في جولة حملت رسائل التكاتف والولاء .. أكثر من 1500 مشارك مثلوا جميع شرائح المجتمع توحدوا تحت راية الأدعم

أكتوبر ٢٨,٢٠٢٤
١٦ - -٢٠١٨

في جولة حملت رسائل التكاتف والولاء .. أكثر من 1500 مشارك مثلوا جميع شرائح المجتمع توحدوا تحت راية الأدعم

الدوحة/16 ديسمبر-2018/ شهدت النسخة الثانية من جولة العلم التي أُقيمت هذا العام دعم ومشاركة أكثر من 1500 من مختلف فئات المجتمع وقطاعات العمل من بينهم رياضيين حاليين من فريق الأدعم ورياضيين معتزلين، وسفراء ودبلوماسيين، وما يقارب 800 من أطفال المدراس، ومتعافين من مرض السرطان، والمئات من عامة السكان.

وقطعت جولة العلم أكثر من 300 كيلومتر عبر مختلف أنحاء قطر وجاب العلم أهم معالمها وأبرز منشآتها، حيث استقبلها السكان بحفاوة واحتفلوا جميعاً في أجواء من التكاتف والألفة والترابط فيما بينهم. وانتقل العلم من يدٍ إلى أخرى من خلال مجموعة من الرياضات المتنوعة التي تضمنت ركوب الدراجات الهوائية، والجري، والسباحة، وغيرها، ما عكس قوة وعمق الروح الاجتماعية والرياضية لرياضيي الأدعم.

تعليقاً على نجاح جولة العلم 2018، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: "تأتي إقامة النسخة الثانية من جولة العلم في إطار احتفالاتنا باليوم الوطني. وإن ماشهدته جولة العلم من مشاركة أكثر من 1500 مشارك يمثلون مختلف شرائح المجتمع القطري، وذلك مايعكس مدى التلاحم والترابط الذي جمع المواطنين والمقيمين حول علم قطر في مسيرة تكاتف جابت مختلف مناطق البلاد عبر رياضات متعددة، تحمل في طياتها رسالة تكاتف وسلام في حب الوطن.

هذا وشارك المئات من الأفراد في حمل العلم الذي طاف أرجاء قطر ومرّ على أهم المناطق فيها، حيث شهدت الفعالية انطلاق العلم من عنّة الأدعم في شاطئ سيلين، واختتمت جولتها في حديقة أسباير.

من جهته، قال سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية: "إن مثل هذه الفعاليات تزيد من ثقتنا وأملنا بمستقبل أكثر نجاحاً وإشراقاً لقطر. إن رؤية مدى تلاحم وتضامن وتكاتف المواطنين والمقيمين على اختلاف ثقافاتهم وأعمارهم يعبر عن تكاتف المواطنين والمقيمين في هذه المناسبة الوطنية، ونشكر الجميع الذين شاركونا الاحتفال بالعلم وصنعوا من هذا اليوم ذكرى للأجيال القادمة".

وكانت النسخة الثانية من جولة العلم قد دعت عدداً من القطريين خارج الدولة من بينهم الطلبة وذلك للمشاركة ورفع العلم مع رياضيي فريق الأدعم، ليكونوا جزءاً من احتفالات الدولة بيومها الوطني.

ومن بين المشاركين، كانت مارغريتا زونيغا، مؤرخة في (قطر شابتر)، التي عبرت عن سعادتها بقولها: "شعرت بفخر كبير لأنني كنت جزءاً من هذا الاحتفال وحملت العلم أثناء ركوب دراجتي النارية، لقد كانت فرصة لجميع أفراد المجتمع ليتضامنوا معاً في عرض فريد أظهر وحدة وقوة شعب قطر، ويشرفني أنني شاركت هذه المشاعر الوطنية مع رفقائي في هذه الفعالية".

وقالت جواهر المطوع، إحدى سفيرات جولة العلم 2018، والتي حملت العلم في مدينة اللؤلؤة: "كإمرأة قطرية، كان هذا اليوم ذو معنى خاص بالنسبة لي، ليس فقط لأنني حملت العلم في هذه المناسبة الوطنيية الاستثنائية، بل أيضاً لأنني مثلت النساء، وآمل أن يكون هذا دافعاً لهم لدخول عالم الرياضة".

اختتمت الفعالية بالاحتفال في حديقة أسباير حيث اجتمع رياضيو فريق الأدعم، وشركاء اللجنة الأولمبية القطرية وموظفيها، إلى جانب المشاركين وعامة الناس لمشاهدة مراسم ختام الجولة، وكان من بين الرياضيين الذين رفعوا العلم على السارية لاعب الأدعم للاسكواش عبدالله التميمي الذي عبّر عن فخره بحمل العلم بقوله: " لا يمكنني أن أصف شعوري حين رفعت علم قطر في دورة الألعاب الآسيوية، واليوم عندما رفعته مرة أخرى من أجل جولة العلم، حيث شعرت بمزيد من الفخر والشرف، ولا يمكنني أن أصف بالكلمات كم يعني هذا الأمر بالنسبة لي. سأواصل بذل كل ما أستطيع لأرفع علم بلدي عالياً في مختلف المحافل الدولية".

إلى جانبه كان يقف الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، أول قطري يتسلق جبل ايفريست، حيث عبر بقوله: "لقد استرجعت بحمل علم الأدعم الكثير من الذكريات العزيزة على قلبي من قمة جبل ايفرست عندما رفعته هناك بكل فخر. إنه لشرف عظيم لي أن أمثل بلادي وأن أحتفل معهم في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً".

هذا وتتوجه اللجنة الأولمبية القطرية بالشكر للشركاء والرعاة على دعمهم للجولة وهم: شركة عبد الله عبد الغني وإخوانه، مجموعة أبو عيسى القابضة، مؤسسة أسباير زون، مزرعة بلدنا، الهيئة العامة للسياحة، الميرة، ومؤسسة حمد الطبية. أيضاً تشكر اللجنة الأولمبية القطرية الجهات الإعلامية على تغطيتهم الشاملة للحدث ودعمهم المتواصل لمثل هذه الفعاليات.

أيضاً ساهمت كل من سيلين، مطار حمد الدولي، مشيرب العقارية، مؤسسة حمد الطبية، متحف الفن الإسلامي، الحي الثقافي كتارا، اللؤلؤة، جامعة قطر، مدينة لوسيل، مؤسسة قطر، بشكل كبير في نجاح جولة العلم، حيث أدركوا جميعاً إلى جانب الشركاء والموردين، والرياضيين، أهمية هذه الفعالية ودورها في توحيد المجتمع في احتفال وطني رياضي خاص من أجل قطر.

وقد هدفت نسخة هذا العام من جولة العلم للاحتفال بالقيم التي يجسدها شعار حملة #أنا_قطر الذي دشنته اللجنة الأولمبية القطرية لتشجيع كافة فئات المجتمع على دعم لاعبي فريق الأدعم في دورة الألعاب الآسيوية جاكارتا - باليمبانغ 2018. وأرادت اللجنة الأولمبية القطرية أن تشارك الجميع نجاح لاعبيها وأن تشير إلى أن نجاح اللاعبين لا يمكن أن يكون لولا دعم وتشجيع أبناء قطر.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية تسجع بمختلف فئاته على مواصلة دعم فريق الرياضيين القطريين في عام 2019 حيث يستعدون لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. وأنتم بدوركم، أظهروا دعمكم وتابعوا آخر أخبار لاعبي الأدعم وأرسلوا رسائلكم على حساب اللجنة الأولمبية القطرية على منصات التواصل الاجتماعي على @TeamQatar وعلى الموقع الإلكتروني: Olympic.qa.

في جولة حملت رسائل التكاتف والولاء .. أكثر من 1500 مشارك مثلوا جميع شرائح المجتمع توحدوا تحت راية الأدعم

أكثر من 1500 مشارك حملوا علم قطر في جولة امتدت لأكثر من 300كم عبر مناطق الدولة

في جولة انطلقت من جنوب قطر وعبر مناطق الدولة .. أكثر من 1500 مشارك عبروا عن التلاحم والتكاتف تحت راية الأدعم