اللجنة الأولمبية القطرية توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة

نوفمبر ٢٥,٢٠٢٤
٠٦ - -٢٠٢٣

اللجنة الأولمبية القطرية توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة

الدوحة/ وقعت اللجنة الأولمبية القطرية صباح أمس مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة بغرض نشر الوعي حول أهمية ممارسة النشاط البدني المنتظم بين أفراد المجتمع وجعل الرياضة نمط لحياة أكثر صحة. 

وقام بتوقيع المذكرة كل من سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة الدكتور/ صالح علي المري مساعد وزيرة الصحة العامة للشؤون الصحية، وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة العامة واللجنة الأولمبية القطرية. 

وتتضمن مذكرة التفاهم تعزيز التعاون في مجال الصحة والرياضة، وتطوير ممارسة النشاط البدني من أجل تحسين الصحة العامة.

وقد أعرب سعادة السيد/ جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، عن سعادته بهذا التعاون مع وزارة الصحة، قائلاً: " تعد التنمية البشرية احد الركائز الهامة في رؤية قطر الوطنية 2030، وفي هذا الإطار تحرص اللجنة الأولمبية القطرية على تعزيز وتطوير ممارسة النشاط البدني من أجل تحسين الصحة العامة، وذلك من خلال تنمية وزيادة نسبة النشاط البدني لدى أفراد المجتمع من مختلف المستويات والقدرات.، لذا تنظم اللجنة الأولمبية القطرية عدد من البرامج المجتمعية والتي تستهدف كافة فئات المجتمع من الجنسين ومختلف الأعمار"

و يسرنا توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة التي نسعى من خلالها إلى توطيد التعاون بيننا في سبيل تعزيز وتطوير ممارسة النشاط البدني من أجل تحسين نمط الحياة الصحي في المجتمع، كجزء من استراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية 2023-2030"

وأضاف: "نحن في اللجنة الأولمبية القطرية نتطلع دائماً إلى الاستثمار في العنصر البشري وتطويره باعتباره أهم الموارد لتحقيق التنمية الشاملة واستدامة الارث المعرفي، بالإضافة الى تكوين اتجاهات إيجابيه للاعتماد على النفس واستثمار أوقات الفراغ". 

وقال الدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية: "تأتي مذكرة التفاهم بين وزارة الصحة العامة واللجنة الأولمبية لتعزيز التعاون بين الجانبين في مشروعات تدعم الرياضة المجتمعية لجعل ممارسة النشاط البدني نمط حياة لدى أفراد المجتمع يساهم في تحسين صحتهم البدنية والنفسية."
وأوضح أن وزارة الصحة العامة تحرص على تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات في الدولة انطلاقا من أولويتها الاستراتيجية (الصحة في جميع السياسات) والتي تسعى لتحسين صحة المجتمع من خلال شراكات فعالة تراعي العوامل الاجتماعية، والسلوكية، والاقتصادية، والبيئية.

 وأشار الدكتور صالح المري إلى عدد من الشراكات الهامة في هذا الصدد كشراكة (الرياضة من أجل الصحة) بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، إضافة إلى الشراكة الهامة مع الجهات المعنية في الدولة والتي ساهمت في جعل دولة قطر الأولى عالميا التي تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، مضيفا: "كما تأتي هذه الشراكة المميزة مع  اللجنة الأولمبية القطرية تتويجا لهذه النجاحات لتحسين الصحة العامة، وللمساهمة في خلق إرث مستدام لمستقبل أكثر صحة لأفراد المجتمع."