بداية قوية لمنافسات قفز الحواجز ضمن بطولة سيف سمو الأمير المفدى

feed type icon
أكتوبر ٠٩,٢٠٢٤
feed type icon
١٨ - -٢٠٢٣

بداية قوية لمنافسات قفز الحواجز ضمن بطولة سيف سمو الأمير المفدى

الدوحة/ قنا/ انطلقت، مساء أمس، على الميدان الخارجي لاتحاد الفروسية والخماسي الحديث بالريان، منافسات اليوم الأول لقفز الحواجز ضمن بطولة سيف سمو الأمير المفدى لقفز الحواجز والترويض، الثالثة عشرة، المقامة في الميدان الرئيسي للاتحاد القطري للفروسية، التي ستختتم اليوم "السبت".

وحقق الفارس غانم ناصر القاضي المركز الأول في الجولة الكبرى، التي أقيمت على ارتفاع 135 - 145 سم، بينما حل في المركزين الثاني والثالث الفارس محمد خليفة الباكر على جوادين مختلفين.

وشهدت منافسات الجولة الصغرى، التي أقيمت على ارتفاع حواجز 110 - 120 سم، بمشاركة 46 فارسا وفارسة نجح 15 منهم في اجتياز الحواجز دون أخطاء، فوز الفارس محمد ناصر القاضي بالمركز الأول، بينما حل سلطان سالم النعيمي ثانيا، ومريم أحمد البوعينين ثالثة.

أما في الجولة المتوسطة، التي أقيمت على ارتفاع حواجز 120 - 135 سم، بمشاركة 14 فارسا نجح أربعة منهم في اجتياز الحواجز دون أخطاء، فقد فاز راشد تويم المري بالمركز الأول، بينما جاء حمد علي العطية في المركز الثاني، وخالد سند النعيمي في المركز الثالث.

وتشهد البطولة اليوم "السبت" منافسات الجولة الصغرى على ارتفاع 100 - 120 سم، والثانية الكبرى على السيف الذهبي من جولتين، على ارتفاع 135 - 145 سم، تعقبها الجولة المتوسطة، ثم تختتم المنافسات بجولتين لفرسان المستقبل.

وتعد بطولة سيف سمو الأمير لقفز الحواجز والترويض الحدث السنوي الأبرز في روزنامة البطولات التي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية، وعلى مدى 12 عاما، وتأتي بالتزامن مع مهرجان سمو الأمير لكل من سباق الخيل والقدرة والتحمل.

وقال سعادة الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة، الأمين العام للاتحاد القطري للفروسية، في تصريحات، إن بطولة سيف سمو الأمير المفدى تعد أهم بطولة محلية ينظمها الاتحاد الذي يحرص على الإعداد والتجهيز لها من خلال لجان متخصصة، من أجل تنظيمها بشكل مميز في كل عام وسط سعي لتحديثها وتطويرها وتوسيع قاعدة المشاركة في فعالياتها.

وأشار إلى أن اتحاد الفروسية يعمل على توفير منافسات رياضية ترتقي بمستوى الفارس القطري، وتعزز من إمكانياته، وتطلق العنان لمواهبه، وهو الأمر الذي انعكس في ثلاثة عناصر أساسية تتمثل في إيلاء الاهتمام بفرسان المستقبل، والسعي لرفع مستوى المنافسة، والحرص على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص.

واعتبر الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني، تطور الرياضة القطرية وريادتها نتاج طبيعي للدعم الكبير المقدم لها من قبل القيادة الرشيدة للدولة، متمنيا أن تكون البطولة بمثابة حافز على المثابرة والتميز لفرسان قطر، وأن تكون إلهاما لأجيال قادمة من فرسان المستقبل.