الدوحة/6 أكتوبر-2017/(وكالات)/ فاز المنتخب القطري الأول على نظيره السنغافوري بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الودي الذي جرى بينهما يوم أمس، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار التحضيرات للاستحقاقات القادمة وعلى رأسها النسخة الثالثة والعشرون من كأس الخليج التي تستضيفها الدوحة شهر ديسمبر المقبل، في حين يستعد المنتخب السنغافوري لمواصلة مشوار تصفيات كأس آسيا 2019.
هيمن المنتخب القطري على كل تفاصيل الشوط الأول من المباراة الذي اكتفى فيه المنتخب السنغافوري بالدفاع فقط، لكنه سجل هدفا وحيدا عبر المعز علي الذي استثمر تمريرة بوعلام خوخي في الدقيقة 39.
ورغم تعزيز النتيجة مطلع الشوط الثاني عن طريق نفس اللاعب المعز علي الذي حول عرضية إسماعيل محمد برأسه إلى شباك الحارس السنغافوري حسن عبدالله في الدقيقة 52، إلا أن المنتخب الضيف أظهر ردة فعل قوية وأحرج العنابي خصوصا بعدما قلص النتيجة سريعا عبر محمد فارس في الدقيقة 54 ثم سجل هدفا ثانيا ألغاه الحكم بداعي التسلل.
جملة من التغييرات أجراها الإسباني فليكيس سانشيز مدرب العنابي بالزج بستة لاعبين تباعا على مدار الشوط الثاني منحت العنابي حيوية ليواصل الأفضلية التي توجت بهدف ثالث من ركلة جزاء كسبها المهاجم البديل أحمد علاء ونفذها بنفسه بنجاح في الدقيقة 82.
وهدف المدرب سانشيز من خلال هذه الودية إلى وضع يده على التشكيل المناسب الذي يمكن أن يلعب به وبالطريقة الأمثل ورسم الملامح النهائية للعناصر التي ستمثل المنتخب في الاستحقاقات القادمة.. حيث كان هناك تشابه في أسلوب لعب المنتخب السنغافوري مع منتخبات شرق آسيا والتي سبق أن واجه العنابي الكثير منها، حيث تعتمد على السرعة بنقل الكرة والارتداد السريع مما يجعل التجربة ذات فائدة وجدوى كبيرة للمنتخب العنابي.
وحضر الجانب الفني بقوة في لقاء الأمس، حيث استثمر المدرب عناصره المتواجدة في القائمة بطريقة مناسبة ووظفها بأسلوب قاده إلى تماسك خطوط المنتخب الثلاثة.
وأتاحت هذه التجربة الودية المجال من أجل الوقوف على أدق التفاصيل من حيث الإمكانيات الفنية والبدنية للاعبين ومعالجة أي خلل وتجاوز أية إشكالية فنية أو ملاحظات تحتاج إلى العلاج.