اللجنة الأولمبية القطرية هي الهيئة الأولمبية الوطنية لدولة قطر المسؤولة عن الإشراف على الحركة الأولمبية في قطر. وهي أحد اللجان الأولمبية الوطنية ال205 المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. تأسست اللجنة في 14 مارس 1979، وحصلت على الاعتراف الرسمي من اللجنة الأولمبية الدولية عام 1980، وعلى اعتراف المجلس الأولمبي الآسيوي عام 1981، واعتراف الاتحاد العربي للألعاب الرياضية عام 1982.
تتضمن مسؤوليات اللجنة تشجيع المجتمع على المشاركة في الرياضة في جميع المراحل، وتنمية الرياضيين والمدربين والمسؤولين بمستوى عالمي، واستضافة الأحداث الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، ونشر الثقافة الأولمبية على أوسع نطاق.
تبذل اللجنة الأولمبية القطرية جهودها لتوظيف الابتكار من أجل دفع عجلة التطور الرياضي، كما تنظم العديد من البرامج والمبادرات والفعاليات التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، ويتضمن هذا بالطبع اليوم الرياضي للدولة، والأكاديمية الأولمبية القطرية، ولجنة رياضة المرأة القطرية، والبرنامج الأولمبي المدرسي، ومشروع نموذج مسار بناء الرياضيين القطريين "كن رياضي".
تعمل اللجنة بصورة وثيقة مع الاتحادات الرياضية القطرية ال 23 من أجل تقديم الدعم للرياضيين والمدربين والمسؤولين على كافة المستويات في مسيرتهم الرياضية، بالإضافة إلى التقدم بطلبات استضافة الأحداث الرياضية العالمية وتنظيمها. وتهدف إلى استغلال الأحداث الرياضية العالمية التي تستضيفها بغية إلهام الشباب وتشجيعهم على النجاح والتفوق من خلال الرياضة، ورفع مستوى الوعي لديهم حول أهمية الرياضة في الحياة اليومية، وزيادة معدلات السياحة وفرص العمل والتوظيف، وتعزيز أواصر الصداقة على مستوى العالم.
لنكن وطناً رائداً يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مُستدامة.
نشر الرياضة والأنشطة البدنية في الدولة.
دعم وتطوير الحركة الأولمبية وفقاً لمبادئ الميثاق الأولمبي.
دعم وتطوير الأداء الرياضي ضمن سياق الروح الأولمبية.
يشغل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني منصب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية منذ عام 2015. حيث يبرز دوره القيادي المؤثر على الصعيدين المحلي والدولي ضمن اللجنة الأولمبية الدولية.
يعد الشيخ جوعان عضوًا نشطًا في لجنة المبادئ الأولمبية 365 منذ عام 2022 وشغل منصب عضو في لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية من خلال الرياضة من 2018 إلى 2022. وهو عضو مجلس إدارة المؤسسة الأولمبية للاجئين منذ عام 2017 ويحتل حاليًا مناصب مهمة كالنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ونائب رئيس الاتحاد عن قارة آسيا منذ العام 2022، بالإضافة إلى كونه عضوًا في المجلس التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي.
تحت إشرافه، فازت قطر بشرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030 كرئيس للجنة الاعداد. لقد أدت قيادته إلى جلب وتنظيم العديد من الأحداث الدولية المرموقة في قطر، بما في ذلك بطولة العالم للألعاب المائية (2024)، وبطولة العالم للجودو (2023)، ودورة الألعاب العالمية الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (2019)، وبطولة العالم لألعاب القوى (2019)، وبطولة العالم للجمباز الفني (2018)، وبطولة العالم لكرة اليد للرجال (2015). وتحت قيادته، نجحت الدوحة في استضافة بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة 2015، وبطولة العالم للملاكمة 2015.
يتجلى شغف الشيخ جوعان برياضة الفروسية حيث يرأس مجلس إدارة الشقب ورئيس لجنة تسيير الشقب منذ مارس 2021، اذ يعمل على تطوير هذا المجال بشكل لافت. كما أسهم بشكل ملحوظ في رياضة كرة القدم كنائب رئيس نادي السد الرياضي من 2012 إلى 2015، ويشغل منصب عضو مجلس الإدارة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي ساهمت بإنجاح كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. بالإضافة الى ذلك، أسس الشيخ جوعان سباقات الشقب في عام 2014، مما يظهر شغفه العميق بالرياضة بشكل عام ورياضة الفروسية بشكل خاص.
تابع الشيخ جوعان دراسته للحصول على ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من جامعة أتش إي سي باريس في قطر، وتخرج في عام 2021، ويحمل درجة البكالوريوس من كلية سان سير العسكرية، فرنسا (2007). استمرت مسيرته الأكاديمية بالحصول على درجة ما بعد البكالوريوس من الكلية الملكية للدراسات الدفاعية، المملكة المتحدة (2015)، ودبلوم التطوير المهني من كلية لندن للعلاقات العامة (2020) .
وإلى جانب اهتماماته الرياضية، لعب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني دوراً محورياً في المجال التعليمي كرئيس لمجلس أمناء أكاديمية قطر للقادة. وكرّس الشيخ جوعان جهوده للحركة الأولمبية مما أكسبه جوائز مرموقة مثل جائزة المساهمة في الحركة الأولمبية (2019) من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية وجائزة شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية (2015) من جامعة قطر.
1976
1978
1979
1980
1981
1982
1984
1993
1995
2000