"الأدعم" الأولمبي يخطط لعبور عمان في الآسيوية
تشانغشو/ 11يناير 2018/ تسود حالة من الارتياح داخل بعثة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، بعد الفوز الذي حققه على منتخب أوزبكستان بهدف دون رد في الجولة الأولى من منافسات كاس آسيا تحت 23 عاماً. وقد خاض الفريق مراناً خفيفاً أمس، جرى التركيز فيه على استشفاء اللاعبين، وذلك استعداداً لمواجهته المرتقبة أمام نظيرة العماني في الجولة الثانية بالبطولة القارية، والتي ستُقام غداً الجمعة في تمام السابعة والنصف بتوقيت الدوحة، الثانية والنصف بتوقيت الصين، على الملعب الأولمبي بمدينة تشانغشو الصينية. وحرص مدرب منتخبنا -الإسباني فيليكس سانشيز-على أن تكون تدريبات المنتخب خفيفة واستشفائية في الوقت نفسه بالنسبة للاعبين؛ حتى لا يُصابوا بالإرهاق والإجهاد. وحرص المدرب أمس على شرح الأخطاء التي شهدتها المباراة الأولى أمام المنتخب الأوزبكي وتصحيحها. كما طالب سانشيز لاعبيه بالتركيز على النواحي الإيجابية، لتعزيز قوة المنتخب خلال مباراة عمان المقبلة، من أجل مواصلة الانتصارات.
وحرص الجهاز الفني لمنتخبنا على دراسة المنتخب العماني عبر الفيديو، من خلال مشاهده مباراته الأولى أمام المنتخب الصيني، والتي خسرها بثلاثة أهداف دون رد، وذلك للتعرف على طريقة لعبه، ومعرفة نقاط قوته وضعفه، من أجل الاستفادة منها قبل مواجهته الصعبة الجمعة، التي تمثّل أهمية كبيرة لمنتخبنا. وتكمن صعوبة المباراة في أن المنتخب العماني من المنتخبات الجيدة، وأن الخسارة التي تلقّاها في الجولة الأولى لا تعكس مستواه الحقيقي، كما أنه سيدخل مباراة الغد بهدف واحد، وهو الفوز من أجل تعويض إخفاقه الأول؛ لإحياء آماله في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني.
ويختتم «الأدعم» الأولمبي تدريباته اليوم بمران أخير، سوف يضع خلاله المدرب اللمسات الأخيرة، من حيث التركيز على النواحي الفنية والتكتيكية، والخطة التي سيعتمد عليها المدرب في مباراة الغد، ومن ثم اختيار التشكيل المناسب الذي سيبدأ به المباراة المرتقبة. ومن المرجح أن يقوم سانشيز بإعطاء تعليماته للاعبين، من حيث طريقة اللعب التي سيواجه بها الخصم. وتمثّل مواجهة عمان غداً أهمية كبيرة للجهاز الفني، والذي يتطلع إلى تحقيق الفوز الثاني، والاقتراب خطوة جديدة من التأهل إلى الدور ربع النهائي. ومن المنتظر أن يشارك في مران اليوم جميع اللاعبين الموجودين في القائمة وعددهم 23 لاعباً، وهم: محمد البكري، وشهاب الليثي، وبسام الراوي، والمعز علي، وعبدالله الأحرق، ويوسف فرحات، وعبدالرحمن فهمي، وخالد صالح، وسلطان البريك (الدحيل)، وسالم الهاجري، وأحمد سهيل، وهاشم علي، ومشعل الشمري، ومشعل برشم، (السد)، ويوسف حسن، وتميم المهيزع (الغرافة)، وصلاح اليهري (الخور)، وعبدالرشيد أومارو (الأهلي)، وعمر العمادي (قطر)، وناصر النصر (المرخية)، وعاصم مادبو، وأكرم عفيف (أوبين البلجيكي)، وأحمد معين، وخالد منير، وطارق سليمان (كالتورال الإسباني).
مشاركة هذا الخبر
جوجل
أبل
فيسبوك