تحتفل قطر باليوم الرياضي للدولة، يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام، في مبادرة غير مسبوقة، تبنتها الدولة بعد المرسوم الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى في العام 2011، حيث تعتبر دولة قطر إحدى الدول القليلة في العالم التي تخصص يومًا رياضيًا للرياضة وتحتفي بتلك المناسبة كعطلة رسمية مدفوعة الأجر، بهدف ترسيخ القيم الرياضية في ثقافة قطر وتشجيع كافة فئات المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية.
تنظم اللجنة الأولمبية القطرية يوم التميز الرياضية للاحتفاء بإنجازات فريق الأدعم حيث يتم خلاله تكريم الأفراد الذين تميزوا في الرياضة القطرية ممن مثلوا قطر في البطولات الكبرى، مما يساهم في تحقيق رؤية اللجنة الأولمبية القطرية.
تقام جولة العلّم في شهر ديسمبر من كل عام حيث يحمِل خلاله المشاركون العلم القطري في مسيرة تطوف بأبرز معالم قطر من خلال أدائهم لعدد من الأنشطة الرياضية وذلك بهدف تعزيز الوحدة بين كافة فئات المجتمع وللاحتفال بالإنجازات التي يحققها لاعبو لأدعم.
يسعى مسار تطوير الرياضيين في دولة قطر لإعداد أبطال رياضيين يمكنهم تمثيل دولة قطر في كافة المحافل الرياضية.. ويشكل المسار الذي وضعته اللجنة بالتعاون مع أكاديمية أسباير، إطارًا قويًا لاختيار وتطوير ورعاية الرياضيين الموهوبين في كل مراحل مسيرتهم الرياضية ويتضمن 39 نموذجًا رياضيًا خاصًا، ونظام مبتكر لإدارة شؤون الرياضيين وموسوعة متكاملة لدعمهم.
يعد البرنامج الأولمبي المدرسي أحد الأمثلة البارزة التي تشير إلى التزام دولة قطر بتطوير الرياضة وخاصة على مستوى البراعم ويهدف البرنامج إلى زيادة المشاركة في الأنشطة الرياضية بين الشباب وتعليمهم القيم الأولمبية، مما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتماسك. ويشكل البرنامج الأولمبي المدرسي أول خطوة في مسار إعداد الرياضيين المحترفين، حيث تتعاون اللجنة الأولمبية القطرية مع الاتحادات الوطنية لاستقطاب أبرز المواهب التي يمكن صقلها وتطويرها في المستقبل، كما يشهد البرنامج سنويا الاحتفال باليوم البارلبمي العالمي لتسليط الضوء على انجازات لاعبي الأدعم ولتشجيع المزيد من اللاعبين على اقتفاء خطاهم.