خلال حفل استقبال فريق الأعم في باريس.. اللجنة الأولمبية القطرية تعزز التزامها بالحركة الأولمبية
باريس/ أكدت اللجنة الاولمبية القطرية برئاسة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على تعزيز التزامها بالحركة الاولمبية وذلك خلال حفل استقبال فريق الأدعم في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي.
حضر حفل الاستقبال ممثلي الإدارة العليا للجنة الأولمبية القطرية، بالإضافة إلى العديد من الضيوف وكبار الشخصيات وأصحاب السعادة والقيادات من الحركة الأولمبية
وأقيم الحفل على هامش دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث جاء في اطار تعزيز قطر لالتزامها بدعم الحركة الأولمبية وتسخير قوة الرياضة لتحقيق مساهمة قيمة في التنمية الاجتماعية حول العالم.
ومن جانبه اكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية :
"عندما نجتمع في هذا الحفل، فإننا نحتفل ليس فقط بالإنجازات المتميزة لرياضيينا، ولكن أيضًا بالقيم المشتركة والروح الأولمبية. الألعاب الأولمبية ترمز إلى أكثر من ميداليات وأرقام قياسية فحسب، بل أنها تعزز الصداقات والسلام من خلال الرياضة. وإن وجود أفضل الرياضيين في العالم معًا في منافسة سلمية يذكرنا بأننا متصلون بإنسانيتنا المشتركة، في هذه الأيام من الدورة شهدنا كيف تتجاوز الرياضة الحدود، وتزيل الحواجز، وتبني جسورًا بين شعوب من ثقافات وخلفيات مختلفة. هذه رسالة من المهم أن نسمعها في عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
"نُثمن جهود اللجنة الأولمبية الدولية، تحت قيادة سعادة الرئيس توماس باخ، ونؤكد على أهمية التحلي بالروح الأولمبية حتى في مواجهة الصعوبات، لضمان أن تستمر الألعاب الأولمبية كمصدر إلهام ومنارة أمل للمستقبل."
من جانبه قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جون كوتس: "شغفكم بالرياضة وكرم الضيافة يظهر بوضوح. شراكتكم مع مؤسسة اللاجئين الأولمبية ساعدت 400,000 شاب متأثرين بالنزوح على ممارسة الرياضة بأمان."
وفي كلمة لها خلال الاستقبال، أعلنت نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني عن برنامج الرياضة الشمولي كجزء من تعاون مؤسسة قطر مع اللجنة الأولمبية الدولية ومؤسسة التعليم فوق الجميع.
"يهدف هذا البرنامج إلى دعم النساء والفتيات، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأشخاص من خلفيات اجتماعية واقتصادية مهمشة من خلال الرياضة والتعليم. سيدعم البرنامج في تنفيذ مشاريع رياضية خدمية مجتمعية في أكثر من 10 دول في آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما سيعيد بالفائدة على حوالي 50,000 طفل وشاب، وتدريب 5,000 مدرب ومعلم، مع تأثير بعيد المدى في جميع أنحاء العالم.
"من خلال هذا البرنامج الجديد، نهدف إلى تعزيز مساهمتنا الجماعية تجاه أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال توحيد الموارد والخبرات المتنوعة في الابتكار والتعليم، وبرامج الرياضة المجتمعية الشاملة، والأدوات الرقمية، والتمويل، من أجل معالجة القضايا العالمية بفعالية ودفع التنمية المستدامة نحو مستقبل أفضل."
واختتمت مراسم الاستقبال بالإعلان عن تدشين الترجمة الأولى من الفرنسية إلى العربية لعدد من الكتابات المختارة من قبل بيير دي كوبرتان، مؤسس الحركة الأولمبية الحديثة، بعنوان "نصوص مختارة: المجلد 1". وقد تم تدشين الكتاب من خلال التعاون بين متاحف قطر، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، واللجنة الأولمبية القطرية، واللجنة الأولمبية الدولية. كما تم تقديم كلمة تدشين الكتاب من قبل رئيسة جمعية عائلة بيير دي كوبرتان، ألكسندرا دي نافاسيلي دي كوبرتان.