الدوحة/25 فبراير-2018/(قنا)/ تواصلت يوم أمس منافسات بطولة العالم المدرسية في كرة اليد والتي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة المدرسية بمشاركة منتخبات 21 دولة عربية وأوروبية على مستوى منافسات البنين والبنات على صالات (علي بن حمد العطية، وأسباير زون، ورياضة المرأة) .
واقيمت يوم أمس العديد من المباريات وتلقى المنتخب القطري المستضيف الخسارة الثانية له ضمن منافسات المجموعة الاولى وجاءت امام نظيره النمساوي بنتيجة 17 مقابل 20 .
وكان المنتخب القطري قد حقق الفوز في الجولة الاولى على نظيره المغربي بنتيجة 39 مقابل 12 وخسر في الجولة الثانية امس أمام بولندا بنتيجة 18 مقابل 24 .
وفي بقية مباريات الأمس فاز المانيا على تركيا 30 / 18 والتشيك على جورجيا 36 / 12 وتغلب منتخب بولندا على المغرب 29 / 17 .
وفي مباريات البنات فازت النمسا على التشيك 25 / 18 وسلوفينيا على السويد 25 / 23 وتغلب منتخب اليونان على تركيا 30/18 .
وتتواصل المنافسات اليوم، حيث تقام 8 مباريات على صالة العطية، منها 6 مباريات للأولاد، ومباراتان للبنات، ففي منافسات الأولاد، تقام مباراتان لفرق المجموعة الأولى، فيلتقي في الأولى النمسا مع المغرب، وفي الثانية قطر مع الدنمارك ومباراتان لفرق المجموعة الثالثة، الأولى بين تركيا والبرازيل، والثانية بين اليونان وبلجيكا، وضمن المجموعة الرابعة يلتقي منتخب ألمانيا مع التشيك .
وأما مباراتا البنات، فتلتقي رومانيا وبلغاريا من فرق المجموعة الأولى ، والدنمارك مع فرنسا من فرق المجموعة الرابعة.
في حين تستضيف صالة "أسباير" 6 مباريات للبنات، فتقام مباراتان لفرق المجموعة الثانية، يلتقي في الأولى صربيا مع التشيك ، وهنغاريا مع النمسا .
وتقام مباراتان للمجموعة الثالثة، فيلتقي منتخب السويد مع اليونان ، وسلوفينيا مع البرازيل .
وتقام مباراة واحدة ضمن المجموعة الأولى، تجمع تركيا مع ألمانيا ومباراة واحدة لفرق المجموعة الرابعة، تجمع كرواتيا مع بلجيكا .
وفي تصريح لها أشادت أنطوانيتا اندريفيا -رئيسة وفد بلغاريا في البطولة- بالتنظيم المتميز لبطولة العالم المدرسية لكرة اليد. وقالت: "التنظيم أكثر من رائع، حيث قرب الأماكن ما بين التنقل من الفندق إلى صالات التدريب واللعب، وهذا يمثّل أمراً مهماً جداً بالنسبة لنا".
وأضافت رئيسة وفد بلغاريا: "سعداء بالتواجد في الدوحة، وباللعب في هذه الأجواء المتميزة، وبالتنافس القوي بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة. وبغضّ النظر عن المنافسة، الأجواء بصفة عامة جيدة، لا سيما لهذه الفئة السنية من طلاب المدارس أن يتواجدوا في مكان واحد".
وقدّمت أنطوانيتا اندريفيا الشكر للمسؤولين من اللجنة المنظمة للبطولة على توفير كل شيء للوفود المشاركة من أجل أن تخرج البطولة في أبهى حلة لها، متمنية للجميع التوفيق خلال مشوار البطولة.
ومن جهتها عبرت انس كون -رئيسة وفد ألمانيا- عن سعادتها بالتواجد في الدوحة والمشاركة في هذه البطولة، مؤكدة أن الأمور كلها جيدة، وأن التنظيم القطري لهذه البطولة على أعلى مستوى.
وقالت انس كون: " ان اللجنة المنظمة للبطولة حرصت على توفير كل شيء للوفود حتى يكون التنظيم متميزاً وفي قمة الاحتراف، وهو بالفعل كذلك، حيث إن كل الأجواء تؤكد على النجاح، من حيث انتظام المواعيد الخاصة بالمباريات والتدريبات، وقرب الأماكن ما بين صالات المباريات والإقامة، وهذا يوفر وقتاً وجهداً كبيرين".
وأشارت رئيسة وفد ألمانيا إلى أن المناخ في الدوحة أكثر من رائع، ويجعل الجميع يستمتع بهذه الأجواء الرائعة، متمنية للجميع التوفيق والاستمتاع بالأجواء، وأيضاً بالمنافسات القوية بين كل المنتخبات المشاركة في البطولة.
من جانبه أكد ديفيد أندرسون -رئيس وفد السويد - أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم توفر الأجواء كافة أمام الوفود لأداء المطلوب منها بصورة طيبة.
وأضاف ديفيد أندرسون: "بالنسبة لنا، وفرت لنا اللجنة المنظمة أماكن لمذاكرة الطلاب الموجودين معنا بصورة جيدة، وهذا أمر جيد، خاصة وأن البطولة لا تفقد هويتها، وهي بطولة مدارس، وبالتالي يشارك فيها طلبة وطالبات، ومن الطبيعي أن يكون اهتمام هذه الفئة بالمذاكرة حتى يكونوا جاهزين للامتحانات مثلما هم جاهزون لخوض المنافسات الرياضية".
وقدّم رئيس وفد السويد الشكر للجنة المنظمة على ما تبذله من جهد مع كل الوفود المشاركة في البطولة حتى تخرج الأمور بهذه الصورة المتميزة، وبما يحقق النجاح المطلوب في البطولة.
من ناحية اخرى اعدت اللجنة المنظمة للبطولة يوماً ترفيهياً للوفود المشاركة اليوم "الاحد" ، وذلك في منطقة سيلين، وتحديداً في مقر (عنة) اللجنة الأولمبية. وسيشارك في اليوم الترفيهي جميع الوفود ، وجرى ترتيب العديد من الفقرات التي ستُقدّم للوفود في سيلين، خاصة وأنه مطلوب من كل وفد مشارك أن يقدّم فقرة فلكلورية تعبّر عن تراث وهوية البلد الذي ينتمي إليه. وسيحضر اليوم الترفيهي مسؤولو الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، ومسؤولو اللجنة المنظمة .
ويأتي تنظيم اليوم الترفيهي بناء على رغبة الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية من أجل المزيد من التقارب بين الوفود المشاركة، والتعرف على الثقافات المختلفة، لا سيما وأن البطولة هدفها ليس المنافسة فقط، بل التقارب بين الشعوب بشكل عام.