصة رياضية تثقيفية مفيدة وتفاعلية بين الطلاب ولاعب الأدعم عثمان عبدالمالك.

يشار إلى أنه تحتفل اللجنة الأولمبية القطرية بالذكرى الأربعين لتأسيسها وذلك في 14 مارس حيث تستذكر أبرز إنجازاتها الرياضية ومساهماتها الكبيرة في تطوير الرياضة على مختلف الأصعدة خلال فترة زمنية قياسية. ومنذ تأسيسها، تلتزم اللجنة الأولمبية القطرية بتطوير الرياضية والتربية البدنية في قطر، وخلال مسيرتها، دشنت اللجنة في عام 2017 هويتها الجديدة التي تركز على جمع أفراد المجتمع تحت راية الرياضة وتشجيعهم على ممارستها واحترافها من خلال رياضيي فريق الأدعم.

وتأتي هذه الزيارة ضمن احتفال اللجنة الأولمبية القطرية بالذكرى الأربعين لتأسيسها، وبهذه المناسبة تتعاون مع 40 رياضي من فريق الأدعم للقيام بزيارة 40 مدرسة في مختلف أرجاء قطر بهدف تعريف الطلاب أكثر برياضيي فريق الأدعم وبالرياضات المختلفة، وذلك من أجل دعم جهود التربية البدنية وتشجيع ممارسة الرياضة لحياة أكثر صحة ونشاط بين الأجيال الناشئة.