طوكيو/ يلتقي الأدعم للكرة الطائرة الشاطئية المكون من الثنائي أحمد تيجان وشريف يونس، مع المنتخب الإيطالي غدا "الأربعاء" في مباراته الثانية ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين "طوكيو 2020".
وتعتبر هذه المواجهة بمثابة مفترق طرق مهم جدا في سباق المنافسة على تصدر هذه المجموعة القوية التي تضم إلى جانب المنتخب القطري منتخبات إيطاليا وسويسرا والولايات المتحدة.
ويدخل المنتخب القطري إلى معترك المباراة الثانية في الدورة بعد أن حقق إنجازا تاريخيا بتربعه على قمة التصنيف العالمي لمنتخبات الكرة الطائرة الشاطئية والذي صدر أمس "الإثنين" وهو بالتالي يعزز الروح المعنوية للثنائي أحمد تيجان وشريف يونس، ويضع المنافسين في مواجهة منتخب يتسلح بالمهارة الفنية والروح المعنوية، وهذا ما قد ينعكس على لوحة النتيجة في لقاء الغد الذي سيكون الفوز بنتيجته مهما جدا بعد أن حقق المنتخب فوزه الأول في الدورة على حساب المنتخب السويسري بثنائية.
وسوف تكون المهمة أمام ثنائي الأدعم القوي أحمد تيجان وشريف يونس، على قدر من القوة والتحدي في ظل المستوى العالي الذي يتميز به المنتخب الإيطالي، والكرة الطائرة الإيطالية معروف عنها أنها واحدة من المدارس المعروفة في عالم الكرة الطائرة، ورغم ذلك فإن تيجان وشريف يدركان جيدا أهمية تحقيق الفوز في مواجهة الغد التي سوف تقام على أرضية ملعب شيوكازي المخصص لمنافسات الكرة الطائرة الشاطئية في أولمبياد "طوكيو 2020".
كما يتأهب الرامي القطري محمد الرميحي لخوض منافسات التراب في الرماية ضمن دورة الألعاب الأولمبية، ويخصص غدا للتصفيات الأولى والتي تنطلق عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت طوكيو الرابعة فجرا بتوقيت الدوحة.
وقد أدى الرميحي اليوم التدريبات الرسمية في حلبة اساكا للرماية وهي تمارين ما قبل الحدث وتختتم فعاليات الرماية لهذه الفئة يوم غد، ويدخل الرميحي إلى منافسات الأولمبياد بروح معنوية عالية، ويتطلع إلى أن تكون مشاركته الأولمبية الأولى ذات قيمة فنية عالية تساعده في مسيرته المقبلة، وقد بدا واضحا من خلال التدريبات التي جرت في أجواء مناسبة عقب توقف الأمطار التي هطلت على طوكيو صباح اليوم، أن الرميحي يتمتع بجاهزية عالية من الناحية الفنية والبدنية وكذلك بروح معنوية عالية، ويتميز بالتركيز العالي وهو الأمر المهم بالذات في منافسات الرماية.
وعلى صعيد آخر شارك السباح القطري الشاب عبدالعزيز العبيدلي اليوم في منافسات السباحة بدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" ضمن مسابقة 200 متر صدرا وحقق العبيدلي زمنا وقدره 22-23-2 دقيقة وحل في المركز الثامن ضمن التصفية الأولى لهذا السباق، ومن المنتظر أن تكون لهذه المشاركة مردودها المستقبلي على مسيرة السباح القطري الشاب الذي يبلغ التاسعة عشرة من عمره ويملك الطموح والرغبة في أن يحقق للسباحة القطرية الكثير من الإنجازات في مقبل البطولات والاستحقاقات عقب انتهاء مشاركته الأولمبية والتي وضعته جنبا إلى جنب مع أبطال العالم وأساطير السباحة.
إلى ذلك، يؤدي الرباع القطري فارس إبراهيم حسونة تدريباته الاستعدادية لخوض المنافسات الأولمبية في رفع الأثقال يوم "الجمعة" المقبل، فيما تواصل اللاعبة تالا أبوجبارة تدريباتها لاستكمال مشاركتها في منافسات التجديف التي ستشهد اختتام الفئة التي تنافس فيها تالا بعد غد "الخميس".
كما تتواصل تدريبات المنتخب القطري لألعاب القوى والذي بات قريبا من افتتاح مشاركاته في دورة طوكيو وستكون البداية مع معتز برشم في مسابقة الوثب العالي، ثم تتواصل المشاركات الأخرى بعد ذلك مع عبدالرحمن صمبا وبشاير المنوري وعبدالرحمن سعيد وحيدر أبوبكر ومصعب آدم وأشرف الصيفي.
من ناحية ثانية عبر الحكم الدولي عبدالله العذبة عن شعوره بالفخر كونه ممثلا للتحكيم القطري في إدارة مباريات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، حيث اعتبر تمثيل قطر على مستوى التحكيم أمراً مشرفاً خاصة أنها المرة الأولى تاريخياً التي يحضر فيها التحكيم القطري بالأولمبياد.
وقال العذبة في تصريحات صحفية: "لقد جاءت عملية اختياري لإدارة مباريات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الحالية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تم اختياري لأكون حكم فيديو في منافسات كرة القدم للرجال أو السيدات، وأشعر بالفخر كونها المشاركة الأولى على صعيد كرة القدم لحكم قطري يتواجد في الأولمبياد، فهذا شرف كبير بالنسبة لي".
وأعرب عن أمله في تقديم صورة مميزة للتحكيم القطري من خلال إدارة المباريات التي ستسند إليه، وقال "المسألة تكليف قبل كونها تشريفا، لأنه ليس سهلاً أن تكون ضمن كوكبة من حكام العالم الذين اختارهم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعناية من أجل إدارة مباريات كرة القدم في الأولمبياد بشكل صحيح، وأتمنى من الله أن يحالفني التوفيق في مهمتي".
وحول طبيعة مهمته التحكيمية في دورة الألعاب الأولمبية، قال العذبة: "تواجدي في إدارة مباريات البطولة كحكم فيديو، والكل يعلم أن قطر بدأت في تطبيق تقنية الفيديو VAR منذ عام 2018، والاتحاد الدولي لكرة القدم يرى أن قطر لها دور كبير في تطبيق هذه التقنية، وقد نجحت فيها بشكل مميز، وتواجدنا يعكس نجاح قطر في تطبيق التقنية على مستوى الاتحادات الأهلية والقارية"، مؤكداً أن قطر كانت من الدول الرائدة في تطبيق تقنية الفيديو المساعد VAR على المستوى الآسيوي.
وعن طموحاته المستقبلية، قال "الطموح بالنسبة لي ليس له حد، طالما أستطيع أن أعطي وأن أنافس وأن أمثل التمثيل المشرف، وبالتالي طموحي إلى أبعد مدى في مختلف البطولات".
وأشاد العذبة بتواجد التحكيم القطري على الساحة الدولية، وقال "لقد برز التحكيم القطري على المستوى الآسيوي والقاري، وقد نجح الحكام القطريون في إدارة أقوى المباريات في المنافسات الدولية التي ترعاها الفيفا، سواء على مستوى كأس العالم للفئات العمرية أو كأس العالم للأندية، وكان للتحكيم القطري تواجد كحكام ساحة أو كطواقم، والآن المنافسة أيضا على مستوى حكام الفيديو، فأصبح التحكيم القطري متواجدا للمنافسة في تطبيق التقنية بأفضل صورة ممكنة"، متمنياً أن يكون التحكيم القطري متواجدا بشكل مستمر في الأولمبياد خلال النسخ القادمة، مضيفا: "عندما يكون القطري حاضراً بشكل عام فإنه يكون مشرفاً وخير من يمثل بلاده".