انطلاقة مثيرة لبطولة قطر ماسترز للغولف قطر 2018

ديسمبر ٢٤,٢٠٢٤
٢٢ - -٢٠١٨

انطلاقة مثيرة لبطولة قطر ماسترز للغولف قطر 2018

الدوحة/ 23فبراير 2018/ تصدر الإنجليزيان آرون راي وإيدي بيبيريل والفرنسي غريغوري هافري منافسات اليوم الأول من بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للغولف 2018، التي انطلقت أمس بمسالك نادي الدوحة للغولف بمشاركة 138 لاعباً يتنافسون على النسخة الحادية والعشرين من لؤلؤة الصحراء البالغ مجموع جوائزها مليون و750 ألف دولار.

استفاد ثلاثي الصدارة من الأجواء الجميلة صباح أمس في الملعب ليحققوا نتيجة جيدة بعدما أنهوا يومهم بمجموع 65 ضربة؛ أي 7 ضربات تحت المعدل، وحلّ خلفهم ثلاثة لاعبين آخرين في المركز الرابع، ويتعلق الأمر بكل من الإيطالي إدواردو موليناري والألماني مارسيل شنايدر والإسباني ألفارو كيروش، المتوج بلقب سنة 2009، بمجموع 66 ضربة؛ أي 6 ضربات تحت المعدل، وحلّ وراءهم ستة لاعبين في المركز السابع بمجموع 67 ضربة؛ أي 5 ضربات تحت المعدل، وهم الألماني سيباستيان هايسل والإسباني أدريان أوتايغي والفنلندي ميكو إيلونين والبلجيكي توماس ديتري والأميركي شين كروكر والإيطالي لورينزو غاغلي.

حامل اللقب الكوري الجنوبي جونغون واغ أنهى اليوم الأول بمجموع 68 ضربة؛ أي 4 ضربات تحت المعدل، محافظاً على حظوظه في المنافسة على اللقب في انتظار نتائج اليوم الثاني، وهي النتيجة ذاتها التي حققها كل من الاسكتلندي بول لاوري والإسباني بابلو لارازابال والإنجليزي كريس وود المصنف 90 عالمياً، إضافة إلى لاعبين آخرين ليبلغ مجموع اللاعبين الذين حققوا 68 ضربة 23 لاعباً.

الهندي شوبانكار المصنف 74 عالمياً وصاحب الانطلاقة الرائعة في الموسم الجديد أنهى اليوم الأول بمجموع 69 ضربة؛ أي 3 ضربات تحت المعدل.

بالنسبة لممثلي الغولف القطري، فقد حقق علي صالح الكعبي 76 ضربة؛ أي 4 ضربات فوق المعدل، مقابل 78 ضربة لزميله في المنتخب علي الشهراني؛ أي 6 ضربات فوق المعدل.

أما عن حصيلة المشاركة العربية في البطولة فقد حقق الأردني 73 ضربة؛ أي ضربة واحدة فوق المعدل، فيما حقق المغربي أحمد مرجان 74 ضربة؛ أي ضربتان فوق المعدل.

وصف فهد ناصر النعيمي أمين السر العام لاتحاد الغولف، منافسات اليوم الأول من البطولة، بالمثيرة والقوية بفضل وجود مجموعة من اللاعبين المحترفين، الأمر الذي انعكس على المستوى الفني للبطولة.

وعن الأجواء في اليوم الافتتاحي قال فهد النعيمي: «الجو كان رائعاً في بداية المنافسات، ومن وجهة نظري أرى أن الذين بدأوا منافساتهم في الصباح الباكر محظوظون، لذلك كان الثلاثي المتصدر برصيد 7 ضربات تحت المعدل مما يعكس استفادتهم من الأجواء الرائعة، بينما كان حظ من بدأ في فترة الظهيرة أقل بسبب الرياح القوية التي أثرت بعض الشيء على أرقامهم. بالنسبة للأجواء، لدينا تحذيرات بوجود المزيد من التقلبات الجوية في اليوم الختامي بعد غد الأحد، لكننا على ثقة بأن الجميع سيقدم مستويات كبيرة في نسخة هذا العام.

ونفى أمين السر العام لاتحاد الغولف تأثر البطولة بسبب الحصار، وقال: «تغيير روزنامة الجولة الأوروبية وإضافة عدد من البطولات السبب وراء تغيير موعد البطولة، ولحسن الحظ كانت الجولة التي سبقت بطولتنا في سلطنة عُمان، فلم تكن هناك أية صعوبة في التنقل مباشرة إلى الدوحة، علاوة على أن عدد الأجانب الذين شاركوا هذا العام أكبر من البطولة الماضية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة والرغبة من جانب نجوم اللعبة في التواجد في البطولة.

أعربت ياسمين الشرشني لاعبة العنابي المتوجة رفقة زميلاتها في المنتخب ببطولة «البرو-إم» عن سعادتها الكبيرة بالتواجد في البطولة، وقالت بهذه الخصوص: «أنا سعيدة جداً بالتواجد في هذه البطولة الكبيرة، وأتقدم بالشكر لمسؤولي البطولة على إتاحة الفرصة لي للتواجد بين نجوم اللعبة، وهو ما زاد من حماسي وساعدني على تقديم مستوى جيد مع زميلاتي، والحمد لله وفقنا في تحقيق بطولة البروم-إم التي سبقت الانطلاق الرسمي للبطولة.

وأكدت الشرشني أن البطولة تستقطب نجوم اللعبة العالميين، موجهة دعوة مفتوحة لكل عشاق اللعب للقدوم ومتابعة الأبطال في أجواء الدوحة الجميلة هذه الأيام، نظراً لكون المستوى الفني للبطولة يشجع كل محبي الغولف على التواجد لمتابعة الأبطال وهم يتنافسون من أجل الوصول لليوم الختامي والتتويج بكأس البطولة.

واعتبر مايك شويري الخبير الفني باتحاد الغولف، الطقسَ عاملاً حاسماً في تحديد هوية بطل هذه السنة، اعتماداً على موهبة اللاعبين وإمكانياتهم للتكيف مع مختلف الأوضاع. واستبعد شويري ترشيح أسماء معينة لصعوبة الحكم على الأداء من اليوم الأول للمنافسات.

وقال شويري في تصريح صحافي: «يمكن القول إن المتصدرين في البداية دائماً ما تكون فرصهم أفضل في استكمال المسيرة حتى النهاية.

وأضاف: «هناك أكثر من لاعب يسعى بقوة لحصد اللقب الغالي، منهم الإنجليزيان إيدي بيفيريل وراي أيرون والفرنسي غريغوري هافري الذين تألقوا في اليوم الأول، وهناك اللاعب الهندي شارما الذي نجح في التفوق على الأوروبيين مرتين هذا الموسم ويسعى للفوز بالبطولة، خاصة أنه يؤدي بشكل أفضل على الملاعب الخليجية.

كما أبدى الإنجليزي إيدي بيبيريل ارتياحه لحصيلة اليوم الأول وتصدره للمنافسة رفقة هافري وراي، معترفاً بأنه تفاجأ بنتيجته أمس لأنه لم يتوقعها، وأَضاف: «الأجواء الصباحية الرائعة ساعدتني كثيراً على تحقيق نتيجة جيدة، فبعد مرور نصف الحفر شعرت أنني قادر على التقدم والمواصلة، لكن صدقوني لم أكن أحلم بهذه البداية الرائعة.

واستطرد بيبيريل: «الأجواء المثالية هنا في الدوحة تساعد على التألق، كما أنني أعتبر الملعب من أفضل ما رأيت في حياتي من حيث الخضرة والتناغم مع البحيرات الموجودة مع بعض زخات المطر في الصباح الباكر، كل هذا جعلني أتشوق للعب هنا مرة أخرى.

وختم الإنجليزي حديثه قائلاً: «لن أتحدث عن توقعاتي لليوم، لكنني أتمنى أن أواصل على المستوى ذاته حتى النهاية، وأعتبر هذه البطولة نقطة تحول في مسيرتي. ​