افتتاح منافسات البطولة الآسيوية لألعاب القوى (الدوحة 2019 )

أكتوبر ٢٥,٢٠٢٤
٢١ - -٢٠١٩

افتتاح منافسات البطولة الآسيوية لألعاب القوى (الدوحة 2019 )

الدوحة/22 أبريل-2019/ افتتحت يوم أمس منافسات البطولة الآسيوية لألعاب القوى في نسختها الثالثة والعشرين "الدوحة 2019" والتي تقام على ميدان ومضمار ستاد خليفة الدولي بمشاركة كبيرة بلغت 700 لاعب ولاعبة يمثلون 43 دولة، وتستمر منافساتها الى الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

وافتتح المنافسات سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، في حضور سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اتحاد ألعاب القوى، وسعادة السيد جاسم راشد البوعينين الأمين العام للجنة وعدد من ضيوف البطولة ورؤساء الاتحادات الاسيوية.

بدأت فقرات الافتتاح بدخول طابور عرض الوفود الرياضية المشاركة في البطولة.

وألقى سعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى كلمة اشار خلالها إلى أن الدوحة استضافت أكبر وأهم الأحداث في ألعاب القوى على مدار 21 عاما بدءا من جولات الدوري الماسي، مروراً بدورة الألعاب الآسيوية وبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات، ووصولاً إلى بطولة العالم لألعاب القوى التي تحتضنها الدوحة في شهر سبتمبر للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

وقال "لقد عملت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة آسيا لألعاب القوى جنباً إلى جنب مع الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى خلال الشهور الماضية للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية للبطولة الاسيوية التي تمثل أهم فعالية على أجندة البطولات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في قارة آسيا والتي تعد بروفة حقيقة لبطولة العالم المقبلة".

وأضاف الحمد "كما تشعرون الآن بالتأكيد فإن البطولة تقام في أجواء مثالية، وذلك بفضل تكنولوجيا التبريد المتطورة والرائدة التي يوفرها استاد خليفة الدولي والتي تحافظ على درجة الحرارة عند مستوى 24 درجة مئوية طوال الوقت، مما يساعد الرياضيين على تقديم أفضل المستويات والتركيز على الجانب الرياضي بعيداً عن أي عوامل قد تشتت تركيزهم".

واكد "لقد اهتممنا بأدق التفاصيل ومنحنا ما يكفي من الوقت والجهد لكي تحصل أسرة ألعاب القوى الآسيوية وجمهور اللعبة في قطر وفي جميع أنحاء القارة على تجربة مميزة تتماشى مع ما اعتادت قطر على تقديمه في الأحداث الرياضية العالمية التي سبق لها استضافتها".

وقدم رئيس الاتحاد الاسيوي الشكر الى جميع أعضاء اللجنة المنظمة المحلية والمتطوعين على جهودهم الحثيثة والتزامهم الكبير من أجل تنظيم بطولة يفخر بها الجميع، متمنيا إقامة ممتعة وتجربة رياضية مميزة للجميع.

من جانبه، القى السيد فهد جمعة مدير البطولة كلمة ترحيبية بالوفود الآسيوية المشاركة في الاستحقاق الرياضي.. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في تحقيق الآمال والطموحات المرجوة رياضيا. وقال "ما تشاهدونه اليوم من بنية تحتية متقدمة وما ستمرون به خلال الأيام القادمة من تجارب لم يأت من فراغ. لقد عملنا على مدار الشهور والأسابيع الماضية لكي نقدم نسخة مميزة لـ 700 رياضي ورياضية وأكثر من 400 مسؤول، بالإضافة إلى جمهور ألعاب القوى حول القارة".

واضاف "لقد وضعنا كل خبراتنا التي تراكمت على مدار أكثر من عقدين من الزمان من استضافة كبرى بطولات ألعاب القوى حتى نضمن بطولة مختلفة تعيش في ذاكرة الرياضيين والجماهير".

وقدم جمعة الشكر الى اللجنة المنظمة المحلية والمتطوعين على عملهم الدؤوب الذي بدونه لما تمكننا من تحقيق هذا الإنجاز، كما قدم الشكر الى الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على الثقة التي وضعها في دولة قطر وخبراتها وبنيتها التحتية لاستضافة حدث بمثل هذا الحجم وهذه المكانة.

وأكد مدير البطولة أن أهمية هذه البطولة لا تتوقف عند كونها أكبر بطولات الاتحاد الدولي لألعاب القوى في قارة آسيا بل تعتبر كذلك الاختبار الرسمي لبطولة العالم لألعاب القوى التي تستضيفها الدوحة بعد خمسة أشهر من الآن.. مؤكدا الجاهزية الكاملة من الان للبطولة العالمية الأكبر والأهم سواء من ناحية البنية التحتية أو غيرها من الأمور اللوجستية والتنظيمية.

وشدد جمعة على أن دولة قطر تحرص على تطوير الرياضة من خلال استضافة البطولات الرياضية الكبرى والتشجيع على ممارستها وتوفير البنية التحتية والكوادر البشرية من مدربين وإداريين وكان جلياً هذا الاهتمام عندما تم اعتمادها كأحد الأعمدة الأساسية في رؤية قطر الوطنية 2030.