الأدعم وعمان في صراع على اللقب القاري لـ "اليد الشاطئية"

أكتوبر ٢٤,٢٠٢٤
٢٤ - -٢٠١٩

الأدعم وعمان في صراع على اللقب القاري لـ "اليد الشاطئية"

ويهاي /الصين/ 24 يونيو-2019/ يتطلع أدعم كرة اليد الشاطئية /حامل اللقب/ إلى تحقيق إنجاز جديد وتاريخي اليوم/الاثنين/ عندما يلاقي شقيقه المنتخب العماني في المباراة النهائية للنسخة السابعة من البطولة الآسيوية المقامة بمدينة ويهاي الصينية .

ويسعى المنتخب القطري إلى الفوز باللقب للمرة الخامسة على التوالي، علماً بأنه في المرات الأربع الماضية، كان قد حصل على اللقب، بعد التغلب على المنتخب العماني نفسه، ما يعني احتكار المنتخبين للمباريات النهائية للبطولة القارية .

وكان المنتخب القطري قد فاز بلقب النسخة الأولى بعد الفوز على منتخب البحرين، ثم ذهب لقب النسخة الثانية إلى باكستان، بعد فوزها على إيران .

وضمن منتخبا قطر وعمان المشاركة، في النسخة المقبلة من بطولة العالم التي ستقام في يوليو 2020 بإيطاليا، ذلك أن البطولة الآسيوية تؤهل البطل والوصيف لبطولة العالم، ويتأهل الفائز منهما غدا، إلى دورة الأنوك للألعاب العالمية الشاطئية المقامة في الدوحة في أكتوبر المقبل.

وتصدر الفريقان مجموعتيهما في الدور الأول، مع أفضلية لمنتخب قطر الذي فاز في مبارياته الخمس بنتيجة واحدة 2 / صفر .. وفي نصف النهائي فاز "الأدعم" على إيران، بينما تغلبت عمان على فيتنام.

وقد خاض المنتخب اليوم مرانا استغرق أكثر من ساعة، وشارك فيه جميع اللاعبين الذين طبقوا خطط المدرب المختلفة، كما تدربوا على التسديد في الشباك، والدفاع عن المرمى، واختتم المران بالتدرب على تنفيذ تسديدات الشوط الحاسم، تحسباً لانتهاء المباراة بالتعادل. وأدى اللاعبون المران بحماس شديد، وجدية واضحة، تؤكد حسن استعدادهم للمباراة النهائية، وتصميمهم على الفوز بها.

من ناحية أخرى واستمراراً لتألقهما في المحافل الدولية، حظي الحكمان القطريان خالد الهيل وعلي اليزيدي، بشرف إدارة المباراة الختامية للنسخة النسائية من البطولة الآسيوية، وأدار الثنائي عدة مباريات في البطولة، بكفاءة عالية، ما جعلهما مرشحين لإدارة المباراة النهائية، ولكن تأهل منتخب قطر للنهائي، أبعدهما عن النسخة الرجالية، وظل اليزيدي والهيل يديران المباريات النهائية في النسخ الأخيرة من بطولة العالم وعدد من البطولات الدولية، وذلك بفضل تميزهما، وقد أدارا المباراة النهائية لبطولة العالم في نسختي 2014 و2018 بالبرازيل وروسيا.