ختام قوي لمسابقة التراب ضمن بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن

feed type icon
November 29,2024
feed type icon
26-February-2024

ختام قوي لمسابقة التراب ضمن بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن

الدوحة/ قنا-  اختتمت اليوم منافسات مسابقة التراب ضمن بطولة جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن المقامة حاليا على مجمع ميادين لوسيل للرماية وتستمر حتى الأول من شهر مارس المقبل بمشاركة 271 راميا ورامية في فئات الرجال والسيدات والشباب والشابات يمثلون 36 دولة من بينهم عدد هام من رماة قطر، ونخبة أبطال العالم والأولمبياد من مختلف الدول.

وحضر منافسات اليوم سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وأعضاء الاتحاد وضيوف البطولة.

وجاءت منافسات اليوم قوية ومثيرة وشهدت إقامة جولتي التصفيات تنافس فيها المشاركون على رماية 50 طبقا بواقع 25 طبقا في كل جولة ليتأهل أفضل 6 رماة لجولة النهائي التي كشفت عن أبطال مسابقة التراب، أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الفئات الأربع.

ففي فئة الرجال، توج البريطاني ناثال هاليس بالميدالية الذهبية بعد أن فاز بالمركز الأول في جولة النهائي، وحل البولندي توماس باسياربسكي في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية، وجاء البريطاني الآخر ايوين روس في المركز الثالث وفاز بالبرونزية.

وفي فئة السيدات، أحرزت السلوفاكية زوزانا ريحاك الميدالية الذهبية بعد أن تصدرت جولة النهائي، وفازت الكازاخية ماريا ديميترينكو بالمركز الثاني والميدالية الفضية، ونالت الفرنسية كارول كورمنيي المركز الثالث والميدالية البرونزية.

وفي فئة الشباب، حقق البريطاني توماس بيتس المركز الأول والميدالية الذهبية، وحل الإيراني أمير محمديان بالمركز الثاني وفاز بالفضية، ونال الكازاخي نيكيتا مواسييف المركز الثالث والميدالية البرونزية.

وأخيرا وفي فئة الشابات، توجت التشيكية زينا هيردليكوفا بالميدالية الذهبية، وفازت لاعبة أذربيجان اليين جولييفا بالميدالية الفضية، وحصدت الكازاخية انيتا نيلانوفا الميدالية البرونزية.

وبختام المنافسات، قام سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، والسيد أحمد الكواري مدير نادي الرمي، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئات الأربع.

وبختام مسابقة التراب سيحصل المشاركون على راحة غدا الإثنين على أن تنطلق منافسات مسابقة الاسكيت بعد غد "الثلاثاء" بإقامة التدريبات الرسمية لتنطلق المنافسات الرسمية للمسابقة يوم "الأربعاء" المقبل وتختتم يوم "الخميس" بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الاسكيت ليسدل الستار على منافسات البطولة.

من جانبه، أعرب الدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته بختام مسابقة التراب ضمن جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن في أفضل صورة فنيا وتنظيميا.

وقال النصر في تصرح له اليوم عقب نهاية مراسم التتويج، إن منافسات اليوم الختامي لمسابقة التراب جاءت قوية ومثيرة وحققت أرقاما هامة بين نخبة رماة وراميات العالم وشهدنا مستويات أولمبية رغم هبوب رياح قوية خلال الأدوار النهائية، إلا أن الأبطال كانوا في الموعد وتنافسوا بقوة إلى النهاية من أجل الصعود على منصات التتويج، الأمر الذي عزز المستوى الفني لهذه البطولة الغالية.. مشيرا إلى أن جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن في نسختها الحالية تشهد مشاركة نخبة من أبرز أبطال العالم والأولمبياد من بينهم المتأهلون إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

ولفت رئيس الاتحاد إلى أن البطولة تعد أفضل إعداد للرماة من مختلف أنحاء العالم، لتقييم مستوياتهم قبل المشاركة في البطولة الختامية التي ستقام في قطر في شهر أبريل المقبل والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ومن أجل تعزيز الجانب التنافسي لديهم قبيل فترة قصيرة من انطلاق الأولمبياد.

وفيما يتعلق بالمشاركة القطرية في البطولة، أكد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن جائزة سمو الأمير الكبرى للشوزن تعتبر أفضل إعداد لهم للمنافسة على تحقيق المزيد من البطاقات التأهيلية لأولمبياد باريس.. مبديا ارتياحه للمستوى الذي يقدمه رماة وراميات المنتخب القطري في البطولة.

يذكر أن قيمة جوائز البطولة تبلغ حوالي 300 ألف ريال قطري، توزع على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل مسابقة، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 33 ألف ريال، وينال صاحب المركز الثاني 25 ألف ريال، فيما يحصل الفائز بالمركز الثالث على 18 ألف ريال.

وتعتبر جائزة سمو الأمير الكبري للشوزن من بين البطولات الدولية المفتوحة وتعد واحدة من البطولات المهمة التي تشهد مشاركة نخبة من أفضل الرماة على مستوى العالم.