الدوحة/ 11يناير 2018/ تُوّج المنتخب الوطني الأول لكرة اليد، أمس، بلقب البطولة الودية الدولية التي اختُتمت أمس بصالة دحيل، إثر فوزه الثالث. والضحية أمس كانت منتخب عمان، حيث انتهت المباراة لصالح منتخبنا 38-18 بعدما انتهى الشوط الأول 16-11. وبهذا الفوز، يكون قد حقق الانتصار الثالث بعد أن سبق له الفوز على الجزائر 40-21، ثم على إيران 33-28. في حين كانت مباراة المنتخب الكوبي خارج برنامج البطولة الدولية، والتي فاز فيها «الأدعم» بنتيجة 48-16.
وجاءت نتائج «الودية الدولية» لتؤكد جاهزية المنتخب للمشاركة في بطولة آسيا المقررة في كوريا خلال الفترة من 18 إلى 28 يناير الحالي، حيث سجل 159 هدفاً في 4 مباريات (أي بمعدل 39 هدفاً في المباراة الواحدة)، وهو المعدل الجيد، في حين تلقت شباكه 83 هدفاً (أي بمعدل 20 هدفاً في المباراة الواحدة)، وهو المعدل الجيد، الذي كان يمكن أن يكون أفضل لولا مباراة المنتخب الإيراني. لكن في عموم التقييم.
وبعيداً عن الأرقام، يمكن الخروج بالعديد من الملاحظات، أهمها أن المنتخب يلعب بشراسة دفاعية، ويملك حراسة مرمى تؤمّن الناحية الدفاعية. أما في الهجوم، فإنه يركز على الاختراق على مستوى الدائرة كثيراً، وهذا الأمر يتطلب قدرات خاصة للاعبي الخط الخلفي بقيادة صانع الألعاب.
وفي هذه الناحية، برز فرناكيس الذي يلعب كخلفي أيمن -عكس يده- لكنه يتبادل مع صانع الألعاب وفق تقاطعات سريعة عادة ما تثمر تمريرة حاسمة أو هدفاً. لكن التسديد من خارج منطقة الـ 9 أمتار الذي غاب بعض الشيء عن مباريات «الأدعم» في البطولة الودية قد يكون هو الحل في كوريا؛ لأن المباريات الرسمية تختلف عن الودية، إضافة إلى توافر منتخبنا على كابوتي ورواني وفرانكيس، وكلهم يجيدون التسديد من بعيد.
ويستعد «الأدعم» للسفر إلى كوريا الجنوبية، السبت المقبل، أي أربعة أيام قبل انطلاق الموعد القاري، وهذا حتى يتألق اللاعبون على الأجواء السائدة هناك، ومواصلة الإعداد لانطلاقة البطولة الآسيوية التي يسعى «الأدعم» للحفاظ فيها على لقبه.
وتخطى المنتخب الإيراني نظيره الجزائري في آخر لقاءاته بالدورة الدولية بنتيجة 31-28، بعدما انتهى الشوط الأول على نتيجة التعادل 12-12، ليحتل بهذا الفوز المركز الثاني بالبطولة من انتصارين على عمان والجزائر، وهزيمة أمام منتخبنا، في حين حل الجزائري ثالثاً بعد فوزه الصعب، أمس الأول، على عمان، وهذا الأخير لم يذق طعم الفوز، لكنه أدى بشكل جيد أمام الايراني والجزائري.